تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار وفد من المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية برئاسة السيد هشام العيسوي، رئيس المجلس، معرض "تراثنا" للحرف اليدوية في دورته السادسة، المقام في الفترة من 12 ديسمبر حتى 21 ديسمبر الجاري، ياتي ذلك في إطار دعمه المستمر للقطاع الحرفي وحرصه على رفع كفاءته.

وشارك في الزيارة من أعضاء المجلس التصديري للحرف اليدوية كل من الدكتورة علا حمدي والمصمم محمد سامي،  والمهندسة تسنيم أيمن، عضو امين الصندوق ، وقد حرص الوفد على تفقد كافة أجنحة العارضين، والاستماع إلى آرائهم بشأن الدورة الجديدة للمعرض، بالإضافة إلى إجراء مناقشات فعالة تهدف إلى توجيه العارضين بشكل سليم وتحفيزهم على الاهتمام بتوسيع نطاق التصدير.

وفي تصريح له، قال هشام العيسوي، إن زيارة المجلس التصديري للمعرض تأتي في إطار دورنا الأساسي في دعم الحرفيين والمساهمة في رفع قيمة منتجاتهم، بما يعزز قدرتها على المنافسة في الأسواق العالمية.
وأضاف العيسوي، أن المهم أن تتسم هذه المنتجات بالجودة العالية لتكون قابلة للتصدير، وهذا ما نعمل على ترسيخه بشكل مستمر."
وأضاف العيسوي خلال الجولة: "لقد لاحظنا خلال زيارتنا أن العديد من الحرفيين يمتلكون إمكانيات رائدة في مجال التصنيع، وتوجد العديد من المنتجات ذات الجودة العالية التي تحتاج فقط إلى التوجيه السليم لضمان تطويرها وانتشارها في الأسواق العالمية."

وأشار العيسوي إلى أن المجلس التصديري قام بالاستماع إلى آراء العارضين، مما يساهم في توجيههم نحو السبل المثلى لتطوير منتجاتهم، كما تم تثقيفهم بكيفية تسويق منتجاتهم في الأسواق الدولية.

من جانبها، قالت الدكتورة علا حمدي، عضو المجلس التصديري: "المجلس يقدم من خلال هذه الزيارة مجموعة من الخدمات والبرامج التي تهدف إلى دعم القطاع الحرفي، وذلك بما يعزز قدرة الحرفيين على التصدير ويؤهلهم للتنافس في الأسواق العالمية."

وفي السياق نفسه، أكد محمد سامي، عضو المجلس التصديري: "الهدف من هذه الزيارة هو تثقيف الحرفيين والعارضين حول قيمة منتجاتهم الحقيقية، وتعريفهم بأهمية التصنيع العالي الجودة الذي يفتح لهم أبواب التصدير إلى أسواق دولية جديدة."
ولاقت هذه الزيارة استحسان العارضين الذين عبروا عن تقديرهم الكبير لمبادرات المجلس التصديري ودعمه المستمر للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية معرض تراثنا معرض تراثنا للحرف اليدوية المعرض تراثنا المجلس التصدیری للحرف الیدویة فی الأسواق

إقرأ أيضاً:

العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة

صراحة نيوز- أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن الأردن يواصل، بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، تنفيذ مسارات التحديث الشامل ضمن رؤية متكاملة تضع الإنسان في صلب الأولويات، وتستند إلى تمكين المواطن وتعزيز دوره في صياغة المستقبل.

وأشار العيسوي إلى أن مسيرة التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تسير بإرادة راسخة، وضمن إطار إصلاحي يهدف إلى رفع كفاءة الأداء العام، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، خصوصًا بين الشباب، من خلال بيئة داعمة للابتكار والمبادرة.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم السبت، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من المجلس المحلي الأمني لمنطقة وادي السير.

وشدد على أن قوة الأردن تنبع من حكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه ووحدته الوطنية، وهي العوامل التي مكّنت الأردن من الحفاظ على أمنه واستقراره وسط أزمات إقليمية متلاحقة، وتحديات معقدة تجاوزها بثقة واتزان.

وبيّن أن الأردن، بقيادة جلالة الملك ، يواصل القيام بواجبه تجاه الأشقاء في قطاع غزة على أساس راسخ يجمع بين الالتزام السياسي والموقف الإنساني، إذ تنطلق توجيهات جلالة الملك في هذا الإطار من نهج هاشمي عميق الجذور، يجعل من دعم الشعب الفلسطيني أولوية وطنية لا تخضع لمعادلات المصالح أو تبدلات السياقات الإقليمية.

وأوضح أن الاستمرار في إرسال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة، رغم القيود والتحديات الميدانية واللوجستية، يعكس ثبات الموقف الأردني، الذي يرى في نصرة الشعب الفلسطيني جزءًا لا يتجزأ من الدور السياسي والتاريخي الذي يضطلع به الأردن في الدفاع عن القضايا العادلة لأمته، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن هذا النهج لا يُقرأ فقط باعتباره تضامنًا إنسانيًا، بل يُمثّل أيضًا تعبيرًا عن رؤية سياسية متوازنة، تعكس الثوابت الأردنية وتترجم الوصاية الهاشمية على المقدسات، وتؤكد أن الأردن سيبقى، بقيادته، صوتًا نزيهًا وفاعلًا في وجه كل محاولات تهميش القضية الفلسطينية أو تجاوز حقوق شعبها.

ونوّه إلى أن المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأردن على المستويين الإقليمي والدولي هي ثمرة مباشرة للجهود الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك، دفاعًا عن مصالح الوطن وثوابته، وتعزيزًا لصورة الأردن كدولة تحظى بالاحترام، ولها حضور فاعل ومؤثر في القضايا الإقليمية والدولية.

ونوّه إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم مسارات التعليم وتمكين المرأة، والذي يترجم رؤى ملكية تنموية شاملة.

كما أشار إلى أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، يشكل نموذجًا وطنيًا ملهمًا للشباب، بما يُجسّده من وعي عميق، وروح مبادرة، وانخراط فاعل في مختلف الميادين لخدمة الوطن وتعزيز مسيرته.

وأكد أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، هي الركيزة الأساسية لحماية الوطن، بما تقدمه من تضحيات وجهود متواصلة في ميادين الواجب، وبما تتحلى به من انضباط وكفاءة شكلت عبر السنين مصدر فخر لكل الأردنيين.

من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردن بقيادة جلالة الملك ، وبفضل حكمته ورؤيته العميقة، يشكل واحة أمن واستقرار في محيط إقليمي ملتهب بالصراعات والتحديات.

ولفتوا إلى أن الأردن يواصل مسيرته الإصلاحية والتنموية بحزم وثبات رغم الظروف الإقليمية الصعبة، معتمدًا على قيادة هاشمية فذة وشعب وفي ومؤسسات صلبة تعزز مسيرة البناء والتنمية، ما جعله نموذجًا يحتذى به في المنطقة.

وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بالدور التاريخي والراسخ الذي يضطلع به جلالة الملك في نصرة القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في قطاع غزة، مؤكدين أن الأردن يمثل الصوت الصادق الرافض لكل أشكال العدوان والحصار، وحامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وأشادوا بالدور الفاعل للأردن في إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة عبر البر، متحديًا العقبات السياسية واللوجستية، ما يعكس الموقف الأخلاقي والإنساني الثابت للمملكة والتزامها العميق تجاه الأشقاء في غزة.

وأشارت إحدى الحضور إلى اتصال تلقته مؤخرًا من صديقتها في غزة، التي قالت لها بكل وضوح إن “الدم الأردني وصل”، في إشارة واضحة وصريحة إلى المساعدات الإنسانية التي أرسلها الأردن رغم كل العقبات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تجسد الروح الهاشمية الأصيلة التي تقف صلبة إلى جانب أشقائها، وتؤكد أن الأردن حاضر بقلبه وروحه، ولن يترك اهل غزة وحيدا.

كما عبّروا عن تقديرهم للجهود الأردنية في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في سوريا، معتبرين أن ذلك يعكس قيم التضامن العربي والإسلامي، ودور المملكة الفاعل والمسؤول في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي.

كما نوهوا بالدور المميز الذي يقوم به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في السير على خطى جلالة الملك، معبرين عن اعتزازهم بنموذج الشباب الأردني الواعي الذي يجسده سموه، وروح المبادرة والانخراط الفاعل في خدمة الوطن.

وأكد المتحدثون أن الأردن بقيادته الهاشمية ثابت على مبادئه، لا يتراجع عن دوره الوطني والقومي، ومواقفه تجاه قضايا الأمة لا تعرف التردد أو التراجع، مشددين على أن عهد الأردن مع شعبه عهد لا ينكث.

وأشاروا إلى أن التقدم الحقيقي يصنع بتكاتف الجهود والعمل الجماعي تحت قيادة حكيمة تضع مصلحة الوطن في المقدمة، مؤكدين أن مسيرة الإصلاح والتطوير في الأردن تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل.

وأشادوا بالتضحيات والجهود الكبيرة التي تقدمها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، معتبرين أنها تشكل الدرع الحصين والسند القوي الذي يحافظ على أمن الوطن واستقراره.

ووجه المتحدثون رسالة واضحة إلى العالم تؤكد أن الأردن عصي على كل من يحاول المساس بأمنه أو العبث باستقراره، مؤكدين وقوف جميع الأردنيين صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية الرشيدة لمواجهة كل التحديات والصعاب.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة السوري يزور السعودية لتعزيز التعاون الثنائي
  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى القاهرة الكبرى الأول للفنون والحرف اليدوية
  • "تقني الباحة" يطلق اليوم الأسبوع الثالث من ملتقى الحرفيين 2025
  • العيسوي: الملك يقود المسيرة الوطنية برؤية راسخة تُعزز الثقة وتصون السيادة والكرامة
  • مراسل سانا: انطلاق قافلة مساعدات إنسانية للهلال الأحمر العربي السوري وعدد من المنظمات الأممية من دمشق إلى محافظة درعا ضمن جهود متواصلة لتعزيز الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة وتلبية احتياجاتها الأساسية
  • محافظ قنا: دعم شامل للحرف التراثية وخطة لتحويلها إلى مورد اقتصادي مستدام
  • «المشغولات اليدوية».. معروضات تعكس أصالة التراث في «ليوا للرطب»
  • مندوبا عن الملك وولي العهد… العيسوي يعزي الرفاعي والمعايطة والخريشا والدروبي
  • نائب أمير الرياض يوجه بتلبية “احتياجات الحرفيين” في المنطقة
  • العيسوي: مسيرة التحديث بقيادة الملك تنطلق من الإنسان وتعود إليه