قمة الثماني تؤيد توسيع العضوية وتعلن استضافة إندونيسيا نسخة 2025
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
القاهرة – أعلنت قمة مجموعة الثماني للتعاون الاقتصادي، امس الخميس، تأييد توسيع عضويتها، كاشفة عن استضافة إندونيسيا نسخة 2025 من القمة.
جاء ذلك في إعلان ختامي عقب انتهاء أعمال القمة التي عقدت بالقاهرة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وتضم مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية تركيا ومصر ونيجيريا وباكستان وإيران وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش.
زعماء ووفود الدول المشاركة في القمة ومن خلال “إعلان القاهرة”، أعربوا عن دعمهم توسيع منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
ورحب “إعلان القاهرة” بحصول أذربيجان على العضوية الكاملة في المنظمة.
وأكدوا “معارضتهم لأي عقوبات اقتصادية أحادية الجانب تفرض على الدول الأعضاء في منظمة الدول الثماني من شأنها تقويض الاستقرار الاقتصادي العالمي وانتهاك المبادئ القانونية الدولية”، وطالبوا برفع هذه العقوبات.
وشددوا على “التزامهم بتعزيز السلام والتنمية المستدامة والعمل المشترك لبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية يرتكز على قيم التعاون والاحترام المتبادل والرفاهية”.
وتعهد القادة في الإعلان ذاته، بالنهوض بأهدافهم الإنمائية المشتركة في إطار مبادئ الأخوة والسلام والحوار والعدالة والمساواة وسيادة القانون والديمقراطية.
كما أكدوا التزامهم بتعزيز الشراكات في مجالات التعاون ذات الأولوية، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والعلوم والتكنولوجيا والصناعة وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والبنية التحتية والتجارة والاستثمار والنقل، لتعزيز التنمية الشاملة والمنصفة التي تعود بالنفع على دول المجموعة.
ورحبوا بجمهورية إندونيسيا بوصفها الرئيس المقبل للمنظمة، وأعربوا عن تقديرهم لعرضها استضافة مؤتمر القمة الثاني عشر الذي سيتم إعلان موعده ومكانه في الوقت المناسب.
وشهدت القمة التي ترأسها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، جلسة خاصة بشأن فلسطين ولبنان، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي.
ومن أبرز المشاركين في القمة رئيسا تركيا رجب طيب أردوغان، وإيران مسعود بزشكيان الذي وصل مصر في أول زيارة لرئيس إيراني إلى القاهرة منذ 11 عاما.
وتهدف مجموعة الثماني إلى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي وتوفير فرص جديدة في العلاقات التجارية، إضافة إلى تعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.