«العدل للدراسات»: التحول للدعم النقدي يساهم في تعزيز الشمول المالي
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
أكد الدكتور كريم عادل رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية، أنه من الجيد وجود تجارب دولية سابقة في تطبيق التحول من الدعم العيني إلى النقدي، كخطوة أساسية في التخفيف من حدة الفقر ومحاربة صعوبة إجراءات تطبيق الدعم السلعي.
تطبيق التحول للدعم النقديوأضاف «عادل» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن تطبيق التحول للدعم النقدي بصورة متكاملة وصحيحة وفقًا لمعايير قياس محددة وشروط معلنة، سيؤدي إلى التخفيف الكبير عن كاهل المواطنين، وسيعود بمكاسب اقتصادية للمواطن وللأسر والأفراد المستفيدين منه.
وتابع رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية: «التحول للدعم النقدي يسهم في تعزيز الشمول المالي بما يتماشى مع رؤية ومستهدفات الدولة نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي».
تطبيق الدعم النقدي سيساهم في تعزيز القدرة على الشفافيةوواصل: «تطبيق الدعم النقدي سيساهم في تعزيز القدرة على الشفافية من خلال وجود نظام موحد للموارد الحكومية داخل الدولة المصرية بحيث يتوفر نظام إلكتروني شامل ومتكامل للأنظمة المالية والمشتريات وسلاسل التوريد والإمداد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الدعم النقدي المواطن المصري التحول للدعم النقدی فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: إسرائيل وجهت ضربة استخباراتية موجعة .. وإيران قادرة على الاستيعاب
قال العميد خالد عكاشة، رئيس مركز الفكر للدراسات الاستراتيجية، إن إسرائيل نجحت في توجيه ضربة استخباراتية قوية تمثلت في قدرتها على تحديد مكان القيادي في حركة "حماس" إسماعيل هنية، ما يعكس امتلاكها لبنية تحتية استخباراتية متقدمة.
وأوضح "عكاشة"، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء السبت: أن "هذا النوع الجديد من الحروب يعتمد بشكل كبير على الجهد الاستخباراتي، وهو ما برز بوضوح في المواجهات السابقة مع حزب الله، حيث أدت الضربات الإسرائيلية إلى تراجع كبير في إمكانيات الحزب وفقدانه القدرة على القيادة والسيطرة".
وأضاف أن الضربة الأخيرة تمثل "هجومًا أوليًا ناجحًا استهدف البنية العسكرية والقيادية للمشروع الإيراني في المنطقة"، لافتًا إلى أن التقدم التكنولوجي الذي تملكه إسرائيل لعب دورًا محوريًا في تحقيق هذا الإنجاز.
ورغم الزهو الإسرائيلي بهذا النجاح، أكد عكاشة أن "إيران تمتلك القدرة على استيعاب هذه الضربة"، مشيرًا إلى أن "البنية التحتية الاستخباراتية التي استُخدمت في تنفيذ هذه العمليات لا تزال قائمة على الأراضي الإيرانية، ما يجعل تكرار مثل هذه النجاحات الإسرائيلية أمرًا واردًا في المستقبل".