شفق نيوز:
2025-06-30@00:58:33 GMT

نيزك يدنو من الأرض عشية عيد الميلاد

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

نيزك يدنو من الأرض عشية عيد الميلاد

نيزك يدنو من الأرض عشية عيد الميلاد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي

إقرأ أيضاً:

عربات “جدعون” الغارقة في وحل غزة

 

 

الإبادة مستمرة، والموت يتوزع على الأطفال والنساء والعائلات المجوَّعة، ومع ذلك تنهض المقاومة من بين الركام، وتعيد تشكيل المعادلة. في غزة، حيث سقطت عربات “جدعون” في الوحل، وسقط معها وهم القوة والتفوق الإسرائيلي.
رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، العائد من مغامرة عسكرية مع إيران، حاول تصدير صورة المنتصر الذي يفرض وقائع استراتيجية جديدة في المنطقة. لكن الأرض كذّبته، والميدان في غزة قال كلمته. ففي خانيونس، وتحديدًا منطقة معن شرقيها، نفذت المقاومة الفلسطينية عملية نوعية باغتت قوة إسرائيلية، وأوقعت سبعة قتلى بين ضباط وجنود الاحتلال، بينهم عناصر من وحدات النخبة.
الضربة الموجعة لم تكن معزولة، بل جاءت ضمن سلسلة عمليات تصاعدية، بدأت من كمائن الزنة، مرورًا بتفجيرات الزنة والسطر والشجاعية، وجباليا، في مشهد يعكس وعيًا ميدانيًا متقدمًا، وتحولًا في أدوات وتكتيكات المقاومة. لم تعد المواجهة مواجهة قوة أمام ضعف، بل إرادة حقيقية أمام تكنولوجيا مأزومة، وجيش يعجز عن حماية جنوده في أرض تحولت إلى فخ مفتوح. العجز الإسرائيلي اتضح بجلاء؛ فجيش مدجج بأحدث التقنيات، مدعوم استخباراتيًا وجويًا، فشل في الخروج من كمين خطط له شباب لا يملكون سوى أسلحة محلية الصنع ومعرفة تضاريسهم. لقد غرقت ”عربات جدعون” ليس فقط في الرمال، بل في المعنى الرمزي لفشل مشروع الاحتلال في كسر شوكة المقاومة.
نتنياهو، الذي يهرب من أزماته الداخلية بتوسيع رقعة الحرب، بات اليوم أمام مأزق مركّب؛ فلا نصر تحقق، ولا صورة الردع اكتملت، ولا المجتمع الدولي قادر على تجاهل صور المجاعة والمذابح. ومع كل ذلك، ما تزال المقاومة تفرض شروطها، وتعيد ترتيب الأولويات، وتكتب بدمها وكمائنها فصول المواجهة. الخيار اليوم ليس بيد الاحتلال وحده. المقاومة على الأرض، وجمهورها معها، والمعادلة باتت واضحة: إما وقف حقيقي للإبادة والعدوان، وإما استمرار في حرب تستنزف الجميع.
غزة لم تعد مجرد رقم في المعادلة الإقليمية، بل أصبحت الفاعل الذي يُعيد ضبط الإيقاع السياسي والعسكري من قلب الميدان.

*كاتب ومحلل سياسي فلسطيني

مقالات مشابهة

  • عربات “جدعون” الغارقة في وحل غزة
  • أعيدوا «الأمبا» الساجد على الأرض !
  • المفسدون في الأرض
  • آخر الرجال على الأرض: المثقف بين الصمت والمقاومة
  • الأحوال المدنية توضح كيفية التحقق من شهادة الميلاد الرقمية عبر منصة ‎أبشر
  • هل شاهدت أقدم صخور على وجه الأرض من قبل؟ «صور»
  • للشهر التاسع.. مواطنون يشكون رفض الداخلية منح أطفالهم شهادات الميلاد واشتراطها قطع بطاقة إلكترونية
  • كشف الأباطيل
  • اكتشاف أقدم صخور على وجه الأرض.. أين تقع؟
  • اكتشاف أقدم الصخور البركانية على وجه الأرض‎