المخرج الفلسطيني محمد بكري يتحدث عن أحدث أفلامه «جَنين جِنين»
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
بعد أكثر من 20 سنة على فيلم "جنين.. جنين" 2002، عاد الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري إلى مخيم جنين لصنع فيلمه الوثائقي الجديد الذي يحمل اسمًا مشتقًا من الأول.
"جَنين جِنين" الذي عُرض الأيام الماضية في مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.
وعقب الفيلم دارت ندوة نقاشية مع محمد بكري حول رحلة صناعة الفيلم الذي أخذته مرة أخرى بعد 22 سنة إلى جنين ليقوم بتصوير الأهوال التي تعصف بالمخيم وكأن شيئًا لم يتغير.
بدأ بكري الندوة بشكر المهرجان والتعبير عن حبه لأهل تونس "مساء الخير، شكرًا للحضور، شكرًا للمهرجان، وشكرًا لتونس وأهل تونس، وكيف نُشفى من حب تونس".
وعندما سأله أحد الحضور عما يحلم به قال: "أحلم بأن ينتهي المشروع الصهيوني بإقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة وديمقراطية ولا أضطر أن أصنع أفلام كهذه الأفلام. أحلم أن أتوقف عن صناعة أفلام سياسية ليس خوفًا بل عشقًا للحياة وتقديًرا لقيمة الإنسان بكينونته كإنسان يستحق أفلام حب وجمال وفلسفة وفنون متعددة. نحن لم نخلق فقط لنحارب ونموت، ونحن نحب الحياة ما إذا ما استطعنا إليها سبيلا".
الفيلم الوثائقي الفلسطيني جَنين جِنين للمخرج محمد بكري يدور بعد أحداث فيلمه الأول عن مخيم جنين بـ 22 عامًا.
يدخل محمد بكري المخيم مرة أخرى ويمنح صوتًا لمن لا صوت له.
سيناريو وتصوير الفيلم لمحمد بكري ومونتاج محمود بكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان أيام قرطاج أيام قرطاج محمد بكرى المزيد محمد بکری
إقرأ أيضاً:
المخرج محمد سلامة: غياب الزمالك عن المشهد سيؤدي إلى تدهور الكرة المحلية
أطلق المخرج عمرو سلامة، تحذير من خطورة غياب المنافسة بين قطبي الكرة المصرية، مشيرا إلى أن غياب الزمالك عن المشهد سيؤدي إلى تدهور الكرة المحلية، وانخفاض نسب المشاهدة والإعلانات.
واضاف المخرج عمرو سلامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم، مقدم برنامج كلمة أخيرة، المذاع عبر قناة اون، مساء اليوم الأحد، أن مصر تعدادها تضاعف في آخر عشرين سنة لكن نسبة المهتمين بالكورة قلت بشكل ملحوظ بسبب انهيار فرق جماهيرية كثير وغياب التشويق لتفوق الأهلي بسنين ضوئية لأسباب اتشرحت واتعادت كثير والجدال عليها مابيخلصش.
وتابع المخرج عمرو سلامة، أن :" كل اللي فرحان النهاردة في وقوع الزمالك هيزعل بكرة، مناخ كورة بقطب واحد بينافس فرق من غير جمهور يوصلنا لكورة مملة بلا روح بلا قيمة تسويقية".