«مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود»
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» إسرائيل بتنفيذ حملة «تطهير عرقي» في قطاع غزة، في تقرير أصدرته الخميس يوثّق 14 شهرا من الصراع.
وقال الأمين العام لمنظمة «أطباء بلا حدود» كريستوفر لوكيير: «نرى مؤشرات واضحة إلى تطهير عرقي إذ انّ الفلسطينيين يُهجَّرون قسرا ويتم حصارهم وقصفهم».
وأشار التقرير الذي يحمل عنوان «غزة: الحياة في مصيدة الموت»، إلى أنّ «موظفي أطباء بلا حدود تعرّضوا لـ41 هجوما، بما في ذلك غارات جوية وقصف وتوغلات عنيفة في المرافق الصحية، ونيران مباشرة على مراكز واستهداف مباشر لمراكز الإيواء الخاصة بها وقوافلها والاحتجاز التعسفي من قبل القوات الإسرائيلية»، مضيفاً أن موظفي المنظمة اضطروا لإخلاء المرافق الصحية بشكل عاجل في 17 حادثة منفصلة.
وأكّدت المنظمة أن القوات الإسرائيلية منعت طوال العملية العسكرية دخول المواد الأساسية كالغذاء والماء والإمدادات الطبية إلى القطاع، مضيفة أنّ إسرائيل كانت ترفض أو تؤخر أو تستغل المساعدات الإنسانية، وتسمح بدخول كميات ضئيلة من المساعدات إلى غزة مع تجاهل كامل للاحتياجات الفعلية ومستوى معاناة السكان.
وأجرت الفرق الطبية التابعة للمنظمة أكثر من 27500 استشارة طبية و7500 عملية جراحية خلال عام واحد.
ولاحظت هذه الفرق تفشياً سريعاً للأمراض بنسبة 90% بين السكان الذين نزحوا ويعيشون في ظروف غير صحية، مع زيادة مقلقة في حالات سوء التغذية.
ونددت المنظمة أيضاً بمنع عمليات الإجلاء الطبي، إذ وافقت إسرائيل على 1,6% فقط من الطلبات بين مايو وسبتمبر 2024.
ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار للسماح بنقل مساعدات إنسانية الكبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود غزة قطاع غزة حرب غزة إسرائيل الحرب في غزة فلسطين أهالي غزة سكان غزة تطهير عرقي أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
افتتاح الملتقى الأول للفرق الرياضية بسناو
سناو - علي الحبسي
احتفت ولاية سناو بافتتاح فعاليات ملتقى الفرق الرياضية الأول، برعاية سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي، عضو مجلس الشورى ممثل الولاية، وبمشاركة واسعة ضمت 14 فريقًا رياضيًّا من مختلف الفرق المحلية، إلى جانب حضور رسمي ومجتمعي بارز من المهتمين بالشأن الرياضي والثقافي والشبابي.
افتتح الحفل بكلمة اللجنة المنظمة التي ألقاها محمد بن ناصر الصوافي، مدير الملتقى، أكد من خلالها أهمية الملتقى كمنصة فاعلة لتعزيز التعاون والتكامل بين الفرق الرياضية، وتسليط الضوء على الدور المجتمعي الذي تؤديه هذه الفرق في تنشئة الأجيال الشابة وبناء جيل واعٍ يساهم بفاعلية في مسيرة التنمية الوطنية.
وجاء برنامج الحفل غنيًّا بالفعاليات المتنوعة، إذ تضمن عرضًا مرئيًّا استعرض تاريخ الرياضة في الولاية بحضور عدد من قدامى اللاعبين الذين ساهموا في نشر ثقافة الرياضة وتنميتها على مدار الأعوام الماضية. كما قدمت اللجنة الصحية عرضًا مهمًّا حول مكافحة المخدرات والوقاية المجتمعية، ما يعكس حرص الملتقى على دمج الجانب الصحي والتوعوي في فعالياته.
وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة بين راعي الحفل ومؤسسات محلية لدعم الفرق الرياضية، وهو ما يعد خطوة رائدة لتعزيز الشراكات المجتمعية وتمكين الفرق من القيام بدورها الرياضي والاجتماعي بكفاءة أكبر.
وخلال الملتقى، أقيم معرض توعوي ضم أركانًا متعددة، منها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، واللجنة الصحية بولاية سناو، ومكتب حماية المستهلك، ومستشفى سناو، حيث قدمت هذه الجهات عروضًا تفاعلية وفحوصات مباشرة للجمهور، مما أضفى بعدًا صحيًّا وتوعويًّا مهمًّا للملتقى.
وفي ركن المواهب الشبابية، استعرض الشباب مواهبهم في مجالات الرسم، الخط العربي، والتصوير، كما قدم اللاعب الواعد إياد الراشدي من أكاديمية سناو الرياضية فقرة مهارية نالت استحسان الحضور وأظهرت المستوى العالي من المهارات التي يتمتع بها جيل الشباب في الولاية.
واستمرت الفعاليات بمسابقات ثقافية وترفيهية ورياضية، إضافة إلى جلسة حوارية مهمة بعنوان "دور مجلس الشورى في دعم الشباب"، شارك فيها عدد من الشباب وأعضاء الفرق الرياضية، حيث تمت مناقشة عدد من التوصيات التي ستُرفع للجهات المعنية بهدف تطوير ودعم القطاع الرياضي والشبابي.
وتوِّج الحفل بتكريم رؤساء الفرق الرياضية والجهات المشاركة والداعمة، تقديرًا لجهودهم المبذولة في دعم الرياضة على مستوى الولاية.
وفي ختام الحفل، أعرب سعادة الدكتور محمد بن ناصر المحروقي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية سناو عن شكره وتقديره لجميع من ساهم في نجاح الملتقى، مشيدًا بالتنظيم والروح الإيجابية التي ظهرت من خلال التفاعل الكبير بين الفرق المشاركة والجمهور، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تمثل دعامة أساسية لتعزيز العمل المجتمعي وتفعيل دور الشباب في خدمة الوطن.