٢.٣ص.. إيهاب توفيق: الغناء تنوع وإحساس.. وأفكر في تسجيل الأذان بصوتي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
خلال استضافته في برنامج "معكم منى الشاذلي"، الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة ON، تحدث الفنان إيهاب توفيق عن تنوع الأشكال الغنائية وأهمية الموسيقى، مشيرًا إلى أن الغناء ليس له "وجهين مثل العملة"، وأن الألوان الغنائية تمتد عبر اللهجات واللغات المختلفة وتعبر عن الأحاسيس المتنوعة.
وأضاف إيهاب توفيق،: "كل الغناء في العالم يعتمد على الـ 12 نغمة الموجودة في السلم الموسيقي".
في فقرة خفيفة من الحلقة، قلد إيهاب توفيق أنواعًا مختلفة من الصفارات، وشاركه جمهور الاستوديو بالصفير، مما أضفى جوًا من المرح.
وفي سياق آخر، استعاد إيهاب توفيق، ذكرياته مع أغنية قدمها عن "الصيام"، حيث أوضح أن التلفزيون المصري استخدم جزءًا منها يُذاع قبل أذان المغرب، وهو المقطع الذي يقول: "الصلاة يا مؤمنين الصلاة.. الصلاة يا موحدين الصلاة".
كما أكد الفنان إيهاب توفيق على ارتباطه بالنزعة الدينية وحبه للتقرب إلى الله، مشيرًا إلى أنه يحرص على تقديم أناشيد دينية في المناسبات المختلفة وخاصة في شهر رمضان.
وأوضح أنه فكر في تسجيل الآذان بصوته، تعبيرًا عن توجهه الديني واهتمامه بالموروث الروحاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معكم إيهاب توفيق منى الشاذلي اخبار إيهاب توفيق المزيد إیهاب توفیق
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تُطلق «تحدي مؤذن الفريج»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، «تحدي مؤذن الفريج»، الذي يأتي ثمرةً للمبادرة المجتمعية الناجحة «مؤذن الفريج»، استمراراً لجهود الدائرة في ترسيخ القيم الدينية بين الناشئة، وتعزيز الارتباط بالمساجد والشعائر الإسلامية في الأحياء السكنية.
ويهدف التحدي إلى استقطاب الأطفال واليافعين وإتاحة فرصة أوسع أمامهم للمشاركة في تجربة مؤذن الفريج، من خلال اكتشاف الأصوات العذبة والحناجر المميزة وتأهيلها لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، بما يعزّز حضور القيم الإيمانية في نفوسهم، ويُنمّي لديهم الفهم الصحيح لمعاني الأذان وأحكامه الشرعية، حيث يبدأ التسجيل في شهر ديسمبر وينتهي في منتصف يناير 2026.
وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: إن إطلاق تحدي مؤذن الفريج ينسجم مع توجهات قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع واعٍ ومتجذّر في قيمه، ويترجم رؤيتها التي تؤكد أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، خصوصاً حين يتعلق الأمر بالهوية الدينية والوطنية للناشئة.
وأكد المهيري أن الدائرة تقدم وتصنع بيئة تربوية تعيد ربط الجيل الجديد بروح المسجد، وتُعزز فيهم حضور القيم التي تشكّل أساس مجتمع الإمارات، مضيفاً أن صوت الطفل وهو يرفع الأذان في مسجد الفريج تجربة ورسالة مستقبليّة، تُجسّد استدامة الهوية الدينية، مشيراً إلى التزام الدائرة بتطوير مبادرات نوعية تستشرف المستقبل، وتهيئ جيلاً ملهماً قادراً على حمل شعائر دينه بثقة. ويأتي تحدي مؤذن الفريج استجابةً للتفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة في إصداريها الأول والثاني، وفرصة إضافية للأطفال لخوض تجربة الأذان والتمرس عليه بالشكل الصحيح، تمهيداً لرفع الأذان في مساجد الفرجان خلال شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن الجائزة الحقيقية هي وقوفهم في المساجد واعتزازهم بإحياء هذه الشعيرة، بما يعزّز فيهم روح الانتماء والهوية الوطنية المستمدة من قيم الدين والارتباط بالمساجد، ويجسّد حرص الدائرة على تلبية احتياجات المجتمع وغرس القيم الدينية في نفوس الناشئة.