قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يثنينا عن مساندة ونصرة فلسطين
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
سبأ:
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يثني اليمن أبدًا عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة.
وأوضح السيد القائد في كلمة له مساء اليوم حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن العدوان الإسرائيلي على بلدنا لن يؤثر على مستوى التصعيد الذي نقوم به في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد والإسناد للشعب الفلسطيني.
وقال “لن نتزحزح عن موقفنا في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والاعتداءات من الأمريكي أو الإسرائيلي أو ممن يدورون في فلكهم”.. داعيًا أبناء اليمن للخروج المليوني المشرف والشجاع يوم الغد لإعلان التحدي للعدو الإسرائيلي وللتأكيد على ثبات موقفه العظيم.
وأضاف “سيخرج شعبنا العزيز غدًا خروجًا مليونيا بإذن الله ليعلن التحدي للعدو الإسرائيلي وليعلن للعالم ثباته في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه”.
وأكد قائد الثورة الحرص على الارتقاء دائماً في مستوى العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي وعلى مستوى زخمها من حيث الكثافة أكثر، انطلاقًا من الموقف الثابت والمبدئي والإيماني والأخلاقي والإنساني المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وتابع “نحن على مستوى الموقف مستمرون في التصعيد، ولا نأبه بما يقوم به الأعداء، فنحن في حالة حرب معهم ومواجهة مفتوحة معهم”.. مبينًا أن الشعب اليمني العزيز حمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى من منطلق إيماني وتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني تحركاً شاملاً متكاملاً على كل المستويات.
ومضى بالقول “نحن على قناعة تامة بموقفنا وعلى استعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد بمعونة الله ولسنا أبداً ممن يقبل الاستباحة كحال البعض”.. مؤكدًا أن الموقف الجهادي الصادق للشعب اليمني هو في سبيل الله وابتغاء لمرضاته ومن منطلق إيماني وقرآني نظيف وصادق وطاهر.
وتابع” “من يتحدث عن العرب، هنا العروبة، هنا إباء الضيم، هنا العزة، هنا الكرامة، هنا الاستبسال، هنا الكرم، هنا الإيثار، هنا كل مكارم الأخلاق، وقيم العروبة هي حاضرة في اليمن يوم تقلصت وتلاشت لدى الكثير من الناس”.
كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن “شعبنا العزيز بفضل الله تعالى وتوفيقه وببركة الانتماء الإيماني والهوية الإيمانية هو من أكثر الأجيال تمسكاً والتزاماً وتجسيداً لهذه الهوية ولقيمها ولمبادئها، وهو ثابتٌ ومستمر بمعنوياته العظيمة التي اكتسبها من ثقته بالله وتوكله عليه وإيمانه بوعد الله الحق بالنصر الموعود المحتوم الذي لا بد منه”.
وتحدث عن جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه.. مؤكدًا أن هذا الأسبوع في جبهة اليمن كان ساخنًا، وتم تنفيذ عمليات متعددة بالصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال “في عمليات هذا الأسبوع تم استهداف أهداف تابعة للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة المسماة تل ابيب وفي عسقلان وفي مناطق أخرى وعملية القصف الصاروخي إلى يافا المحتلة أدت إلى إحداث حالة كبيرة من الرعب والهلع والذعر الشديد في أوساط اليهود”.
وعدّ توقف عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون لأكثر من ساعة رسالة إلى شركات الطيران المتوقفة منذ المواجهة بين حزب الله والعدو الإسرائيلي.. مؤكدًا أن الوضع غير آمن لشركات الطيران وعليها ألا تعود للطيران.
وأشار قائد الثورة إلى أنه تم البارحة إطلاق صاروخين بالستيين فرط صوتي الأول كان بعد العشاء والآخر تزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي الحربي الذي نفذ عدواناً على بلدنا، واستهدف الموانئ في الحديدة ومحطتي كهرباء في صنعاء وأسفر العدوان الإسرائيلي عن استشهاد تسعة مدنيين.
وأكد أن إطلاق الصاروخ، تم باتجاه ما يسمى بوزارة الدفاع الإسرائيلية بالتزامن مع تحرك الطيران الإسرائيلي للعدوان على بلدنا.. مشيرًا إلى أن تزامُن إطلاق الصاروخ الفرط صوتي مع العدوان على بلدنا أحدث إرباكاً كبيراً للعدو الإسرائيلي وأثر حتى على إكمال مهمته.
واعتبر إطلاق الصاروخ على ما يسمى وزارة الدفاع رسالة قوية، وأحدث خوفاً وذعراً كبيرا لدى الصهاينة.. مبينًا أنه منذ بداية الإسناد للشعب الفلسطيني وإلى اليوم تم القصف بـ1147 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة مع عمليات البحرية بالزوارق الحربية.
وذكر السيد القائد أنه تم استهداف 211 سفينة مرتبطة بالأعداء، وتم منع الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي، وتعطيل وإغلاق ميناء أم الرشراش الذي هو من أهم الموانئ التي يعتمد عليها العدو الإسرائيلي.. موضحا أن العدو الإسرائيلي تكبّد خسائر كبيرة في وضعه الاقتصادي وتأثير عمليات بلدنا يعترف به الأعداء، ومراكز الدراسات والأبحاث لدى العدو الإسرائيلي اعترفت بأن من تصفهم بالحوثيين ألحقوا أضراراً جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي.
واستهل قائد الثورة كلمته بالحديث عن الإبادة الجماعية والمجازر اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني لليوم الـ 440، بشراكة أمريكية في قطاع غزة، مبينًا أن دول الغرب زودت العدو بكل وسائل القتل، والجنود والمجندات الصهاينة يتنافسون على قتل الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأشار إلى أن التجويع مستمر في قطاع غزة، ويعمد العدو لتحريك عصابات إجرامية لنهب وسرقة الكميات المحدودة جدًا من المساعدات التي تدخل القطاع، ويواصل استهداف القائمين على تنظيم وتأمين ما يصل من مساعدات قليلة وبلغ عدد شهدائهم إلى نحو 700، ويهدف من خلال ذلك إلى نشر الفوضى.
وأوضح أن العدو ارتكب 30 مجزرة هذا الأسبوع والمشهد في جباليا يكشف حجم الاستهداف الصهيوني المدروس والمتعمد بهدف تدمير كل مقومات الحياة، ويواصل كيان العدو مسلسل القتل والاختطاف والاقتحامات والتجريف في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.. وقال “ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية من تدمير وقتل واقتحامات واختطافات لا تواجهه السلطة الفلسطينية بأي رد فعل ولا توفر أدنى حد من الحماية للشعب الفلسطيني”.
وعبر قائد الثورة، عن الأسف لما تقوم به السلطة الفلسطينية من اعتداءات على المقاومين في جنين.. موضحًا أن ذلك خطأ جسيم وخيانة وتعاون مع العدو الإسرائيلي.
وأكد أن الشعب الفلسطيني يملك الحق الشرعي والأخلاقي والقانوني للتصدي لكيان العدو الإسرائيلي.. متسائلًا عن اعتداءات السلطة الفلسطينية “:كيف يُقال لمن يتصدون للعدو الإسرائيلي المجرم بأنهم خارجون على القانون، أيّ قانون يمنعك من الدفاع عن نفسك وعرضك ودينك وممتلكاتك؟”.
وأضاف “السلطة الفلسطينية رغم أنها شكلية تؤدي دورًا مسيئًا إلى نفسها وشعبها وأمتها وفق ما جرت به العادة لدى الأنظمة العربية”.
وتطرق السيد القائد إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية عل لبنان رغم الاتفاق، ما يؤكد حقيقة الكيان كعدو لا وفاء له ولا يصدق في التزاماته ناكث بعهده غدار ومخادع.. مؤكدًا أن اللجنة المشرفة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تتعامل مع العدو الإسرائيلي بالدلال كما هو الأسلوب الغربي.
وأفاد بأن المسار الذي يعمل عليه الإسرائيلي في سوريا، هو التوغل باتجاه السويداء والسعي لربطها بمناطق البادية السورية الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي.. مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي لديه مخطط يطلق عليه “ممر داود” وهو يهدف إلى التوغل الذي يوصله إلى نهر الفرات في مناطق سيطرة الأكراد التي يحتلها الأمريكي.
وتابع “العدو الإسرائيلي لديه حلم الوصول إلى نهر الفرات ويرى الفرصة متاحةً أمامه لأنه لا يواجه أي عائق في التوغل داخل الأراضي السورية، ويطلق على التوغل في سوريا بعملية “سهم باشان” وهذا الاسم يرمز لخرافة يهودية قديمة تعتبر منطقة جنوب سوريا وشمال الأردن مملكة قديمة لليهود”.. مؤكدا أن المنطقة التي يطمع العدو في السيطرة عليها زراعية خصبة وغنية بالمياه العذبة من جنوب دمشق وحتى حوض اليرموك وسهل حوران، ومن جبل الشيخ غرباً إلى جبل العرب السويداء شرقًا.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي لديه طموح وهو انتهازي يسعى لاستغلال الفرص المتاحة، بل ويسعى إلى صناعة الفرص واستغلالها.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي يعتبر سيطرته على جبل الشيخ الاستراتيجي غنيمة كبيرة جداً، لأنه يتيح له فرصة الإطلالة على كل الشام.
وجدّد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استهجانه لمواصلة تدمير العدو الإسرائيلي للقدرات العسكرية لسوريا.. مضيفًا ” كان ينبغي إدراك أن كل القدرات هي للشعب السوري وهم في أمسّ الحاجة إليها تجاه العدوان الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن “كل الأسلحة والقدرات ذات الأهمية الإستراتيجية في سوريا تُركت ولم تدخل في إطار المسؤولية من قبل السلطة الجديدة ولا في إطار أنها غنيمة كما هي عادة البعض، ومؤسف جدًا أن تترك القدرات العسكرية السورية للاستهداف الإسرائيلي والتدمير، وهذا زهدٌ غريب عجيب”.
وبين أن بعض المشاهد المصورة لتدمير القدرات في سوريا تترافق مع بعض التكبيرات وكأنه مشهد عادي يثير الاندهاش لحجم التدمير فقط، وليس مشهدًا لتدمير قدرات بلد وشعب.. معتبرًا تدمير العدو الإسرائيلي للقدرات السورية عدواناً إجراميا واستباحةً ووقاحة وانتهاكاً للسيادة وهذا شيء مؤسف جداً.
وأردف قائلًا “حالة مؤسفة جدا أن يتوغل العدو الإسرائيلي برا في مناطق سورية ليستدعي الأهالي ويجردهم مما بأيديهم من السلاح الخفيف ويفرض عليهم في بعض الحالات البقاء في منازلهم، ومع الاستباحة الإسرائيلية لسوريا برًا وبحرًا وجوًا فالعدو يريد أن يعممها لتمتد إلى بقية البلدان”.
وأشار إلى أن من الاستباحة الإسرائيلية لسوريا إنزال فرق عسكرية إلى بعض المصانع والمراكز العلمية إما لأخذ وثائق والحصول على معلومات وأبحاث معينة أو معدات وإمكانات.. مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي على سوريا طال 13 محافظة مع استباحة لسوريا براً وجواً وبحراً دون أي رد فعل.
وأوضح أن بالرغم من الاستباحة الصهيونية الشاملة، هناك منع في داخل سوريا من أي تحريض ضد الأمريكي والإسرائيلي.. مضيفًا “الاعتداءات بكل ما فيها من وقاحة واستباحة واضحة ولا تستند إلى أي مبرر إطلاقاً يُطلق عليها الأمريكي والدول الغربية بأنها دفاع عن النفس”.
وتساءل السيد القائد “:كيف يدافع الإسرائيلي عن نفسه بالسيطرة على جبل الشيخ ومناطق في سوريا وتدمير القدرات رغم أن السلطة الجديدة ليست بصدد حتى التفكير في أي حرب معه”.
وذكر بأنه “في المنطق الغربي أن الاعتداء على أمتنا واحتلال بلدانها وقتل شعوبها ونهب ثرواتها والإذلال لها يسمى دفاعًا عن النفس طالما من يقوم به هو الإسرائيلي أو الأمريكي، وتُدين أمريكا والدول الغربية وتصف دفاع شعوبنا عن حقها المشروع في مواجهة الظلم والعدوان بالإرهاب”.
ولفت إلى أن هناك تخاذل كبير من المسلمين وتواطؤ من بعض الأنظمة وبعض الجماعات مع العدو الإسرائيلي، وهذا من أكبر الأسباب التي شجعت العدو لاستهداف عدة بلدان.
وقال “أقسى وأبشع مشاهد الإجرام الصهيوني في غزة تشهد على المسلمين، وفي المقدمة العرب، أنهم أعظم الأمم تخاذلاً وقبولاً بالهوان وتنصلاً عن المسؤولية والأقل اهتماما بقضاياهم المصيرية”.
وأضاف “مؤسف جداً أن تكون الأمة الإسلامية دون مستوى الأمم الأخرى في تخاذلها وهي التي تملك المبادئ العظيمة والقيم والهدى العظيم”.. متسائلًا “لو أن ما يحصل اليوم في فلسطين حصل على بلد أوروبي، هل كان الأوروبيون سيسكتون؟ انظروا ماذا يفعلون وما فعلوه مع أوكرانيا التي ورطها الغرب في مشكلة مع روسيا؟”.
وأفاد قائد الثورة بأنه رغم الاستغلال الأمريكي للدول الأوروبية، يتجه الأوروبيون باهتمام بالغ لدعم أوكرانيا بالمال والسلاح والإعلام والمقاطعة لروسيا في كل شيء حتى على مستوى الألعاب الرياضية.. مؤكدًا أن كل الأمم على الأرض لن تصمت لو أنها استُهدفت كما هو حال الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبين أن القضية الفلسطينية تعني الأمة بكلها والخطر الإسرائيلي تهديد على الجميع وفي المقدمة العرب، وهذا يفرض أن يكونوا أكثر الأمم وعيا بقضاياهم المصيرية.. مشيرًا إلى أن صرخات ونداءات وهتافات الأطفال والنساء في قطاع غزة يتعامل معها معظم أبناء الأمة بالصمم والعمى والتجاهل، والبعض يتواطأ ويشجع العدو الإسرائيلي.
وأكد أن الأمة الإسلامية لم تعد تحمل البصيرة ولا الوعي وأصبحت بنظر أعدائها أمة ساذجة وغبية وجاهلة، تصدق أكاذيبهم وتتقبل خدعهم وتنصاع لمؤامراتهم وتتجه حيث يوجهونها.
وتابع “العدو الإسرائيلي مكشوف في فعله وقوله سواء في نظرته إلى العرب والمسلمين أو في مخططاته التي يسعى لتحقيقها، وكل هذا لم يُفد العرب ليتحركوا ضده”.. موضحًا أن العرب والمسلمين يملكون القضية العادلة المقدسة والموقف الحق، وفي الوقت نفسه هي قضية مصيرية ذات تأثير كبير عليهم في كل شؤونهم، ومع ذلك لا يتحركون.
وبين أن الأعداء يتحركون بجدية كبيرة وهم في إطار الموقف الباطل، فأصبحوا أكثر إخلاصاً لباطلهم من المسلمين تجاه حقهم، وما يعطي فاعلية أكبر لمؤامرات الأعداء، تحرك البعض من أبناء الأمة للتجند لصالح الأمريكي للتدمير الداخلي للأمة.. لافتا إلى أن البعض من أبناء الأمة يعملون على الانحراف ببوصلة العداء عن العدو الحقيقي وصرف الناس عن الموقف اللازم، والاتجاه بالعدو نحو من يقف عائقاً في الطريق الإسرائيلي.
وأوضح السيد القائد، أن البعض في أوساط الأمة يعملون على حظر أي نشاط ولو في الحد الأدنى لتعبئة الأمة وتوعيتها عن العدو الإسرائيلي وخطورته، وفي معظم البلدان العربية حتى الأعمال البسيطة التي في مقدور الناس والمؤثرة في نتيجتها مثل المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية لا تلقى اهتماماً بين أوساط شعوبنا.
وقال “البلدان المكبلة عن أي تحرك ضد العدو الإسرائيلي والأمريكي كما هو الحال في معظم بلدان الخليج يمكن أن يكون لها تأثيرًا كبيرًا على العدو في المقاطعة الاقتصادية”.. مبينًا أن المقاطعة الاقتصادية مساهمة وموقف يفيد الإنسان أمام الله وهي عمل متاح ومؤثر على الأعداء، علاوة على أن هناك بضائع أخرى تلبي الاحتياجات الضرورية لشعوبنا.
وتحدث عن المجال الإعلامي، الذي لا يوجد أي توجه واسع تجاه العدو، ومعظم الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في حالة من الضياع والتيه العجيب جداً.. مشيرا إلى “أن بعض وسائل الإعلام في بلداننا تعمل لصالح الأمريكي والبعض يعمل على إلهاء شعوبنا عن القضايا الكبرى، والجزء المحدود يتحرك لنصرة قضايا الأمة وتوعيتها”.
وأضاف ” هناك تقصير في الجانب التعليمي في المناهج والأنشطة والبرامج، والوضع السائد في معظم الأنظمة والشعوب الإسلامية عامل كبير في جرأة الأعداء الذين ينظرون إلى معظم البلدان كفريسة سهلة ولقمة سائغة وهذا يشكل خطرًا حقيقيًا”.
كما أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الأعداء يتحركون بمشروع واضح، وليس كردة فعل على ما يستفزهم من بعض البلدان أو القوى والجهات في بلداننا.. معتبرًا الحديث عن تغيير الشرق الأوسط الجديد هو المشروع الصهيوني بذاته، وهو مشروع تدميري كارثي على الأمة الإسلامية، والمؤسف أن يجرؤ العدو على الحديث عنه بكل وقاحة.
وتابع “المؤسف أن تنفيذ جزء كبير من مشروع الشرق الأوسط الجديد موكول إلى أنظمة وجماعات وكيانات، وتتحمل أنظمة عربية أعباءه الكبرى في التمويل”.. مؤكدًا أن المشروع الصهيوني يهدف لتوسيع الاحتلال المباشر للعدو الإسرائيلي على الأرض العربية وفق الخريطة الإسرائيلية “إسرائيل الكبرى”.
وجدد السيد القائد التأكيد على أن المشروع الصهيوني يسعى لتدمير البلدان العربية وتفكيكها إلى كيانات صغيرة مبعثرة تحت عناوين طائفية وقومية ومناطقية وسياسية.. مضيفًا “مؤسف للغاية أن يتحدث الأعداء في أعلى مستوى من مستوياتهم القيادية عن أهداف المشروع الصهيوني ويقابل ذلك بالصمت”.
وأردف قائلًا “هناك تسامح عجيب جدًا من الأنظمة العربية والجماعات بمختلف اتجاهاتها تجاه الإسرائيلي في مقابل استفزازها وردة فعلها القاسية والغليظة إذا صدر موقف من هنا أو هناك”.. مؤكدًا أن المشهد الأخير لخطة العدو أن تكون المنطقة العربية كاملة مستباحة للإسرائيلي، يحتل ما يريد دون أن توجه إليه طلقة رصاص واحدة أو كلمة إدانة.
وأشار إلى أن الأمريكي ينهب النفط السوري والإسرائيلي ينهب كل ما في فلسطين من ثروات ويركز على مناطق منابع المياه العذبة في سوريا وبقية الثروات.. موضحًا أن العدو يريد أن تكون شعوب الأمة ضائعة وشبابها مجندون لصالحه ويقاتلون في الفتن التي يخطط لها.
واستطرد “جزء من شباب الأمة مستغرقون في الفساد ولا يمتلكون أي موقف أو وعي مما ساعد العدو على الفتك بالأمة وتدميرها وإنهائها.
وأفاد قائد الثورة بأن السيطرة على المقدسات هو الصورة الأخيرة للمشروع الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي بأن يكون القدس ومكة والمدينة تحت السيطرة الإسرائيلية.. مؤكدًا أن الإسرائيلي يُراد له أن يكون الوكيل الأمريكي الحصري في المنطقة وبعد أن يكمل الآخرون أدوارهم سيتم القضاء عليهم بعد أن فقدوا عناصر القوة.
وقال “إعلان المجرم نتنياهو لـ”حرب القيامة” كعنوان للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة يأتي في إطار سعي اليهود الصهاينة لإنشاء ما يسمونه بالمملكة الثالثة”.. مطالبًا الجميع بالوعي بحقيقة ما يجري لأن البعض يتجهون باللوم على الموقف الصحيح في هذه الأمة ممن يعارض المشروع الصهيوني.
وأضاف “من يرفعون عبارة النأي بالنفس والحياد يتجاهلون الحقائق الصارخة الواضحة المعلنة من قبل العدو الإسرائيلي، وما حصل في 48 لم يكن ردة فعل على استفزاز من حركة هنا أو هناك بل مشروعا يتحرك فيه العدو الإسرائيلي ابتداءً”.
وأكد السيد القائد أن التوجه الإسرائيلي والأمريكي في تنفيذ المشروع الصهيوني يتطلب مراحل معينة لتهيئة الساحة العربية والإسلامية لما بعدها.. لافتًا إلى أن تزييف الوعي وتغيير المناهج يأتي ضمن عملية شاملة لإدخال الأمة في جولات استنزاف وأزمات وحروب وصراعات لحرف بوصلة العداء.
وتابع “أمام المشروع الصهيوني تتجلى قيمة وأهمية الموقف الصحيح الذي فيه نجاة الناس وعزتهم وكرامتهم بالجهاد في سبيل الله ومواجهة العدو”.. مؤكدًا أن التحرك في سبيل الله والجهاد في سبيله ضد المشروع الصهيوني والعدو اليهودي وللتصدي للأمريكي والإسرائيلي هو ما يمثل حالياً العائق الفعلي للأعداء عن اكتساح المنطقة بكل سهولة.
ونبه الجميع بأنه لولا الجهاد ومواجهة العدو من قبل المقاومة في فلسطين ولبنان على مدى عقود من الزمن لكان الوضع قد تغير في مصر وسوريا وغيرها.. مشيرًا إلى أن الجيش المصري مهدد بأن يحدث له ما حدث للجيش السوري.
ولفت إلى أن مصر مهددة في اللحظة التي يتمكن فيها الأعداء من إثارة فوضى عارمة لتدمير كل القدرات العسكرية المصرية.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن المجاهدين في قطاع غزة يمثلون عائقا أمام العدو الإسرائيلي الذي لم يفرغ من قتالهم رغم الظروف الصعبة للغاية وخذلان الأمة.. مشيرا إلى أن الموقف الذي يمثل عائقا الآن أمام الأعداء يمثل في نهاية المطاف الخلاص لهذه الأمة مهما اتجه معظم أنظمتها وجماعاتها إلى ما رسمه الأمريكي والإسرائيلي.
وقال “من تركوا القرآن جانباً وتجاهلوا الحقائق الصارخة واتجهوا الاتجاه الغبي الخاطئ في نهاية المطاف سينتبهون بعد خسائر كبيرة جدًا”.
وأكد أن الخلاص للأمة هو في زوال الكيان المؤقت الذي لا بد حتما من زواله فلا مبدل لكلمات الله ووعده لا يخلف، معتبرًا المقاومة بغزة الأنموذج الراقي للصبر والصمود والتضحية، حيث نفذت كتائب القسام هذا الأسبوع 13 عملية للتنكيل بالعدو في ظروف صعبة للغاية، وكبّدت كتائب القسام عصابات العدو الإجرامية أعلى نسبة قتل في صفوف العدو منذ تأسيسه.
وتوّجه السيد القائد بالتهاني والمباركة لحركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب القسام بذكرى انطلاق المسيرة الجهادية منذ تأسيسها.. مشيرًا إلى أن مسيرة حماس مميزة منذ تأسيسها وكان لها حضورها الكبير في الساحة الفلسطينية وتصدرت الميدان في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وأوضح أن حماس قدمت قوافل الشهداء من قادتها وكوادرها ومجاهديها وألحقت النكاية الكبيرة بالعدو الإسرائيلي، ومن واجب المسلمين والأنظمة العربية في المقدمة إسناد حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب القسام والحركات الفلسطينية المجاهدة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية قضية الأمة جميعاً وليست قضية يعنى بها بلد لوحده إنما البعض يقومون بواجبهم والبعض الآخر يتنصلون عن مسؤولياتهم.. مؤكدًا أن الجمهورية الإسلامية في إيران أدت واجبها لنصرة القضية الفلسطينية بأفضل من أي بلد آخر وبما لا يقارن أساساً في مقابل خذلان بعض الأنظمة.
وقال “من المؤمل لإخوتنا في حماس أن يواصلوا مشوارهم الجهادي مع رفاقهم وإخوتهم من بقية الفصائل الفلسطينية، ومن واجب الأمة أن تدعم الفصائل الفلسطينية وأن تعينها”.. مبينًا أن سرايا القدس نفذت عمليات متنوعة، بالعبوات الناسفة وبقصف تجمعات المجرمين الصهاينة وبعمليات قنص وقصف إلى ما يسمى بغلاف غزة.
وعرّج قائد الثورة على جبهة العراق التي نفذت عملية مشتركة للقصف على العدو الإسرائيلي ما بين المقاومة الإسلامية في العراق والقوات المسلحة اليمنية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي السید عبدالملک بدر الدین الحوثی العدوان الإسرائیلی على أن العدو الإسرائیلی السلطة الفلسطینیة للعدو الإسرائیلی المشروع الصهیونی الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی الإسرائیلی فی السید القائد الإسرائیلی ا مشیر ا إلى أن وأشار إلى أن فی سبیل الله هذا الأسبوع قائد الثورة فی قطاع غزة ا أن العدو على مستوى على بلدنا مؤکد ا أن فی سوریا مع العدو وأکد أن على بلد فی إطار
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يباركون الرد الايراني ويجددون ثبات موقفهم مع غزة وفلسطين
مجددين التأكيد على الموقف الثابت، العسكري والشعبي الشامل، مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، دون كلل ولا ملل، باعتبار العدو المركزي والأول للأمة هم اليهود الصهاينة ومن يقف معهم.
لافتين إلى أن الموقف يُعد موقفًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا، ويُعبّر عنه جهادًا في سبيل الله واستجابة عملية صادقة لله سبحانه وتعالى.
معلنيين تأييد ومساندة الشعب اليمني ومباركتهم للرد الذي نفذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبره ردًا قويًا وحازمًا وفعالًا على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم.
مليونية يمنية مهيبة وعنفوان طوفاني مزلزل حشد بأقوى رسائل الغضب وعزائم الثبات لصوت يُسمع الدنيا بأن يمن القول والفعل الذي لم يتخل عن غزة لن يخذل أبداً الجمهورية الإسلامية في إيران..
مليونية " ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".#صنعاء#ميدان_السبعين pic.twitter.com/juKjlypEkg
العاصمة صنعاء:
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً مليونياً في مسيرة "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"، نصرة للشعب الفلسطيني، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت الحشود المليونية، ثبات موقف الشعب اليمني مع غزة والشعب الفلسطيني ومع الجمهورية الإسلامية في إيران وكل أحرار الأمة في مواجهة العدو الإسرائيلي حتى تحقيق النصر وردع الأعداء الصهاينة المجرمين.
ورفعت الجماهير في المسيرة، الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، تأكيداً على وحدة الموقف والقضية والمعركة في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية "أمريكا وإسرائيل".
وعبرت عن التأييد والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الطغيان الأمريكي الإسرائيلي على الأمة الإسلامية، والتضامن الكامل مع الشعب الإيراني المسلم.
وجددت التأكيد على الجاهزية والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وإفشال مؤامراته ومخططاته الإجرامية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها.. مؤكدة أن القضية والأمة واحدة، وأن المعركة من غزة إلى إيران واحدة.
ورددت الجماهير هتافات البراءة من الأعداء، وعبارات (يمن الحكمة والإيمان.. مع غزة ومع إيران)، (نفس المجرم والعدوان.. في غزة أو في إيران)، (يا أمتنا.. يا أمتنا.. أصل الإسلام بوحدتنا)، (يا أمة وجبت وحدتنا.. ضد إسرائيل عدوتنا)، (النووي الأمريكي الصهيوني أخطر.. والمجرم أولى أن يحظر)، (انهار المجرم بدقائق.. بالوعد الإيراني الصادق).
وأكدت الحشود، أن الشعب الإيراني شعب حر لا يستسلم، وأن القادم أعظم تنكيلا بالعدو الصهيوني.. مجددة التأكيد على الوقوف مع إيران ضد الكيان الغاصب.
ونددت باستمرار الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى الشريف.. داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المقدسات، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة جماعية وتجويع أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وفي ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددت الجماهير البراءة من العملاء والخونة، ومواصلة الصمود والثبات والحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية.. لافتة إلى أن القضية واحدة، والأمة واحدها يستهدفها عدو واحد، وأن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أنه واستجابة لله تعالى وجهادا في سبيله وابتغاء لمرضاته خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفاً ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، وتضامناً مع الشعب الإيراني المسلم.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.
وأعلن البيان، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، واعتبره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.
كما اعتبر العدوان - رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والضفة، والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة هامة لتدفيع العدو الثمن المناسب.
وجدد البيان الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم للمقاطعة الشاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.. سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني ولجمهورية إيران الإسلامية، وأن يعجل بالنصر، ويرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.
محافظة صعدة :
شهدت محافظة صعدة اليومَ الجمعة، 37 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".
وفي المسيرات الجماهيرية التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع ونيد البارق في منبه، وشدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وغافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبه وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء، عبّر المشاركون عن تأكيدهم على موقفهم الثابت في دعم غزة وإيران والدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وفي بداية الفعالية استمعت الجماهير إلى فلاشه لشهيد القرآن الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- أشاد فيها بموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي أعلنت العداء لأمريكا، وضعف الموقف الأمريكي أمام الشعوب الحرة مثل الشعب الإيراني الذي خرج إلى الساحات رافضا الهيمنة الأمريكية مشيرا إلى أن العدو الأمريكي هو من دفع العراق إلى حرب طويلة وشديدة مع إيران.
ورفعت الحشود البنادق على الاكتاف، مرددة هتافات الإسناد واستمرار الشعب اليمني في موقفهم الرافض للعدوان على غزة وإيران يمن الحكمة والإيمان مع غزة ومع إيران ..( لن نستسلم مهما كان.. مع غزة ومع إيران).. يا غزة يا فلسطين أنتم لستم وحدكم.. الجهاد الجهاد كل الشعب على استعداد.. لبيناك لبيناك يا قائدنا لبيناك.
وأشادت الجماهير بالعمليات العسكرية والصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية وردعها العدوان الصهيوني عليها، واصفة الموقف الإيراني المساند للقضية الفلسطينية بالموقف العظيم والبطولي.
وأكد بيانُ مسيرات صعدة استمرار الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، والوقوف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتأييدها في الرد على العدوان الصهيوأمريكي.
وجدد التأكيد على الموقف العسكري والشعبي الثابت والشامل مع المقاومة الإسلامية في كل فلسطين وفي أي بلد عربي وإسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي للأمة العربية والإسلامية.
وعبر البيان عن تأييده لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني، وأنه حق وواجب يمثل كل أمة الإسلام ويقف خلفه كل الشعوب الحرة وفي مقدمتهم الشعب اليمني.
وجدد الدعوة لكل أحرار الأمة والعالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات الأمريكية والصهيونية، والقيام بواجبهم في وجه الطغيان الأمريكي وجرائم العدوان الصهيوني والأمريكي في غزة وشعوب المنطقة.
محافظة صعدة:
شهدت محافظة صنعاء اليوم، مسيرات جماهيرية ووقفات غاضبة تحت شعار " ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".
ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مديريات مناخة، والحيمة الداخلية، والحيمة الخارجية، وصعفان، والطيال، الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، مرددين الهتافات المنددة بمجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة، والعدوان الهمجي على الجمهورية الإسلامية.
وأعلنوا النفير العام ورفع الجاهزية للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادا لغزةوتأييدا لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوني.
وأكدوا الوقوف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على الأمة الإسلامية.. معلنين التضامن مع الشعب الإيراني المسلم في مواجهة أعدائه.
وجددت الحشود في المسيرات بمشاركة قيادات السلطة المحلية ومسؤولي التعبئة العامة في المديريات وشخصيات اجتماعية، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات الكفيلة بمواجهة تصعيد العدو الصهيوني، وإفشال المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الأمة والتصدي لكل الخونة والعملاء.
وأشادت بالعمليات العسكرية التي تنفذها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ردا على العدوان الصهيوني.
وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على الموقف اليمني الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، ومن يقف معهم، كموقف ديني وإنساني وأخلاقي، جهاداً في سبيل الله، واستجابة عملية صادقة له سبحانه وتعالى.
وأعلن تأييد ومساندة ومباركة رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم باعتبار ذلك حقًا وواجبًا، يمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي، وكل أحرار العالم.
واعتبر البيان العدوان - رغم وحشيته وبشاعته- فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.
ودعا كل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
محافظة الحديدة:
شهدت محافظة الحديدة، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 221 ساحة بعموم المديريات، تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، والاستهدافات الأمريكية، الصهيونية التي طالت أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".
وامتلأت الساحات العامة بمراكز المديريات وأريافها بالحشود الغفيرة التي توافدت للتعبير عن الموقف الشعبي الثابت تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتأكيد الدعم للمواقف الصريحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة انتهاكات العدو الصهيوني وهيمنة الإدارة الأمريكية.
وردّد المشاركون في المسيرات، التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، ووكلاء المحافظة محمد حليصي ومحمد النهاري وعلي كباري، هتافات غاضبة تندّد بغطرسة كيان الاحتلال، وتجدّد التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين وإيران في مواجهة العدوان الصهيوني.
ورفعوا لافتات معبرة عن الرفض القاطع للسياسات الصهيوأمريكية، ومطالبة باتخاذ مواقف حازمة من قبل شعوب الأمة ودولها في وجه الاحتلال الغاصب، والتحذير من خطورة الصمت الذي يغذّي جرائم العدو ويدفعه نحو مزيد من التمادي.
وأكدوا أن الشعب اليمني ماضٍ في أداء واجبه الأخلاقي والديني والإنساني تجاه غزة، وأن صموده وتحركه سيستمر حتى يتوقف العدوان، وتُكبح قوى الإجرام العالمي، مشيرين إلى أن التصعيد العسكري بحق غزة وإيران، يمثل فصلاً جديداً في مشروع الاستهداف الممنهج لأحرار الأمة.
ولفت أبناء الحديدة إلى أن الجرائم الوحشية بحق المدنيين في غزة، والغارات التي استهدفت مواقع داخل إيران، تُنفّذ برعاية أمريكية مكشوفة وتواطؤ إقليمي فاضح، مؤكدين أن حالة الصمت والتخاذل الدولي تمنح العدو ضوءاً أخضر للاستمرار في عدوانه.
وأدانت المسيرات بأشد العبارات، الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، والتصعيد المتزامن ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محملة الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات العدوان وما سيتولّد عنه من ردود.
وطالب المحتشدون، بإيقاف العدوان، ورفع الحصار عن غزة، واحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والكف عن التدخلات الخارجية التي تستهدف إرادة الشعوب واستقلال قرارها الوطني، داعين إلى توحيد الصفوف على مستوى الشعوب والمؤسسات والفعاليات الحرة، والتصدي لأدوات التطبيع والخيانة، ومواجهة الحرب الناعمة التي تسعى إلى تفكيك الوعي وضرب الهوية وتمزيق النسيج المجتمعي.
وجدّدت الجماهير المشاركة، تأكيد موقفها الثابت في الوقوف إلى جانب قضايا الأمة العادلة، والتصدي للمشاريع الاستعمارية، وأن أي استهداف يطال فلسطين أو إيران هو استهداف مباشر لكل أحرار الأمة وشرفائها.
وثمن المشاركون، المواقف السياسية والإعلامية التي أعلنت رفضها للعدوان الصهيوني، مؤكدين أهمية استمرار الفعاليات والمسيرات في مختلف المحافظات لتكثيف الوعي الشعبي وتعزيز الزخم الجماهيري المناهض للإجرام الصهيوأمريكي.
وجددّت المسيرات، تأكيدها على استمرار التحرك الشعبي في مختلف المديريات، ورفع مستوى الجهوزية والتفاعل مع قضايا الأمة، نصرة لفلسطين، ووفاءً للمواقف التي تتصدى للهيمنة والغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن خروج أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية يأتي نصرةً للشعب الفلسطيني، ورفضًا للطغيان الأمريكي، الإسرائيلي على الأمة الإسلامية، وتأييدًا للرد الإيراني المشروع في الدفاع عن النفس، وتضامنًا مع الشعب الإيراني المسلم.
وجددّ البيان، التأكيد على الموقف الثابت، العسكري والشعبي والشامل، مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، دون كلل ولا ملل، باعتبار العدو المركزي والأول للأمة هم اليهود الصهاينة ومن يقف معهم.
ولفت إلى أن الموقف يُعد موقفًا دينيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا، ويُعبّر عنه جهادًا في سبيل الله واستجابة عملية صادقة لله سبحانه وتعالى.
وأعلن البيان تأييد ومساندة الشعب اليمني ومباركتهم للرد الذي نفذته الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبره ردًا قويًا وحازمًا وفعالًا على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم.
وعد الرد الإيراني حقًا وواجبًا عن الأمة الإسلامية، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.
وأشار إلى أن العدوان، رغم شناعته، شكل فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره، كما مثل مناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني في غزة، والضفة، والقدس، وكل فلسطين، وتدفيعه الثمن المناسب.
ودعا بيان المسيرات، أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار إيران، في وجه جرائم الإبادة وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية في غزة وفلسطين وسائر شعوب المنطقة.
محافظة الضالع:
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجين بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد المراني، هتافات مؤكدة على الجاهزية القتالية لمواجهة العدو الأمريكي، الصهيوني.
وأكدوا الثبات على الموقف المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الأشقاء في غزة من استمرار جرائم الإبادة والتجويع يستدعي من كل أبناء الأمة النفير والتحرك الجاد لمساندتهم.
وجددّوا تأييدهم لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي وتضامنهم مع الشعب الإيراني، مؤكدين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد والجهوزية لتنفيذ كل الخيارات لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني.
وجددّ بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف اليمني الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع.
وأشار إلى أن هذا المواقف، هو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، ومن يقف معهم، كموقف ديني وإنساني وأخلاقي، جهاداً في سبيل الله، واستجابة عملية صادقة له سبحانه وتعالى.
وأكد تأييد ومساندة ومباركة رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم باعتبار ذلك حق وواجب، يمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين أحرار الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم.
واعتبر البيان العدوان، رغم وحشيته وبشاعته، فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.
ودعا كل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية، الأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وخاطب البيان الشعبين الفلسطيني والإيراني "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم ولن نترككم فجراحكم جراحنا ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا وما النصر إلا من عند الله".
محافظة المحويت:
شهدت محافظة المحويت اليوم 75 مسيرة حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"، تأكيدًا على ثبات الشعب اليمني المبدئي في مناصرة القضية الفلسطينية ورفضهم القاطع للعدوان الصهيوني الأمريكي وأدواته في المنطقة.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، هتافات منددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت عربي ودولي معيب.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين، الفلسطيني واليمني، مرددين هتافات منددة بجرائم الاحتلال وداعميه، في تأكيد على أن اليمن كان وما يزال في طليعة الشعوب الحرة التي تقف مع مظلومية الشعب الفلسطيني وتُجسّد مبدأ "محور المقاومة" واقعاً في الميدان.
وأكدوا أن موقف اليمن إلى جانب غزة وإيران والقوى المناهضة للهيمنة الأمريكية، الصهيونية هو موقف إيماني وأخلاقي وإنساني ولا يمكن أن يتزحزح رغم كل التحديات، وأن الشعب اليمني ماضٍ في طريق التحرر والكرامة حتى تحقيق النصر الكامل للأمة.
وجددّ أبناء المحويت، التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن غزة وهي تنزف وتقدم التضحيات الجسام في وجه العدوان الصهيوني، بل سيظل حاضرًا إلى جانبها، داعمًا ومساندًا بكل ما أُوتي من قوة وعزيمة حتى تحقيق النصر ودحر آلة الإجرام الصهيوأمريكية.
وأبدوا استعدادهم الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية في إيران، لما تمثله من عمق استراتيجي لمحور المقاومة، ودورها الريادي والمشرف في مناصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة.
وأكد بيان صادر عن مسيرات المحويت، استمرار وقوف ضد الطغيان الأمريكي، الإسرائيلي على الأمة الإسلامية، وتأييد موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيو أمريكي ودفاعها عن نفسها وعن الأمة، والتضامن مع الشعب الإيراني المسلم.
ودعا البيان، شعوب الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل شركات الملابس الإسرائيلية والأمريكية، ومساندة الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وجدّد البيان، التأكيد على موقف اليمن الثابت مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، دون كلل، ولا ملل ولا تراجع، مطالبًا بمواصلة ضرب العدو دون رحمة، وتوسيع العمليات العسكرية حتى يتوقف العدوان على إيران ويرفع الحصار عن غزة.
وخاطب أبناء غزة وفلسطين وإيران بالقول "اصبروا وصابروا، فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم بل سيُمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا وما النصر إلا من عند الله".
محافظة ريمة:
احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم في 75 مسيرة جماهيرية تحت شعار" ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي" نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت في كافة مديريات المحافظة بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتعبوية وأمنية، هتافات السخط والغضب على تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق سكان غزة ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية.. منددين بالصمت العربي والإسلامي والدولي حيال ما يرتكبه من جريمة إبادة وتجويع بحق أبناء غزة.
واستنكروا العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية.. مؤكدين التضامن مع الشعب الإيراني المسلم وحقه المشروع في الرد على هذا العدوان السافر.
وجددت الحشود التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الصهيوني الذي يستهدف شعوب الأمة.. مباركين العمليات التي تنفذها إيران ضد العدو الصهيوني.
وجدد بيان صادر عن المسيرات التأكيد على الموقف اليمني الثابت العسكري والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، ومن يقف معهم، كموقف ديني وإنساني وأخلاقي.
وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، واعتبره حقًا وواجبًا، يمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي وكل أحرار العالم.
كما اعتبر البيان العدوان - رغم وحشيته وبشاعته- فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين.
ودعا كل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى المقاطعة الشاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
محافظة البيضاء:
شهدت محافظة البيضاء اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للشعبين الفلسطيني والإيراني تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".
ورفعت الحشود في المسيرات التي حضرها قيادات وكلاء المحافظة ومحلية وتنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية، الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، منددة بالمجازر البشعة والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة ومؤيدة للشعب الإيراني وحقه في الدفاع عن نفسه.
وأكدت الجماهير المحتشدة، أن الخروج المليوني، يأتي نصرة للشعب الفلسطيني وضد الطغيان الأمريكي، الإسرائيلي على الأمة الإسلامية وتأييد موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي ودفاعها عن نفسها وعن الأمة.
وأشاروا إلى تضامنهم الكامل مع القيادة والشعب الإيراني إزاء ما يتعرض له من عدوان من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكي وأوروبي.
وجددّ بيان صادر عن مسيرات البيضاء، التأكيد على الموقف الثابت العسكري والشعبي والشامل مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين دون كلل ولا ملل ولا تراجع وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة اليهود الصهاينة ومن يقف معهم وهذا موقف ديني وأخلاقي وإنساني وجهادًا في سبيل الله.
وأعلن البيان، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الاسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، واعتبره حقًا وواجبًا يمثل كل الأمة الإسلامية وأحرار العالم.
واعتبر البيان العدوان، رغم وحشيته وبشاعته، فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.
ودعا كل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية، الأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وخاطب البيان الشعبين الفلسطيني والإيراني "اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى ونحن معكم ولن نترككم فجراحكم جراحنا ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا وما النصر إلا من عند الله".
محافظة تعز:
شهدت محافظة تعز اليوم، 52 مسيرة جماهيرية تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"، تأكيدا على مواصلة الثبات مع غزة، والوقوف مع إيران في مواجهة العدوان الصهيوني.
وأكدت الحشود في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى وقيادات محلية وعسكرية وشخصيات اجتماعية الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع الشعب الإيراني المسلم ضد العدوان الإسرائيلي الهمجي.
كما شهدت مديريات خدير وحيفان، والتعزية وشرعب السلام، وشرعب الرونة وماوية، ومقبنة، وجبل حبشي، وصبر الموادم، والمسراخ، وصالة، والصلو، والمواسط، مسيرات حاشدة إسنادا لغزة وتأييدا لحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه والتنكيل بمجرمي الحرب الصهاينة.
وبارك المشاركون الضربات المسددة التي تنفذها إيران ضد العدو الصهيوني والتي أثبتت ضعف وهشاشة الكيان الغاصب.. مؤكدين الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب إيران وكل أحرار الأمة في مواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الوقوف ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، والتأييد لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، والتضامن مع الشعب الإيراني المسلم.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، هو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.
وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، باعتباره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.
واعتبر العدوان - رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، ليدفع العدو الثمن المناسب.
وجدد البيان الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجب المساندة للشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية الأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
محافظة حجة:
شهدت محافظة حجة اليوم 233 مسيرة حاشدة تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران .. ضد الإجرام الصهيوأمريكي".
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي على الموقف الثابت والمبدئي مع المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة.
ونددوا بالعدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدين على حق إيران في الرد الحاسم والمزلزل على كيان العدو المجرم.
وأشاد أبناء حجة، بالضربات الصاروخية النوعية للقوات المسلحة الإيرانية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة والتي تكّبد أعداء الأمة خسائر فادحة بشرية وفي العتاد والبنية التحتية.
واعتبروا الرد الإيراني وكسر غطرسة الصهاينة وتمريغ أنوفهم في التراب، حقًا مشروعًا دفاعًا عن سيادة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد أبناء حجة في المسيرات التي حضرها وكلاء المحافظة وشخصيات اجتماعية وتعبوية وتنفيذية، وقوفهم إلى جانب الأشقاء في إيران "قيادة وحكومة وشعبًا" لمواجهة حلف الطاغوت وجلاوزة العصر ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وجددّ بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف الثابت العسكري والشعبي والشامل مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين دون كلل ولا ملل ولا تراجع وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو اسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي الأول للأمة وهم اليهود الصهاينة ومن يقف معهم، وهذا موقف ديني وإنساني وأخلاقي جهادًا في سبيل الله واستجابة عملية صادقة له سبحانه وتعالى.
وأعلن البيان، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم.
واعتبر، الرد الإيراني حقاً وواجباً ويمثل كل أمة الإسلام ويقف خلفه كل المؤمنين أحرار الأمة العربية والإسلامية، بل وكل أحرار العالم.
وعد البيان العدوان الصهيوني، رغم وحشيته وبشاعته، فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين.
وبين أن الرد الإيراني الساحق مناسبة مهمة يجبر العدو على دفع الثمن المناسب، مجددّا الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الاسرائيلية والأمريكية والقيام بواجبهم لمساندة الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
محافظة لحج:
شهدت محافظة لحج اليوم، مسيرتين ووقفة تحت شعار " ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي" نصرة لفلسطين وتضامناً مع إيران.
وردد المشاركون في المسيرتين في ساحتي الصماد بالهجر، والنصر بالكعبين والوقفة في ساحة الأقصى بضمران في مديرية القبيطة بحضور وكيل المحافظة فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
وأكدوا الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونصرة المسجد الأقصى.. منددين بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وجدد أبناء القبيطة التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ردع العدو الصهيوني.. معلنين الوقوف إِلَى جانب الشعب الإيراني وقيادته في مواجهة العدو الصهيوني الذي يستهدف شعوب الأمة.
وجدد بيان صادر عن المسيرتين والوقفة التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع.. مؤكدا أن هذا هو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.
وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي، باعتباره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، وكل أحرار العالم.
واعتبر العدوان -رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.
ودعا البيان أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجب في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
محافظة إب:
شهدت محافظة إب، اليوم 180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني تحت شعار " ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي".
وأدان المشاركون في المسيرة التي أقيمت بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور محافظ المحافظة عبد الواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران.
وأكدوا أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وإيران تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية والإنسانية، وتتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
وأشاروا إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وشهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني سيواصل الوقوف بشجاعة وثبات مع الشعب الفلسطيني.. معتبرين صمت العالم على هذه الجرائم بمثابة ضوء أخضر للاحتلال ليستمر في عدوانه.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وعشر ساحات أخرى بمناطق "عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة"، تعبيرا عن الرفض للدور الأمريكي الواضح في دعم ومساندة العدو الإسرائيلي لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني واستهداف الأراضي الإيرانية.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق "الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول"، أكدت أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج على ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة، وكذا ما تتعرض له جمهورية إيران من عدوان سافر.. داعية شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية الأمريكية.
كما خرجت عشر مسيرات في مديرية فرع العدين بمركز المديرية ومناطق "المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة" نصرة لغزة وتأييدا للرد الإيراني على العدوان الصهيوني.
وحمّل المشاركون في المسيرات، الكيان الصهيوني والولايات المتحدة المسؤولية عن العدوان الإجرامي على إيران والذي لا يمكن قبوله، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.. لافتين إلى أن هذه الجرائم تندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية، وترهيب الشعوب.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل "الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة"، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة بكل السبل والإمكانيات المتاحة.
وأكد المشاركون في المسيرات، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن سيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين، والتضامن مع الشعب الإيراني.
وأكد المشاركون في مسيرات إب، على حق الشعبين الفلسطيني والايراني في الدفاع عن النفس.. داعين إلى وحدة الصف بين جميع القوى المقاومة وأحرار الأمة في مجابهة قوى الاستكبار العالمي.
وجدد بيان صادر عن مسيرات محافظة إب التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع.. مؤكدا أن هذا هو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.
وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي، باعتباره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، وكل أحرار العالم.
واعتبر البيان العدوان -رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين.
ودعا أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجب في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
محافظة ذمار:
شهدت محافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 46 ساحة، تأكيدًا على الموقف اليمني الثابت المناصر للشعبين الفلسطيني والإيراني تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران .. ضد الإجرام الصهيوأمريكي".
وفي المسيرة الجماهيرية بمركز المحافظة بحضور محافظ المحافظة محمد البخيتي، ردّد المشاركون هتافاتٍ معبّرة عن الموقف اليمني المناهض للعدو الصهيوني الأمريكي، الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعين إلى وحدة الأمة في مواجهة ما يتهددها من عدوان، والاستمرار في قصف العدو الصهيوني.
واستنكروا العدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتأكيدهم على حق إيران في الرد المزلزل على العدو الصهيوني، مشيدين بالضربات الصاروخية النوعية للقوات المسلحة الإيرانية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة والتي تكّبدهم خسائر فادحة بشرية وفي العتاد والبنية التحتية.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أن خروج الشعب اليمني في مسيرات مليونية استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءًا لمرضاته، ونصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفًا ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على الأمة الإسلامية.
وأكد وقوف اليمنيين وتأييدهم لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردّها المشروع على العدوان الصهيوني، والدفاع عن نفسها وعن الأمة، والتضامن مع الشعب الإيراني المسلم.
وجدّد البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت، العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة، وكل فلسطين، كموقف ديني، وإنساني، وأخلاقي، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو الأول للأمة، المتمثل في العدو الصهيوني وداعميه، ومن يقف معه.
وأعلن التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي، والحازم، والفعّال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، معتبرًا ذلك حقًا وواجبًا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين أحرار الأمة العربية والإسلامية، بل وكل أحرار العالم.
وأشار البيان إلى أن العدوان الصهيوني، رغم وحشيته وبشاعته، يُعدّ فرصة وفّرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمّة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة هامة لتدفيع العدو الثمن المناسب.
وجدد الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم إلى مقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة، في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة، والشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة.
محافظة عمران:
شهدت محافظة عمران اليوم، 82 مسيرة حاشدة في مدينة عمران، ومختلف المديريات تحت شعار "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"، نصرة للشعب الفلسطيني، وتأييدا لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على العدوان الصهيوني.
وأكدت الحشود في المسيرات التي شارك فيها محافظ عمران الدكتور فيصل جعمان، ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والتعبوية والشخصيات الاجتماعية، ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني، وكذا الوقوف إلى جانب جمهورية إيران في مواجهة العدوان الصهيوني.
ورددت الحشود الهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. مؤكدة على حق الجمهورية الإسلامية في الرد على هذا العدوان السافر.
وأعلن أبناء المحافظة الجاهزية الكاملة والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني الذي يواصل إجرامه بحق الأشقاء في غزة، وتصعيده ضد شعوب الأمة.. مباركين الضربات الصاروخية النوعية التي تنفذها إيران في عمق الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات عمران أنه واستجابة لله تعالى وجهادا في سبيله خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني، ووقوفاً ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على الأمة الإسلامية، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، وتضامناً مع الشعب الإيراني المسلم.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.
وأعلن البيان التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي، باعتباره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.
واعتبر العدوان - رغم وحشيته وبشاعته - فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، والانتقام للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وكل فلسطين، ليدفع العدو الثمن المناسب.
وجدد البيان الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم لمقاطعة شاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجب المساندة للشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة الصهيونية الأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.