استعدوا لشتاء قارس وأسعار خيالية على وقود التدفئة والسبب.. نقص إمدادات الغاز والتوتر السياسي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
ارتفعت الجمعة أسعار الغاز الطبيعي إلى أعلى مستوياتها، مدفوعة بالقلق من ضعف الإمدادات والتوترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى قدوم فصل شتاء يرجح أن يكون شديد البرودة.
وبلغت أسعار العقود الآجلة للغاز الطبيعي 3.66 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الجلسة الآسيوية، وبهذا تكون قد ارتفعت بنسبة 40% منذ بداية العام، مسجلةً أعلى مستوى لها منذ يناير/كانون الثاني 2023.
ويعزو المحللون هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض متوسط درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك أوروبا والصين واليابان، إلى ما دون المتوسط لهذا العام، مما قد يؤدي على الأرجح إلى زيادة الطلب على التدفئة.
وإلى جانب مسألة العرض والطلب، قد تتسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين موسكو والغرب في فرض المزيد من العقوبات على إمدادات الغاز الروسي، ما يساهم في ارتفاع الأسعار أيضًا.
علاوة على ذلك، تشير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن مخزون الغاز الطبيعي العامل قد انخفض الأسبوع الماضي، حيث بلغ صافي السحب 125 مليار قدم مكعب مقارنة بالأسبوع السابق.
Relatedمولدوفا تتجه إلى أوروبا و تُعلن الطوارئ في مجال الطاقة.. خوفاً من قطع الغاز الروسييناهض سياسات البيئة ويروّج للوقود الأحفوري والغاز الصخري.. إليكم وزير الطاقة في إدارة ترامب المقبلةرغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروباوصول ترامب إلى السلطة عامل مساعدبعد الحرب الروسية الأوكرانية، أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج المورديْن الرئيسييْن للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
ونتيجة لهذا التحول، ارتفع سعر كل مليون وحدة حرارية بريطانية بمقدار 10 دولارات في عام 2022. لكن واشنطن قامت بزيادة إنتاجها من الغاز لتحقيق استقرار في الأسعار.
أما الآن، فقد تشهد أسعار الغاز الطبيعي تقلبات مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى السلطة، حيث أنه يدعم الوقود الأحفوري.
الذكاء الاصطناعي سيرفع من أسعار الغازإلى جانب ما سبق، يتوقع أن ترتفع أسعار الغاز الطبيعي في المستقبل، إذ يعتقد البعض أنه سيصبح مصدر الطاقة الأساسي للشركات التكنولوجية لبناء مراكز البيانات الضخمة مع تطور مجال الذكاء الاصطناعي.
في هذا السياق، تقول مؤسسة "إس آند بي جلوبال": "سيزداد الطلب العالمي على الطاقة بمقدار الثلث في السنوات العشر المقبلة، بما في ذلك الطلب على مراكز البيانات"، وتضيف: "سيلعب الغاز الطبيعي دورًا مهمًا كمصدر أساسي للطاقة".
المصادر الإضافية • Tina Teng
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدون تعليق: وبدأت رحلة عيد الميلاد.. بابا نويل يجوب العالم لتقديم الهدايا وكلّ حسب حظه سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن مولدوفا تتجه إلى أوروبا و تُعلن الطوارئ في مجال الطاقة.. خوفاً من قطع الغاز الروسي أزمة أسعار الطاقة في أوروبا دونالد ترامبالذكاء الاصطناعيأسواق المال العالميةأسعارغاز طبيعيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا عيد الميلاد ضحايا قصف بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا عيد الميلاد دونالد ترامب الذكاء الاصطناعي أسواق المال العالمية أسعار غاز طبيعي ضحايا قصف بشار الأسد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا عيد الميلاد إسرائيل روسيا قطاع غزة ريو دى جانيرو أوكرانيا البرازيل الغاز الطبیعی یعرض الآن Next أسعار الغاز إلى أوروبا
إقرأ أيضاً:
أدنوك للإمداد والخدمات تتسلم رابع ناقلة للغاز الطبيعي المسال
أعلنت "أدنوك للإمداد والخدمات"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الخدمات اللوجستية والبحرية لقطاع الطاقة، والتي يتم تداول أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن استلامها ناقلة "الصدف"، وهي الرابعة من أصل ست ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال تعاقدت الشركة على بنائها مع حوض "جيانغ نان" الصيني لبناء السفن. ومع تسلّم الناقلة في الموعد المحدد، ستنطلق قريباً في أولى رحلاتها التجارية.
يندرج تسليم "الصدف" في إطار برنامج تبلغ تكلفته مليارات الدولارات لتجديد أسطول "أدنوك للإمداد والخدمات" وزيادة الطاقة الاستيعابية بما يعزز القدرات التشغيلية للشركة. كما تؤكد هذه الخطوة التزام "أدنوك للإمداد والخدمات" ببناء أسطول متعدد الاستخدامات، يحقق كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، ويتيح لها الاستفادة من الفرص العالمية المتاحة، والمساهمة في تلبية الطلب المتزايد على موارد الطاقة منخفضة الكربون.
من ناحية أخرى، يُبرز الأداء القياسي الذي حققته الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025 دور استراتيجيتها القوية وتنفيذها المُنضبط في تحقيق نمو ملموس. كما يساهم برنامج تجديد وتوسعة الأسطول في تعزيز أرباح الشركة، ويدعم تركيزها طويل الأمد على تحقيق القيمة لمساهميها.
حضر حفل تسليم الناقلة "الصدف" كل من القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات"؛ وفاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز"، التي تولت تسمية السفينة بصفتها راعية للناقلة. ويؤكد هذا الاحتفال المشترك التعاون الوثيق بين "أدنوك للإمداد والخدمات" و"أدنوك للغاز" في دعم سلسلة القيمة المتكاملة لمجموعة "أدنوك" وتعزيز مساهمتها في تلبية احتياجات العالم المتزايدة من الطاقة بشكل مسؤول، وترسيخ مبادئ الاستدامة والتميز التشغيلي.
وبهذه المناسبة، قال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للإمداد والخدمات": "يؤكد تسليم الناقلة ’الصدف‘ التزام ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ بتنفيذ برنامج تجديد وتوسيع أسطولها، حيث تساهم كل إضافة جديدة في زيادة قدرتنا على الاستفادة من فرص النمو، ورفع الكفاءة التشغيلية، وتحقيق قيمة مضافة لمساهمينا، بالتزامن مع التزامنا المستمر بتوفير خدمات لوجستية بحرية متكاملة منخفضة الكربون."
من جهتها، قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة "أدنوك للغاز": "يسرنا التعاون مع ’أدنوك للإمداد والخدمات‘ لتسليم ناقلة الغاز الطبيعي المسال المتطورة ’الصدف‘، والتي تجسد التزامنا المشترك بالنمو والتميز التشغيلي. ويعزز هذا التعاون مشروع تطوير رصيف الغاز الطبيعي المسال في جزيرة داس، الذي يرفع القدرة الاستيعابية للرصيف لاستقبال ناقلات أكبر تصل سعتها إلى 180 ألف متر مكعب، مما يتيح مرونة أكبر في التصدير، ويساهم في تعزيز قدرتنا على الوفاء بالتزامات العملاء، وتحسين عمليات الشحن، وتحقيق قيمة تجارية أعلى".
وتساهم "أدنوك للإمداد والخدمات" بدور مهم في تمكين "أدنوك للغاز" من إيصال منتجاتها للعملاء في جميع أنحاء العالم. وبفضل قدراتها اللوجستية البحرية المتكاملة، تضمن الشركة خدمات آمنة وفعالة وموثوقة لنقل الغاز الطبيعي المسال ومنتجات الطاقة الأخرى من دولة الإمارات إلى الأسواق العالمية.
يشار إلى أن سعة الناقلة "الصدف" تبلغ 175 ألف متر مكعب، وتستخدم تقنيات موفرة للطاقة بما يشمل محركين رئيسيين يعملان بالوقود المزدوج للغاز الطبيعي المسال. وتم تصميم الناقلة بميزات تساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 50 بالمئة مقارنة بتكنولوجيا الناقلات السابقة.
ومن المخطط تسليم ناقلتي الغاز الطبيعي المسال المتبقيتين من حوض "جيانغ نان" خلال النصف الأول من عام 2026. وتُشكل هذه الإضافات جزءاً من برنامج "أدنوك للإمداد والخدمات" الأوسع لبناء ناقلات جديدة، والذي يشمل أيضاً بناء تسع ناقلات إيثان عملاقة وأربع ناقلات أمونيا عملاقة من حوض بناء السفن في شنغهاي.