نادي الأسير الفلسطيني والهيئة ينشران ردودًا تلقانها من معتقلي غزة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نشر نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، ردوداً تلقتها بشأن معتقلي غزة، إذ إن جزءا من هذه الردود تبين مكان احتجاز المعتقل، وجزءا آخر لا توجد معلومات، بحسب مزاعم جيش العدو الصهيوني .
وأكد النادي والهيئة في بيان مشترك اليوم الخميس أن هذه الردود جزء من مئات الردود التي حصلت عليها المؤسسات المختصة منذ أن أتيحت لها الآلية لمعرفة مصير معتقلي غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، مع الإشارة إلى أن المئات من المعتقلين لا يزالون رهن الإخفاء القسري.
ولفت البيان، إلى أن جيش الاحتلال تعمد في كثير من الحالات إعطاء ردود مختلفة عن نفس المعتقل.
وأكدت المؤسستان، لعائلات المعتقلين أن هذه الردود مصدرها هو جيش الاحتلال، مع العلم أن المؤسسات المختصة تتبع آلية تحويل الأسماء التي تكون هناك إجابة عن مكان احتجازها، من خلال الطواقم القانونية لإجراء زيارات، وذلك رغم التعقيدات الكبيرة التي تواجه متابعة معتقلي غزة، وجزء منها إتمام زيارات لهم.
وأشارا إلى أن الاحتلال أدخل تعديلات جديدة على ما يسمى بالقانون (المقاتل غير الشرعي)، منها ما يتعلق بمنع لقاء المحامي من مدة تصل إلى 21 يوماً من تاريخ الاعتقال، مع إمكانية تمديدها إلى 45 يوماً، وحتى 75 يوماً في حالات استثنائية بحسب تعبيرهم.
يذكر، أن آخر معطى عن معتقلي غزة أفصحت عنه إدارة سجون الاحتلال في بداية شهر ديسمبر، وكان أن عددهم (1772)، وهم ممن تصنفهم إدارة السجون (بالمقاتلين غير الشرعيين).
يشار إلى أن شهادات معتقلي غزة وإفاداتهم عن تجربة اعتقالهم بعد الحرب تبقى هي الأقسى والأصعب، لما حملته من سياسات وجرائم مروعة مورست بحقهم، وقد شكل معسكر (سديه تيمان) العنوان الأبرز لجرائم التعذيب
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: معتقلی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: 29 شهيداً من طواقمنا في غزة منذ بداية العدوان
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 29 شهيداً من طواقمها ارتقوا أثناء أداء واجبهم في قطاع غزة، في ظروف مأساوية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأعربت الجمعية، في بيان، صدر اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع مرور عامين على بدء الحرب المدمرة، عن بالغ حزنها وخيبة أملها إزاء فشل المجتمع الدولي في وضع حد لهذه الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
اقرأ أيضاً: ترامب: لن أفرض خطتي بشأن غزة..وفوجئت بموقف مصر الرافض للتهجير
وأوضحت، أن الاحتلال استهدف طواقمها بشكل مباشر دون أي اعتبار لمهامها الإنسانية، أو لشعار الهلال الأحمر المحمي دوليا.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن هناك 11 شهيداً ارتقوا بنيران الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
ويأتي ذلك على الرغم من الحديث عن اقتراب الوصول إلى اتفاقية انهاء الحرب برعاية أمريكية.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن وقف الحرب في قطاع غزة يتطلب وجود خطة سريعة التطبيق ومتوافق عليها من جميع الأطراف، مشيرة إلى أن كافة الأطراف وافقت على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن العقبات الحالية تتعلق بآليات التنفيذ.
وقالت الوزارة في تصريحات اليوم الثلاثاء، إن ما حدث في غزة يمثل "أكبر إبادة جماعية في التاريخ الحديث"، مؤكدة التزام الدوحة الكامل بالعمل على إنهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وأوضحت الخارجية القطرية أن يوم أمس شهد أربع ساعات من المفاوضات الدقيقة في مدينة شرم الشيخ المصرية بشأن تنفيذ خطة ترامب، لافتة إلى أن هناك تفاصيل عديدة في الخطة لا تزال بحاجة إلى مزيد من التوافق.
وجددت قطر تأكيدها على استمرار جهودها الدبلوماسية مع جميع الشركاء الدوليين لضمان وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إنه يجب إنهاء الأعمال القتالية في غزة وإسرائيل والمنطقة الآن.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن آفاق السلام في غزة أصبحت اليوم أكثر واقعية.
ويأتي حديث كالاس بعد التوافق على إتفاقٍ بإشراف رئيس أمريكا دونالد ترامب.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، أمس أول الأحد، إن جيش الاحتلال يمكنه مواصلة العمليات في غزة لأغراض دفاعية.
وأضافت الحكومة الإسرائيلية:"وفد إسرائيلي سيتوجه إلى مصر الليلة ومن المتوقع أن تبدأ مشاورات إطلاق سراح المحتجزين غدا".
وأكمل البيان :"لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة.. وهناك وقف مؤقت لبعض التفجيرات".
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس أول الأحد، على مُداهمة عدد من المحال التجارية خلال اقتحامه مدينة نابلس.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن عدداً من دوريات الاحتلال اقتحمت حي راس العين في مدينة نابلس، وانتشرت في شارع كشيكة، وداهمت عددا من المحال التجارية في المنطقة وفتشتها.