أشرف سنجر: الرئيس السيسي يوسع قنوات الاتصال مع العالم
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية ، إنّ التناغم والتوافق بين مصر وإندونيسيا يشمل العديد من المحاور، مثل قضايا السياسة الخارجية، والتبادل التجاري، والاتفاقيات الدفاعية، والصناعات العسكرية، وقطاعي الاستيراد والتصدير، موضحًا أن الميزان التجاري بين مصر وإندونيسيا يبرز كأحد الملفات المهمة والملفتة للنظر.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تُعد دولة ذات أهمية استراتيجية بالنسبة لإندونيسيا، مشيرًا إلى أن إندونيسيا تسعى لتعزيز وجودها في المنطقة التجارية الحيوية المحيطة بقناة السويس.
وتابع: "إندونيسيا تُعد دولة مهمة للغاية في سياق السياسات الدولية، فهي لم تعترف بدولة الاحتلال الإسرائيلي، بناءً على قناعتها بأن الاعتراف يجب أن يرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية، كما أن إندونيسيا تدعم الموقف المصري في تقديم المساعدات ودعم غزة والقضية الفلسطينية".
وأردف: "الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل على توسيع قاعدة التعامل مع العالم وفتح قنوات اتصال مع مختلف قارات العالم، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ودعم السياسة الخارجية للبلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الصناعات العسكرية أشرف سنجر الميزان التجاري قضايا السياسة المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.