إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد موقع بلومبيرغ -في تقرير نشره أمس الجمعة- أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أول وحدة قتالية للنساء المتدينات، في ظل نقص الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد عدد النساء بالمجتمع اليهودي الأرثوذكسي الراغبات في القتال.
وذكر الموقع أن الوحدة تحوي بضع عشرات من الجنديات لكن يمكن أن تتوسع إذا أثبتت نجاحها.
وأفاد بأن الوحدة تضم قيادة نسائية بالكامل ومستشارة دينية، وهي المرة الأولى التي ينشئ فيها الجيش الإسرائيلي هذا الدور.
وأضاف أن بعض المجندات في هذه الوحدة سيخدمن كقوات استخبارات قتالية، وسيخضعن لتدريبات تستمر 8 أشهر، وبعد ذلك سينضممن إلى كتيبة نسائية.
نقص في الجنودونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "تجنيد وحدة النساء المتدينات يهدف إلى توفير الفرصة للنساء المهتمات بالأدوار القتالية"، إذ قبل شن إسرائيل الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتبر اليهود الأرثوذكس أن النساء يجب ألا يشاركن بالقتال في الجيش.
وكان يمكن للنساء من اليهود الأرثوذكس الحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية للنساء والرجال بالجيش الإسرائيلي، غير أن استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من عام واتساع رقعتها لتشمل لبنان، فضلا عن العمليات العسكرية بسوريا، أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود الإسرائيليين، وفق ما نقله الموقع عن مجندة بوحدة النساء المتدينات.
إعلانوقالت المجندة لبلومبيرغ إن "الجيش الإسرائيلي يحتاج حقا إلى مزيد من المقاتلين، نسمع عن ذلك طوال الوقت"، وفق وصفها.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت الخميس إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وإنه قد يلجأ إلى تجنيد الآلاف من الشباب الحريديم (اليهود المتشددين) لتعويض النقص.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها إسرائيل على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العليمي يؤكد على وحدة المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الحوثية للملاحة البحرية
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الإثنين، حرص المجلس الرئاسي، والحكومة اليمنية، على استمرار وحدة المجتمع الدولي وموقفه الايجابي ازاء الحالة اليمنية، والتنسيق الوثيق مع كافة القوى العالمية للتعاطي مع التهديدات المشتركة، وفي المقدمة حماية الممرات المائية، وسفن الشحن البحري.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بنائب الامين العام للاتحاد الاوروبي لدائرة العمل الخارجي اولوف سكوج، وسفير الاتحاد الاوروبي لدى اليمن غابرييل مونيرا فيناليس.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الاوضاع المحلية، والاقليمية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
وثمن الرئيس التزام الاتحاد الاوروبي القوي في الوقوف الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية على مختلف المستويات.
وأشاد العليمي، بالبيان الأخير للاتحاد الأوروبي، الذي يدين انتهاكات الحوثيين، وبما يعكس التزام دول الاتحاد الثابت بدعم جهود الدولة، والامن، والاستقرار، وسيادة الجمهورية اليمنية.