مناقشة كيفية تصميم وتنفيذ المنظر الدرامي بمهرجان القاهرة للفيلم القصير
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قدمت د. مروة عزب أستاذ الديكور بالمعهد العالى للسينما خلال الماستر كلاس الذى أقيم ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولى للفيلم القصير فى دورته السادسة برئاسة المخرج وحيد وصبحى والمدير الفنى للمهرجان الناقد أحمد النبوى ومدير قسم الورش المخرج ومدير التصوير جوزيف كرم ، محاضرة بعنوان “تصميم وتنفيذ المنظر الدرامى فى الفيلم القصير”.
تحدثت خلال الندوة على أساسيات التكوين الفنى للمشهد السينمائي سؤاء بالفيلم القصير أو الطويل فهى أسس موحده تشترك فيها عوامل الابهار والامتاع البصرى للمشاهد وخاصة فيما يتعلق برؤية المخرج فى تقديم الموضوعات المتنوعه وخاصة ان التكوين هو تنظيم وتنسيق العناصر المتاحه بصورة ما ينتج عنه احساس لدى المتلقى بالجمال والاستماع تنقسم ما بين العناصر البشرية المتحركة او العناصر الثابته تتشكل بالخطوط وأنواعها والفراع والكتله والقطاع الذهبي والعمق والظل والنور .
وبالتالى فإن كل ما يدور داخل الكدر من حركة سواء حركة ممثل أو كاميرا أو عناصر بشرية أو جماد ، اكسسوار متحرك أو ثابت أو اكسسوار ممثل أو اكسسوار مكان وملابس الممثل شكلا ولونا هى مهام مهندس المناظر وبناء على ذلك فإن الديكور السينمائي يختص بكل ما يمت صله بالصورة والتكوين على الشاشة ، أضاف على ذلك فى كلمته الافتتاحية مدير التصوير جوزيف كرم فى حديثه عن دراسته فى مبادىء التصوير للغه البصرية والذى كان يقدمها د. على شوقي كيف للمخرج استطاعته فى تحقيق اسس اللغه البصرية من خلال التكوين والاضاءة والديكور والملابس والالوان وباقى أفراد العمل فنجاح اى عمل يتمثل فى كل من المخرج ومدير التصوير ومهندس الديكور ، وترى دكتور مروة عزب أن الديكور السينمائي يعد من أجهد العناصر الموجودة في السينما، لحاجته لدراسة درامية إلى جانب الدراسة الهندسية، حتى يصبح المهندس ذو رؤية فنية تساعد في انتاج عمل فني متكامل، لتوضيح صورة تعكس أفكار السينارست ورؤية المخرج وخاصة حين يرتبط الديكور بحدث له طبيعه معينه وقصه معينه تتكون من بدايه ووسط ونهايه تحتاج لمقدمه تعريفية عن الشخصيات والاماكن والعلاقات والاحداث ثم يليها صعود الصراع وصولا إلى الذروه وهى منتصف الطريق ثم تأتى الحلول فى النهاية كل ذلك يحتاج إلى تتابع بصورة متواصله لمهندس الديكور أو منسق المناظر أو المشرف الفنى بشكل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الفن أخبار الفن بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
صراحة نيوز- أُقيمت مساء الأحد في قاعة عقل بلتاجي بمركز الحسين الثقافي/رأس العين أمسية شعرية تُعدّ الأقصر بين الأمسيات الشعرية التي تُقام ضمن البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته 39.
شارك في الأمسية، التي حضرها رئيس رابطة الكُتّاب الأردنيين الدكتور موفق محادين، ستة شعراء من الأردن وفلسطين والعراق.
وتأتي الأمسية ضمن برنامج الأمسيات الشعرية الذي يُقام بالتعاون مع رابطة الكُتّاب ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل.
استهلّ الأمسية الشاعر محمد العامري، الذي قدّمها ثم بدأ بالشكر لرابطة الكُتّاب على هذه الأمسية، مؤكداً الحاجة إلى الشعر في هذا العالم الذي وصفه “بالثقيل”.
وقال العامري: “غرقنا بالدم حتى صارت رائحة الوقت أقوى من الفولاذ”، مضيفاً أن الشعر ما يزال نبض الكون الذي تجتاحه الشاشات.
وقرأ الشاعر الفلسطيني، عبدالله عيسى، وهو ضيف المهرجان، نصوصاً من ديوان “آياتك اليوم” الذي ما زال تحت الطبع، كما قرأ قصيدة “لم أنم” التي حملت في صورها سوداوية واضحة، وقصيدتي “القبور” و”ساعي البريد”. وقد كشفت هذه النصوص أننا أمام شاعر مُجدّ مليء بالدراما التي تختزل في مشاهدها الكثير.
وتلاه الشاعر عارف الساعدي، القادم من العراق، وهو أيضاً ضيف على المهرجان، الذي قرأ قصيدة “كثيرون”، وجزءاً من قصيدة “مدونة عرابي”، بالإضافة إلى “قصائد الحاسوب” من ديوان لم يُطبع بعد.
ويرصد الساعدي من خلال أبياتها التحول الإلكتروني وعلاقته بالإنسان في ظل سيطرة التكنولوجيا وتداخلها.
وقد كشفت هذه القصيدة وغيرها أننا أمام شاعر فذّ لديه القدرة على توظيف موضوعات العصر في صور شعرية تلامس الواقع.
بينما قرأ الشاعر راشد عيسى قصائد “صدقيهم”، و”سيدتي”، و”تعبت”، و”كيف”، وقصيدة “المتقاعد”. وقرأ الشاعر غازي الذيبة قصائد “شتلة ريحان”، و”ورقة من يد محارب”، و”افتح لنا باباً”.
واختتم الشاعر حاكم عقرباوي الأمسية بما وصفه بـ “مقاطع شعرية مختلفة بلا عناوين”.
وتميزت هذه المقاطع بأسلوب إلقاء جميل، وبطابعها الرمزي الذي صاحبه تكثيف في النص.
وفي نهاية الأمسية، سلّم عضو رابطة الكُتّاب، جروان المعاني، الشهادات التقديرية على الشعراء ومقدّم الأمسية.