كشفت وكالات إنفاذ القانون الروسية اليوم الخميس اسم المشتبه به في اغتيال رئيس قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي الجنرال إيغور كيريلوف.

وقال مصدر لوكالة "تاس"، إن المتهم يدعى أحمد قربانوف وهو زائر من أوزبكستان، مشيرا إلى أنه تم اتهام قربانوف بموجب ثلاث مواد - 105 و205 و222 من القانون الجنائي الروسي (القتل والفعل الإرهابي والاتجار غير المشروع بالأسلحة والذخيرة).

وقد أكدت لجنة التحقيق الروسية مقتل كيريلوف ومساعده جراء تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية كانت موجودة عند مدخل مبنى سكني في شارع ريازانسكي بروسبكت في العاصمة موسكو صباح يوم أمس الثلاثاء.

وذكر مصدر أمني لـ RT أن قوة الانفجار، حسب البيانات الأولية، تراوحت بين 100-300 غرام من مادة "تي إن تي".

والفريق الراحل إيغور كيريلوف من مواليد عام 1970 (54 عاما)، والتحق بالقوات المسلحة الروسية عام 1987، حيث تخرج عام 1991 حائزا مرتبة الشرف من مدرسة كوستروما للقيادة العسكرية للدفاع الكيميائي، وشغل منصب قائد فصيل في المجموعة الغربية للقوات المسلحة، وبعد مغادرة الفصيل ألمانيا شغل مناصب متتالية في منطقة موسكو العسكرية، من قائد سرية إلى قائد لواء منفصل للحماية من الإشعاع والأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

وبموجب مرسوم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حصل كيريلوف عام 2021 على لقب بطل العمل في روسيا و"النجمة الذهبية"، حيث تسلم الجائزة من وزير الدفاع الروسي آنذاك سيرغي شويغو

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسلحة والذخيرة الاتجار غير المشروع البيانات الاولية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العاصمة موسكو

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة

اعتبر الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي أن العملية التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أول أمس السبت في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس تحمل دلالات عسكرية وإستراتيجية مهمة تتجاوز نتائجها المباشرة.

وبثت شاشة الجزيرة مشاهد للعمل المركّب الذي نفذته الكتائب واستهدف ناقلتي جند للاحتلال الإسرائيلي أول أمس في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وتكتسب هذه العملية أهمية خاصة كونها جرت في المنطقة نفسها التي شهدت مقتل ضابط إسرائيلي في فبراير/شباط الماضي، حيث أعلن الاحتلال حينها عن مقتل 3 من جنوده، من بينهم قائد سرية.

وأشار الفلاحي خلال فقرة التحليل العسكري إلى أن استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة تعتبر من أولى المناطق التي دخلها الجيش الإسرائيلي يُظهر قدرة المقاومة الاستثنائية على التسلل والظهور خلف خطوط العدو لتنفيذ عمليات معقدة.

وبحسب الخبير العسكري، فإن المخطط العسكري للعملية يمتلك معرفة تامة بالموقع الجغرافي والقطاعات التي يمكن التنقل من خلالها للوصول إلى الأهداف المحددة.

وتجلت هذه المعرفة العميقة في إشارة المنفذ إلى عملية سابقة نُفذت في المكان نفسه قبل عام واحد، حيث تم تدمير مدرعة إسرائيلية في المنطقة ذاتها، مما يدل على وجود قيادة ميدانية ثابتة تدير العمليات في هذه المنطقة منذ فترة طويلة وتمتلك خبرة تراكمية في طبيعة التضاريس وأنماط تحرك القوات الإسرائيلية.

وتأتي العملية -وفقا الفلاحي- نتيجة لإستراتيجية جيش الاحتلال المعروفة بـ"التخطي"، والتي تعتمد على التقدم إلى مناطق متقدمة دون السيطرة الكاملة على المناطق الخلفية، على افتراض أن المقاومة المتبقية ستنسحب أو لن تصمد.

ولفت إلى أن النتيجة العملية لهذا النهج هي وجود جيوب مقاومة نشطة في مناطق يعتبرها الجيش الإسرائيلي "آمنة"، مما يسمح بتنفيذ عمليات مفاجئة ومؤثرة خلف الخطوط الأمامية.

تطور آلية التنفيذ

وأوضح الخبير العسكري أن آلية تنفيذ العملية تكشف عن تطور كبير في قدرات المقاومة التكتيكية، حيث نفذت العملية من قبل مقاتل واحد يحمل عبوة عمل فدائي، مما يقلل احتمالية الكشف ويزيد مرونة الحركة.

إعلان

ولفت الفلاحي إلى الأسباب التكتيكية وراء نجاح العملية، مشيرا إلى أن القمرة المفتوحة في إحدى الناقلات سمحت بإلقاء العبوة مباشرة داخل الآلية، وهذا الإجراء -الذي قد يبدو بسيطا- له تأثير تدميري هائل، لأن انفجار العبوة داخل الناقلة يؤدي إلى تفجير العتاد والذخيرة الموجودة، مما يتسبب في تدمير كامل للآلية وصعوبة في إنقاذ الطاقم.

ويترك هذا النوع من العمليات المتكررة تأثيرا نفسيا ومعنويا مدمرا على الجندي الإسرائيلي، حيث إنه يبدأ في الخشية من الوجود داخل هذه المناطق نظرا لإمكانية وصول المقاومين إليه في أي لحظة.

ويمتد التأثير النفسي إلى مستوى اتخاذ القرارات، حيث يضع الجيش الإسرائيلي في حساباته وجود عبوات محتملة في كل منطقة يحاول التقدم إليها، سواء على الطرق أو في المباني.

وأكد الخبير العسكري على أن هذه العمليات تحقق استنزافا شاملا للقدرات الإسرائيلية على مستويات عدة، فمن الناحية البشرية تؤدي إلى خسائر في الأرواح والمصابين تتراكم مع الوقت، ومن الناحية المادية تدمر آليات باهظة الثمن ومعقدة التصنيع، ومن الناحية اللوجستية تفرض تكاليف إضافية للصيانة والاستبدال والإسناد الطبي.

ويمكن ملاحظة مؤشرات واضحة على الإنهاك الذي يعاني منه الجيش الإسرائيلي بحسب الخبير، والذي تجلى في عدم توفير حماية كافية للناقلتين، ففي الظروف الطبيعية كان يجب أن تكون هذه الآليات محاطة بوحدات من المشاة لتوفير الحماية أو على الأقل أن تكون ضمن منطقة آمنة تحت سيطرة قوات أخرى.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة صادمة فى التحقيقات .. الداخلية تكشف هوية ابنة حسنى مبارك المزعومة
  • قائد أخمات الروسية: كييف ترمي بكل ثقلها لوقف التقدم الروسي باتجاه مقاطعة سومي
  • الاحتلال في القانون الدولي: بين الإرهاب والعنصرية وأزمة الضمير الدولي
  • الإخوان تزعم وجود تجمعات لمواطنين فى محافظات.. والداخلية تكشف الحقيقة| صور
  • خبير عسكري: عملية خان يونس تكشف قدرات متطورة للمقاومة
  • السلطات التركية تكشف عن ملابسات واقعة الاعتداء على عائلة سعودية
  • عاجل.. السلطات التركية تكشف ملابسات واقعة الاعتداء على عائلة سعودية
  • الدفاع الروسية: إسقاط 99 مسيّرة أوكرانية خلال ساعات الليل
  • الدفاع الروسية: ضربنا مواقع لإنتاج المسيرات والتحكم بالدرونات بعيدة المدى الأوكرانية
  • هجمات أوكرانية تعطل القطارات والطائرات في فولغوغراد الروسية