"البنك الزراعي" يكشف تفاصيل جديدة بشأن دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب والمرأة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور إيهاب منير، رئيس مجموعة تطوير الأعمال بالبنك الزراعي المصري، عن مشاركة البنك في فعاليات معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن التزام البنك بدعم وتمكين رواد الأعمال والشباب المبتكر.
دعم شامل للشبابوأوضح "منير"، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الخميس، أن البنك يشارك في الفعالية من خلال فريق عمل من وحدات "رواد النيل"، وهي مبادرة تابعة للبنك المركزي المصري تستهدف تشجيع ريادة الأعمال.
وأضاف أن البنك يوفر للشباب وأصحاب الأفكار المبتكرة التمويل اللازم عبر قروض ميسرة، إلى جانب تقديم استشارات متخصصة.
خدمات متكاملة لتعزيز الوجود الرسميوأشار رئيس مجموعة تطوير الأعمال إلى أن البنك لا يكتفي بالدعم المالي فقط، بل يقدم خدمات شاملة مثل الاستشارات والتسجيل التجاري والضريبي.
ونوه بأن هذه الخدمات تهدف إلى تمكين الشباب من التواجد بشكل رسمي على منصات الدولة، ما يعزز فرص نجاح مشروعاتهم ونموها.
تعزيز الابتكار وريادة الأعمالواختتم منير حديثه بالتأكيد على أن البنك الزراعي المصري يعمل على دعم الشباب ورواد الأعمال ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الابتكار والنهوض بالمشروعات الصغيرة، بما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
التمكين الاقتصادي للمرأةوفي ذات السياق أكدت منار نصر، رئيس قطاع الاستراتيجية والاستدامة بالبنك الزراعي المصري، أن تمكين المرأة اقتصاديًا يعد جزءً محوريًا من إستراتيجية البنك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت، خلال تصريحاتها على هامش معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية، أن البنك يحرص على دعم المرأة من خلال توفير التمويل والخدمات التي تساعدها على تحقيق النجاح في مشروعاتها الصغيرة.
مشاركة فاعلةوأوضحت منار نصر أن البنك الزراعي المصري يشارك بانتظام في فعاليات معرض "تراثنا"، وهو دليل على التزامه بمساندة أصحاب الحرف اليدوية والمشروعات التراثية.
وأشارت إلى أن جميع المنتجات المعروضة في المعرض حظيت بدعم مباشر من الدولة بالتعاون مع البنوك المختلفة، وفي مقدمتها البنك الزراعي المصري.
خدمات البنك لتمكين المرأةيقدم البنك الزراعي المصري مجموعة من الخدمات المتميزة لدعم المرأة اقتصاديًا، منها:
التمويل الميسر: توفير قروض بفوائد منخفضة لدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تديرها النساء.
الدعم الفني والاستشارات: مساعدة النساء في تطوير مشروعاتهن من خلال تقديم استشارات تجارية ومهنية متخصصة.
التدريب والتأهيل: تنظيم برامج تدريبية لتعزيز المهارات الإدارية والفنية للمرأة.
الترويج للمنتجات النسائية: تسهيل مشاركة النساء في المعارض المحلية والدولية لعرض وتسويق منتجاتهن.
تحقيق التنمية المستدامةوشددت رئيس قطاع الإستراتيجية والاستدامة، على أن التمكين الاقتصادي للمرأة ليس مجرد هدف للبنك، بل هو جزء من استراتيجيته الأوسع لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضافت أن البنك يعمل على تعزيز قدرات النساء لتأمين مستقبل اقتصادي أفضل لأنفسهن ولأسرهن، بما يسهم في تحسين الاقتصاد الوطني بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإستراتيجية استراتيجية وطنية البنك الزراعي المصري البنك الزراعي التنمية الاقتصادية المستدامة التنمية الاقتصادية التمكين الاقتصادي المشروعات الصغيرة معرض تراثنا للحرف اليدوية البنک الزراعی المصری أن البنک
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الرئيس السوري يكشف لأول مرة تفاصيل خاصة عن والدته وزوجته
كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن جوانب إنسانية من حياته الخاصة، مسلطًا الضوء على معاناة المرأة السورية خلال سنوات الثورة، وذلك خلال لقائه وفدًا نسائيًا في قصر الشعب بدمشق، يوم السبت، في مناسبة رسمية بثت مشاهدها اليوم الأحد.
وفي تصريحاته، قال الشرع إن المرأة السورية “تحمّلت الكثير طوال سنين الثورة”، مؤكدًا أنها لم تكن مجرّد شاهدة على الألم، بل كانت “صانعة للكرامة، ثابتة في وجه المعاناة، ومتمسكة بحقوقها وحقوق شعبها في الحرية والعدالة”، سواء داخل البلاد أو في مخيمات النزوح ودول اللجوء.
وأشار إلى تعدد أدوار النساء السوريات، من المربّيات إلى المعتقلات، ومن الأمهات الصابرات إلى الزوجات الداعمات، مؤكدًا أن صمودهن كان أحد عوامل بقاء النسيج الاجتماعي رغم الحرب والدمار.
وفي حديثه عن حياته الشخصية، تحدث الرئيس الشرع للمرة الأولى عن زوجته لطيفة الدروبي، التي تزوجها عام 2012، مشيرًا إلى أنها رافقته في أصعب الظروف، رغم قلة معرفتها بطبيعة عمله في البداية.
وأوضح أنهما اضطرا لتغيير أماكن السكن 49 مرة خلال الفترة الماضية، بمعدل منزل جديد كل ثلاثة أشهر، قائلاً: “أصبحنا مثل الرحّل… عشنا في مغارات وملاجئ، وأماكن جيدة أحيانًا، لكنها كانت تجربة شاقة، خاصة بالنسبة للمرأة”.
كما استعاد الرئيس السوري ذكرى والدته التي اعتقدت طوال سبع سنوات أنه في عداد المفقودين، مشيرًا إلى أنها كانت تواظب على غسل ملابسه وكيّها رغم غيابه، في انتظار عودته.
وروى حادثة رمزية أثّرت فيه، قائلاً إن والدته استبشرت بوقوف حمامة على شرفة غرفتها، وربطت ظهورها ببقائه على قيد الحياة، ما دفعها لشراء ملابس جديدة له، قبل أن يتمكن لاحقًا من إرسال رسالة إليها يؤكد فيها نجاته، فترد عليه بإرسال ما كانت قد اشترته عبر حامل الرسالة.
اللقاء الذي بثّته وكالة الأنباء السورية “سانا”، اعتُبر من أندر المناسبات التي يتطرق فيها الرئيس الشرع إلى تفاصيل شخصية، في سياق الإشادة بدور المرأة السورية، وإبراز تضحياتها خلال سنوات الحرب.
الرئيس الشرع يتحدث عن المرأة السورية ودورها في عملية البناء القادمة، وذلك خلال لقاء جمع سيادته بمجموعة من النساء السوريات بمناسبة عيد الأضحى المبارك.#سانا pic.twitter.com/8BAXx4N9cn
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) June 8, 2025تقرير حقوقي صادم: أكثر من 7600 قتيل في سوريا خلال 6 أشهر وسط فوضى السلاح وتعدد القوى
كشف “المرصد السوري لحقوق الإنسان” في تقرير حقوقي جديد، أن 7670 شخصًا قُتلوا في أنحاء البلاد خلال الفترة الممتدة من 8 كانون الأول 2024 وحتى 6 حزيران 2025، بينهم 5784 مدنيًا، من ضمنهم 306 أطفال و422 امرأة، ما يعني أن المدنيين شكّلوا نحو 75.4% من إجمالي الضحايا.
وبحسب التقرير، شهد شهر مارس أعلى معدلات العنف، نتيجة تصعيد غير مسبوق في الإعدامات الميدانية والعمليات الانتقامية، خاصة في مناطق الساحل السوري، حيث سُجلت 1726 حالة تصفية جماعية خلال هذا الشهر فقط.
كما أشار التقرير إلى أنماط متكررة من الانتهاكات في مختلف مناطق البلاد، شملت عمليات قتل وتعذيب في مناطق سيطرة “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية”، إلى جانب استمرار الانتهاكات في مناطق تابعة لحكومة دمشق، خصوصاً داخل مراكز الاحتجاز.
وفي شمال شرق البلاد، أودت الهجمات التركية بحياة عدد من المدنيين، في وقت وثقت فيه حالات إطلاق نار مميتة على الحدود مع الأردن وتركيا، استهدفت لاجئين أثناء محاولتهم الفرار من مناطق النزاع.
وحذر المرصد من خطورة استمرار الإفلات من العقاب، مشددًا على أن غياب المساءلة وتعدد الجهات المسلحة دون رادع قانوني يعمّق الأزمة، ويقوض فرص التوصل إلى سلام دائم في البلاد.
ودعا التقرير إلى إنشاء آلية تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة الجناة، وضمان احترام القانون الدولي الإنساني، مع التأكيد على ضرورة نزع السلاح وضبط الأمن، خصوصًا في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة.