نعى رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم، جياني أنفانتينو، الناخب الوطني الأسبق الراحل، محي الدين خالف، الذي وافته المنية قبل عشرة أيام، عن عمر ناهز الـ80 سنة.

ونعى رئيس “الفيفا” جياني إنفانتينو، الراحل محي الدين خالف، في مراسلة تلقتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف”، اليوم الجمعة.

واستذكر رئيس “الفيفا”، في رسالته، مسيرة الراحل، محي الدين خالف، ومسيرته في عالم التدريب.

وجاءت رسالة رئيس “الفيفا”، أنفانتينو على النحو التالي:”ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المدرب الوطني السابق و
أسطورة كرة القدم الجزائرية محيي الدين خلف. كلاعب، لعب بشكل خاص مع نادي شبيبة القبايل، محققاً انضماماً تاريخياً إليه
القسم الأول. لكن قبل كل شيء، كمدرب، كتب اسمه في تاريخ النادي، أبرزها الفوز بثمانية ألقاب للبطولة الجزائرية وكأس الأندية الأبطال
الإفريقية”.

كما ميز نفسه كمدرب للمنتخب الجزائري مع المؤهلات المؤهلة لبطولة كرة القدم الأولمبية 1980، وكأس الأمم الأفريقية من نفس العام، وكذلك في كأس العالم لكرة القدم 1982 في إسبانيا.

بعد ذلك خاض تجارب تدريبية في الإمارات العربية المتحدة والمغرب وتونس. أسطورة كرة القدم الجزائرية وشبيبة القبائل، بعد أن ترك بصمته في تاريخ النادي والكرة الجزائرية وتراثها ونجاحاتها وإنجازاتها داخل وخارج الميدان.
لن ننساك، وسوف نفتقدك كثيرا وبالنيابة عن مجتمع كرة القدم الدولي، أود أن أعرب عن أعمق مشاعرنا.. تعازينا للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وكذلك لعائلته وأصدقائه وأحبائه محيي الدين خلف. ستبقى في ذاكرتنا”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محی الدین خالف لکرة القدم کرة القدم

إقرأ أيضاً:

خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية

تتصاعد في أروقة كرة القدم العالمية أزمة جديدة بين الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الأوروبي (يويفا)، بعد موافقة الأخير على إقامة مباريات من الدوريين الإسباني والإيطالي خارج القارة، في خطوة اعتبرها البعض "تحديًا مباشرًا" للسلطة التنظيمية التي يحتفظ بها الفيفا على مستوى العالم.

إنفانتينو يحذر: كرة القدم تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب نقل المباريات خارج الحدود

القرار الأوروبي الذي سمح بإقامة مباراة فياريال وبرشلونة في مدينة ميامي الأميركية، ومباراة ميلان وكومو في مدينة بيرث الأسترالية، لم يمر مرور الكرام داخل أروقة الاتحاد الدولي. فالفيفا يرى أن مثل هذه القرارات لا يمكن أن تُتخذ بمعزل عنه، لأنها تمس الأسس القانونية التي تنظّم المنافسات المحلية والقارية.

ورغم أن السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، لم يهاجم اليويفا بشكل مباشر، إلا أن لهجته الحادة خلال كلمته في روما أوصلت رسالة واضحة مفادها أن الاتحاد الدولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي محاولات لتغيير هيكل اللعبة المعتمد منذ عقود.

وقال إنفانتينو: "لدينا هيكل متوازن يضمن العدالة بين الاتحادات، وإذا بدأنا بتغيير موقع إقامة المباريات، فسنفتح الباب أمام فوضى تنظيمية قد تضر بمستقبل كرة القدم".
تصريح بدا للكثيرين بمثابة انتقاد غير مباشر لقرار الاتحاد الأوروبي، الذي مضى في طريقه دون انتظار الضوء الأخضر من الفيفا.

ويخشى مسؤولو الاتحاد الدولي من أن يؤدي توسع اليويفا في إقامة مباريات خارج أوروبا إلى خلق "نظام موازٍ" للبطولات، يهدد بانقسام في السلطة بين الاتحادين، خاصة أن الفيفا هو الجهة الوحيدة المخوّلة تنظيم المنافسات الدولية.

من جهته، يرى اليويفا أن قراراته تقع ضمن صلاحياته الكاملة، طالما أن المباريات تظل جزءًا من المسابقات المحلية، ولا تتعارض مع أجندة الاتحاد الدولي. ويعتبر الاتحاد الأوروبي أن إقامة مباراة أو اثنتين في الخارج هو "تجربة تسويقية" تهدف إلى جذب جماهير جديدة وتعزيز الصورة العالمية للأندية الأوروبية.

لكن وراء الكواليس، يبدو أن الأزمة تتجاوز الجوانب التنظيمية. فهناك من يقرأها في إطار "صراع نفوذ" بين الاتحادين الكبيرين حول من يملك حق توجيه مستقبل اللعبة. ففي السنوات الأخيرة، شهدت العلاقة بين الجانبين توترات متكررة، أبرزها الخلاف على موعد كأس العالم للأندية وتوسيع عدد المنتخبات في المونديال.

ويرى خبراء الشأن الكروي أن الصراع بين الفيفا واليويفا قد يدخل مرحلة جديدة من التجاذب، خصوصًا مع تصاعد النزعة التجارية في أوروبا ورغبة الأندية الكبرى في التحرر من القيود التنظيمية القديمة.

ويؤكد البعض أن الخطورة لا تكمن في مباراة تُلعب في ميامي أو بيرث، بل في "السابقة" التي قد تفتح الباب أمام نقل مزيد من المباريات، بما يُحدث شرخًا في وحدة النظام الكروي العالمي.

في المقابل، يحاول الفيفا احتواء الموقف من دون تصعيد مباشر، إذ يدرك أن أي مواجهة علنية قد تضر بصورة اللعبة أمام الجماهير. ومع ذلك، فإن كلمات إنفانتينو في روما كانت كافية لتوجيه إنذار مبكر مفاده أن "الكرة العالمية تقف على أعتاب أزمة صامتة بين أكبر مؤسستين تديران اللعبة".

 الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، إذ ينتظر أن يقدّم اليويفا ردّه الرسمي على استفسارات الفيفا، فيما يترقب الشارع الرياضي ما إذا كانت هذه الأزمة ستبقى داخل الغرف المغلقة، أم ستتحول إلى مواجهة مفتوحة تهدد توازن كرة القدم الأوروبية كما نعرفها اليوم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستقبل إنفانتينو رئيس الفيفا على هامش قمة شرم الشيخ
  • سبب مشاركة إنفانتينو رئيس الفيفا بقمة شرم الشيخ بشأن غزة
  • وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم على هامش حضوره مؤتمر السلام بشرم الشيخ
  • الفيفا بين حماية هوية اللعبة وإغراءات المال.. جدل اقتصادي يهز كرة القدم العالمية
  • بعد تحذيرات إنفانتينو.. هل تتحول كرة القدم إلى اقتصاد عابر للقارات يفقد هويته المحلية؟
  • خلاف صامت بين الفيفا واليويفا.. صراع جديد يهدد خريطة كرة القدم الأوروبية
  • إنفانتينو يحذر: كرة القدم تواجه خطرًا حقيقيًا بسبب نقل المباريات خارج الحدود
  • منتخبنا الوطني لكرة القدم يواجه منتخب موريشيوس غدًا خارج الديار
  • رئيس الفيفا يدعو الشعب الكندي لدعم كأس العالم 2026
  • إنفانتينو: الباب مفتوح أمام تغيير موعد كأس العالم