«أونروا» تقرر تعليق جميع خدماتها بمخيم عين الحلوة بلبنان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، اليوم الجمعة، عن تعليق جميع خدماتها داخل مخيم عين الحلوة للاجئين بلبنان، احتجاجا على استمرار وجود مسلحين في منشآتها بالمخيم بما في ذلك المدارس.
وذكرت وكالة الأونروا، انها «لا تتسامح إطلاقًا مع أي انتهاك لحرمة وحياد منشآتها»، وتابعت أنه «من غير المحتمل أن تكون المدارس في المخيم جاهزة لاستقبال 3200 طفل بداية العام الدراسي المقبل بالنظر إلى الانتهاكات المتكررة، بما فيها تلك التي حصلت في الماضي، والأضرار الكبيرة التي أفيد عنها».
وجددت وكالة الأونروا، دعوتها للجهات المسلحة، للإخلاء الفوري لمنشآتها لضمان تقديم المساعدة الملحة للاجئي فلسطين دون اي عوائق.
يشار إلى أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين في مخيم عين الحلوة، وهو من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، نهاية يوليو الماضي، أسفرت قبل التوصل إلى حل للتهدئة، عن مقتل 11 شخصًا وأكثر من 60 مصابًا، ويضم المخيم نحو 55 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى وكالة الاونروا.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
استنكار أوروبي لإطلاق العدو الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي بمخيم جنين
الثورة /متابعات
دعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، سلطات العدو الإسرائيلي ، للتحقيق بإطلاق الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي أثناء تواجده على مدخل مخيم جنين.
واعتبرت كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو “غير مقبول”، مضيفة لصحافيين في بروكسل “ندعو “إسرائيل” إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها”.
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني أن إطلاق القوات الإسرائيلية النار باتجاه الدبلوماسيين تهديدات “غير مقبولة”.
وكتب تاياني في منشور على إكس: “نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل ، والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة”.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية بأن تاياني استدعى السفير الإسرائيلي لدى بلاده بشأن الواقعة.
إسبانيا بدورها “نددت بشدة” بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين لجنين.
وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: “الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة”.
بالمقابل طالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو العدو الإسرائيلي بـ”توضيحات مقنعة” حول الحادث، موضحا عبر منصة إكس أن الدبلوماسي البلجيكي “بخير لحسن الحظ”، ومؤكدا أن “هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح”.
من جهة أخرى نُظمت في العاصمة البريطانية لندن، تظاهرة حاشدة نصرة لغزة وللمطالبة بوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي على القطاع.
وقالت مصادر محلية، إن الطواقم الطبية في بريطانيا تقدمت هذا الحراك لمطالبة الحكومة البريطانية ببذل المزيد من أجل إنقاذ الأطفال في غزة، مع استمرار العدو الإسرائيلي في منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وطالب المشاركون الذين تجمعوا أمام مقر وزارة الخارجية بوقف بريطانيا تسليح العدو الإسرائيلي .
وكانت بريطانيا قد أعلنت، الثلاثاء، عن إجراءات ضد العدو الإسرائيلي شملت عقوبات ضد مستوطنين، وتعليق بيع أسلحة ومفاوضات للتجارة الحرة، كما استدعت الخارجية البريطانية السفيرة الإسرائيلية تسيبي هوتوفيلي احتجاجا على توسيع العمليات العسكرية ومنع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة .