خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن #عملية_الطعن التي نفذها أحد مقاتلي #كتائب_القسام، والتي أسفرت عن #مقتل #ضابط و3 #جنود_إسرائيليين، تعكس الانتقال إلى مرحلة نوعية جديدة من الاستهدافات من #المسافة_صفر.
وأعلنت القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن قيام أحد مقاتليها بطعن ضابط و3 جنود إسرائيليين، والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم في جباليا شمالي قطاع غزة.
ووفقا لحماس، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها المقاومة باستخدام الطعن للقضاء على القوات الإسرائيلية، وهي تتطلب خبرة وجرأة وخبرة في التنفيذ.
مقالات ذات صلةورجّح الخبير العسكري أن يكون القتلى من لواء كفير المتخصص في حرب المدن، لأنه هو الذي يعمل في مخيم جباليا، مشيرا إلى أن الاعتماد على الطعن يثير تساؤلات بشأن دوافعه.
وبغض النظر عن ملابسات العملية، فإنها -برأي حنا- تعكس ما يمثله مخيم جباليا من أهمية بالنسبة للمقاومة، خصوصا في ظل حديث أحد قادة الفرق الإسرائيلية عن أن مقياس النجاح هو رؤية المنطقة بين محور نتساريم ومعبر إيريز (بيت حانون) خالية من السكان والمنازل.
تدمير المنطقة
وفي وقت سابق اليوم، حصلت الجزيرة على صور تظهر قيام جرافات عسكرية إسرائيلية بتدمير المنازل في جباليا، وذلك بعد يوم واحد من تحقيق نشرته صحيفة “هآرتس”، ونقلت فيه عن ضابط إسرائيلي تأكيده أن قوات الاحتلال تعمل كمليشيا في هذه المنطقة.
ووفقا للتحقيق، فإن قوات الاحتلال تتسابق فيما بينها لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في المنطقة، التي يقولون إنها لا تخضع لأي قوانين أو محاسبة، وإن الأوامر تنص على قتل كل من يتحرك فيها حتى لو كان مدنيا.
ويتعرض شمال القطاع لعملية إبادة كاملة منذ أكثر من شهرين، حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات قصف وهدم وتجويع لإجبار السكان على الفرار نحو الجنوب، فيما يعرف بخطة الجنرالات التي تستهدف إخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة استيطانها.
وخلال الأيام القليلة الماضية، نشرت فصائل المقاومة العديد من العمليات التي نفذتها ضد قوات الاحتلال في جباليا، وأسفرت حسب الصور عن استهداف عدد كبير من الأفراد والآليات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عملية الطعن كتائب القسام مقتل ضابط جنود إسرائيليين المسافة صفر قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
3 شهداء في جباليا بينهم طفل دهسته دبابة الاحتلال
#سواليف
استشهد ثلاثة #مواطنين ، بينهم #سيدة و #طفل، اليوم الأربعاء، برصاص #جيش_الاحتلال في #جباليا شمال قطاع #غزة، في خرق جديد ومتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ونُقل #الشهداء إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، وفق ما أفادت مصادر طبية ومحلية.
وقالت شهادات ميدانية إن الطفل زاهر ناصر شامية استُهدف أولاً برصاص جنود الاحتلال ثم مُنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن تقدم دبابة إسرائيلية على دهسه شرقي مخيم جباليا، في واحدة من أبشع الانتهاكات الموثقة خلال الساعات الماضية.
كما أصيبت طفلة أخرى بجروح برصاص قوات الاحتلال في جباليا البلد، فيما أعلن الدفاع المدني انتشال جثمان شهيد في منطقة الواحة داخل مناطق تمركز القوات الإسرائيلية شمال القطاع.
مقالات ذات صلة الصورة الأكثر تداولا في إيران.. “نتنياهو” يقف في طابور أمام مخبز في طهران! 2025/12/10و قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من #خانيونس جنوب القطاع، ما أسفر عن إصابات عدة، بالتزامن مع توغل آليات عسكرية في محيط دوار بني سهيلا. وفي رفح، فتحت قوات الاحتلال نيرانها تجاه الأحياء الشمالية للمدينة، بينما استمرت عمليات القصف والنسف والتدمير على امتداد الخط الشرقي للقطاع.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول ثلاثة شهداء وخمس إصابات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى مستشفيات القطاع. وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء منذ اتفاق وقف إطلاق النار إلى ما بين 380 و382 شهيدًا، إضافة إلى 992 مصابًا، فيما انتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني جثامين 627 شهيدًا من المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال.
ومع هذا التصعيد المتواصل، ترتفع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 70 ألف شهيد، وما يزيد على 171 ألف مصاب، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف والتوغلات داخل مناطق عدة من القطاع دون التزام فعلي ببنود اتفاق وقف إطلاق النار.