في زمن تتشابك فيه التكنولوجيا مع الخديعة، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من كشف الستار عن خدعة رقمية جديدة حيث تداول أحد الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم قدرة صاحبه على إصلاح عدادات الكهرباء وتخفيض الاستهلاك، ليصبح بطلًا مزيفًا في عيون المصدّقين.

وبجهود حثيثة، تم تحديد هوية صاحب الحساب وضبطه في دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول.

المشتبه به، كهربائي ذو سجل جنائي، كان بحوزته أدوات خادعة وسلاح أبيض إلى جانب هاتف محمول كشف أسرار نشاطه الإجرامي.

وبمواجهته، اعترف المحتال بخطته للاحتيال على المواطنين ونهب أموالهم تحت غطاء الحلول السحرية وبينما أُحيل إلى العدالة، يبقى الدرس واضحًا: لا تنخدعوا بالبريق الزائف في عوالم الإنترنت.

 

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقه الكهرباء اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لـ«الحوثيين» في تعز النائب العام للاتحاد يستقبل السفير اليمني لدى الدولة

تشهد الساحة اليمنية حالياً دعوات متزايدة تطالب بتكثيف التعاون مع المجتمع الدولي من أجل استعادة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعاصمة، جراء الممارسات التخريبية للجماعة الانقلابية، إضافة إلى الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين.
وتُسيطر ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، في 21 سبتمبر 2014، ومنذ ذلك الحين استخدمت سيطرتها لفرض سياسات قمعية، شملت الاعتداءات والاعتقالات والتنكيل بالمعارضين، مما تسبب في أزمات متتالية لملايين اليمنيين.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، قد أكد في أحد خطاباته الأخيرة أن استعادة صنعاء باتت أقرب من أي وقت مضى، مما أعاد الأمل لملايين اليمنيين بعودة قريبة لعاصمتهم التاريخية.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، عادل المدوري، أن استعادة صنعاء يجب أن تكون أولوية قصوى لكل يمني، نظراً لأنها تمثل قلب الدولة اليمنية من الناحيتين السياسية والإدارية، مؤكداً أن بقاء الحوثيين في صنعاء يعطل العملية السياسية.
وذكر المدوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن صنعاء تضم المؤسسات والوزارات السيادية، واستعادتها ستمكن الحكومة الشرعية من إعادة بناء الدولة، وممارسة سلطتها داخلياً وخارجياً، مشدداً على أن سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة تعزز مشروعها الطائفي المرتبط بأجندات خارجية، وتهدد حركة الملاحة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون العديد من الانتهاكات والجرائم، مثل الاعتقال والتعذيب وتجنيد الأطفال وقمع الحريات، وهو ما يستوجب إنهاء سيطرتهم من أجل حماية المدنيين، لافتاً إلى أن ممارسات ميليشيات الحوثي جعلت اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يواجه الملايين خطر المجاعة في ظل نقص الدعم الدولي، مما تسبب في تفشي أمراض خطيرة، مثل شلل الأطفال والكوليرا والملاريا، إلى جانب وفيات ناتجة عن سوء التغذية.
ونوه المدوري بأن صنعاء تُعد حالياً من أكبر السجون المفتوحة في العالم، حيث تلاحق ميليشيات الحوثي المعارضين، وتنكل بالأسر التي ترفض سياستها، وتفرض عقوبات جماعية شديدة وصلت إلى حد منع الإفراج عن المعتقلين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
بدوره، شدد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عصام الشاعري، على أن النساء والأطفال في صنعاء يواجهون أوضاعاً إنسانية مأساوية، حيث يتم تجنيد الأطفال بكثافة، واستغلالهم في القتال، وتُمارس ضغوط شديدة على الأسر لدفع أبنائها للالتحاق بجبهات القتال في صفوف الحوثيين، موضحاً أن الحوثيين توقفوا عن الالتزام بملف تبادل الأسرى منذ أكثر من عام ونصف العام، رغم الجهود الدولية المبذولة.
ودعا الشاعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى تكاتف الجهود الداخلية والدولية لإنهاء المأساة التي تشهدها صنعاء، واستعادة العاصمة التاريخية من قبضة الحوثيين، الذين قضوا على جميع معالم الحياة الطبيعية في مدينة كانت مركزاً للحضارة والثقافة في المنطقة العربية.

مقالات مشابهة

  • سوريٌّ وقع في قبضة أمن الدولة... هذا ما كان يقوم به في أحد المقاهي
  • خدعة تسبق العيد وخبير تركي ينصح: تفحّص أضحيتك جيدًا!
  • الرى: التنسيق مع شركات مياه الشرب لسرعة تركيب عدادات لمآخذ المحطات النيلية
  • معلمة شابة تحاول إنهاء حياتها أمام المارة والشرطة بعد رفض حبيبها مقابلتها
  • خدعة نتنياهو الجديدة ومقترح ويتكوف
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»
  • يسرا تنتهى من بروفات فيلم الست لما تمهيدًا لبدء تصوير دورها
  • القابضة تعتمد موازنة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء
  • قوى الأمن: مطلوبان في قبضة مفرزة استقصاء البقاع