الهند تعترف بخسارتها طائرات مقاتلة في مواجهتها الأخيرة مع باكستان
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
اعترفت الهند لأول مرة بخسارتها طائرات حربية في مواجهتها الأخيرة مع باكستان.
وفي لقاء مع وكالة "بلومبرغ"، السبت، على هامش حوار شانغريلا في سنغافورة، قال أنيل تشوهان، رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية: "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل السبب وراء إسقاطها".
وعندما سئل عن الطائرات المقاتلة، قال تشوهان: "سبب إسقاطها، والأخطاء المرتكبة، هذان أمران مهمان".
وقال: "الجانب الإيجابي هو أننا قادرون على فهم الخطأ التكتيكي الذي ارتكبناه، ومعالجته، وتصحيحه، ثم تنفيذه مرة أخرى بعد يومين، وحلقت جميع طائراتنا مرة أخرى، مستهدفة من مسافات بعيدة".
وتعد هذه التعليقات الأكثر صراحة حتى الآن من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير طائرات بلاده المقاتلة خلال الصراع مع باكستان الذي اندلع في 7 أيار/ مايو الجاري، وفق ما أفادت الوكالة.
وكان هذا الاشتباك هو الأسوأ بين الجارتين النوويتين منذ نصف قرن، حيث تبادل الجانبان الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والصواريخ، بالإضافة إلى نيران المدفعية والأسلحة الصغيرة على طول حدودهما المشتركة.
والأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده أسقطت 6 مقاتلات هندية في 7 مايو/ أيار الجاري بينها 4 من طراز "رافال" الفرنسية، وواحدة من طراز "ميغ 29" الروسية.
وقال شريف في كلمة ألقاها خلال مشاركته بفعالية أقيمت بمناسبة يوم استقلال أذربيجان الموافق 28 مايو، في إطار زيارته لمدينة لاتشين، إن باكستان نجحت في "التغلب" على دولة تمتلك عدداً أكبر من السكان واقتصاداً أقوى وتنفق مليارات الدولارات على التسليح منذ عقود (في إشارة إلى الهند).
وأشار شريف إلى أن الجارة الهند وجهت "اتهامات لا أساس لها" لباكستان بخصوص هجوم بهالغام الإرهابي.
وتابع: "اقترحنا على الفور تشكيل لجنة تحقيق دولية شفافة، لكن الهند ردّت بشن هجوم على باكستان أسفر عن استشهاد 33 مدنياً بينهم أطفال. كما استُهدف نساء ومسنون وأصيب 55 شخصا، ولم يكن أمامنا سوى الرد لحماية وطننا".
وفي 7 أيار/ مايو نشبت مواجهة عسكرية بين البلدين غداة شن الهند هجمات صاروخية على باكستان ومنطقة آزاد كشمير التابعة لإدارة إسلام أباد، عقب هجوم بهالغام، وفي 10 من ذات الشهر توصل البلدان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الهند طائرات حربية باكستان باكستان الهند طائرات حرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حضور كثيف في الساعات الأخيرة يؤكد وعي الناخبين وحيوية المشهد الديمقراطي
اختتمت محافظة أسوان، اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، فعاليات اليوم الأخير لجولة الإعادة في انتخابات مجلس النواب وسط أجواء انتخابية اتسمت بالحيوية والانتظام، حيث شهدت اللجان إقبالًا متزايدًا مع اقتراب موعد إغلاق الصناديق، في مشهد يعكس وعي المواطنين وحرصهم على المشاركة في اختيار ممثليهم داخل البرلمان.
ومنذ الساعات الأولى للصباح، بدأت اللجان في استقبال الناخبين في مدن ومراكز المحافظة، وسط استعدادات مكثفة شملت انتشار عناصر التأمين في محيط اللجان، وتجهيز ممرات الدخول والخروج لضمان الانسيابية، بالإضافة إلى تواجد فرق مساعدة لتسهيل عملية التصويت لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وقد حرص رؤساء اللجان على المتابعة الدقيقة لضمان الالتزام بكافة التعليمات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
وخلال جولة المتابعة الميدانية، لوحظ ارتفاع ملحوظ في نسب الإقبال خلال فترات الظهيرة والمساء، خاصة في لجان مراكز أسوان وكوم أمبو وإدفو ودراو، حيث توافد المواطنون بأعداد كبيرة قبل ختام اليوم الانتخابي، مؤكدين أن مشاركتهم تأتي انطلاقًا من المسؤولية الوطنية ورغبتهم في دعم الاستقرار ودفع عجلة التنمية داخل المحافظة.
وفي السياق ذاته، واصلت غرف العمليات بالمحافظة متابعة مجريات العملية الانتخابية لحظة بلحظة، من خلال التنسيق المستمر مع اللجان الفرعية لمتابعة أي مستجدات، وتذليل العقبات فور ظهورها. كما أكد مسؤولو المتابعة أن سير عملية التصويت جاء منتظمًا دون رصد شكاوى جوهرية، مما يعكس نجاح الإجراءات التنظيمية والاستعدادات المبكرة.
ومع اقتراب لحظات الغلق، شهدت بعض اللجان داخل المدن والقرى طوابير متزايدة، خاصة من الشباب والموظفين الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم بعد انتهاء ساعات العمل. وقد بدت الأجواء الانتخابية هادئة ومنضبطة، مع تفاعل إيجابي من المواطنين وتعامل احترافي من عناصر التأمين واللجان المشرفة.
وتترقب أسوان خلال الساعات المقبلة بدء عمليات الفرز وإعلان النتائج الرسمية، وسط حالة من الاهتمام الشعبي والتوقعات المتزايدة بشأن من سيحصل على ثقة الناخبين في هذه الجولة الحاسمة التي اختتمت بصورة مشرفة تعكس نضج التجربة الديمقراطية داخل المحافظة.