الداخلية جاهزة لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت أجهزة وزارة الداخلية بتفعيل الخطة الأمنية الخاصة بتأمين إحتفالات المواطنين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية بمختلف محافظات الجمهورية من خلال الإنتشار الأمنى المُكثف بكافة المحاور والميادين وبمحيط المنشآت الهامة ودور العبادة ، وإستخدام التقنيات الحديثة لمتابعة الحالة الأمنية والتصدى الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو أجواء الإحتفالات .
شملت الخطط الأمنية تعيين الإرتكازات والنقاط الأمنية وتسيير الأطواف الأمنية ، والدفع بقوات التدخل والإنتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية .. فضلاً عن خدمات الشرطة النسائية المشاركة فى عمليات الفحص والتأمين، كما تم الإستعانة بعناصر شرطية من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتمشيط مُحيط المنشآت، بالإضافة إلى التواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية والتأكيد على أهمية مراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية.
يأتي ذلك تنفيذاً لإستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى إتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة إستعداداً لإستقبال إحتفالات المواطنين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية .
وتؤكد وزارة الداخلية على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن ينعم فيه المواطنين بأجواء الإحتفالات ، وتهيب بالجميع الإلتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.. بما يحقق أمن المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
أيمن سماوي يوجّه الشكر للأجهزة الأمنية: العيون الساهرة على أمن الفرح
صراحة نيوز- بقلم المستشار القانوني وليد حياصات
على امتداد ثلاثة عشر عامًا من عملي في مهرجان جرش، كنتُ أُصغي إلى نبض المكان لا كزائر أو موظف، بل كشاهد على تفاصيل تُصنع خلف الكواليس، تفاصيل تبدأ مع أول ضوء شمس يلامس حجارة المدرّج، وتبقى حتى آخر زائر يهمّ بالمغادرة.
في كل دورة من دورات المهرجان، ومع كل يوم يقترب من الافتتاح، كانت عيني تذهب إلى أولئك الرجال المنتشرين في الموقع الأثري، بهدوء لا يُعلن نفسه، رجال الأمن… الحاضرون بلا ضجيج، والذين يكتبون سطور الأمان التي لا تُقرأ لكنها تُحس.
أعرف، بحكم التجربة والخدمة العسكرية في بدايات حياتي، أن التحدّي الأكبر الذي يحمله رجل الأمن في مثل هذه المناسبات لا يكمن فقط في تنظيم الدخول والخروج، ولا في ضبط حركة الجمهور. التحدّي الحقيقي هو أن تمنح آلاف الزوار شعورًا طبيعيًا بالأمان، دون أن يشعروا بأن هناك من يتعب لأجل هذا الشعور.
ما يقوم به رجال الأجهزة الأمنية خلال مهرجان بحجم وعراقة “جرش” ليس مجرد واجب وظيفي، بل هو جهد ذهني ونفسي مستمر، يتطلب أقصى درجات التركيز، والقدرة على التنبؤ، واتخاذ القرار في لحظة. إنها طاقة تُستنزف بصمت.
ولذلك، فإن إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون، مُمثلة بعطوفة المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، تتوجه بكل مشاعر التقدير والامتنان إلى رجال الأمن بكافة تشكيلاتهم ومسمياتهم. نقف أمامهم شكرًا لا يُختزل في كلمات، بل يُترجم احترامًا حقيقيًا لكل لحظة سهر، وكل قرار سريع، وكل عين بقيت يقظة كي نحتفل بثقة.
أنتم لستم فقط “الأمن”، أنتم ضامنون للفرح، شركاء للثقافة، وحُماة لذاكرة المكان.