ليست الإصابات فقط .. تعليق مثير من جوارديولا بعد الهزيمة من أستون فيلا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، أن الهزائم المتكررة التي تعرض لها الفريق في الفترة الأخيرة لا تعود فقط للإصابات، بل هناك عوامل أخرى أسهمت في النتائج السلبية.
وجاءت تصريحات جوارديولا عقب سقوط السيتي أمام أستون فيلا بنتيجة 2-1، في افتتاح الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهي الهزيمة التاسعة للفريق خلال آخر 12 مباراة في جميع المسابقات.
وقال جوارديولا في حديثه لشبكة "بي بي سي" عقب المباراة: "قدمنا شوطًا أول جيدًا، لكن في الشوط الثاني تراجع مستوانا ولم نكن على ما يرام.. مع مرور الوقت أصبح الإيقاع أكثر صعوبة.. أهنئ أستون فيلا على الفوز".
وعن إمكانية عودة الفريق لتحقيق الانتصارات، أجاب جوارديولا: "بالتأكيد يمكن أن نعود، أو لا نعود.. الأمر يعتمد علينا بالكامل".
وأضاف: "الحل هو استعادة اللاعبين المصابين.. نملك قلب دفاع واحد جاهز، وهذا أمر معقد.. سنحاول في المباراة المقبلة ولا نفكر بعيدًا".
وحول وجود أسباب أعمق وراء النتائج السيئة، أوضح المدرب الإسباني: "بالطبع هناك أسباب أخرى.. نستقبل أهدافًا لم نكن نستقبلها في الماضي، كما أننا لا نسجل بنفس الكفاءة.. كرة القدم لا تعتمد على سبب واحد فقط، بل هناك عوامل كثيرة."
وأشاد جوارديولا بأداء أستون فيلا قائلًا: "إنهم يقدمون مستويات رائعة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.. ملعب فيلا بارك دائمًا ما يكون مكانًا صعبًا."
واختتم حديثه بثقة كبيرة في فريقه: "حققنا لقب الدوري الموسم الماضي، لكننا خسرنا هنا اليوم.. يجب أن نواصل التفكير الإيجابي.. لدي ثقة تامة في اللاعبين، فهم يتمتعون بروح عالية ورغبة في استعادة الانتصارات.. علينا إيجاد الحلول، وسنعود عاجلًا أم آجلًا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي أستون فيلا جوارديولا بيب جوارديولا المزيد أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت في مقاله المنشور بصحيفة “يديعوت أحرنوت” من أن إسرائيل تواجه اليوم أزمة عميقة على المستويين السياسي والأخلاقي، رغم ما يبدو كـ”انتصار عسكري” على حركة حماس في غزة.
وأكد شافيت أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، والذي يُعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارًا استراتيجيًا من قبره عبر جر إسرائيل إلى مستنقع لا تشبهه، مضيفًا أن الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر 2023 كان له هدف يتجاوز مجرد المواجهة العسكرية، إذ سعى السنوار إلى زعزعة “نوعية الحياة الإسرائيلية” وضرب الهوية الإسرائيلية العميقة.
وأشار الكاتب إلى أن “الخطر الحقيقي يكمن في خسارة الهوية التي ميزت إسرائيل لعقود، وتحول الحرب من صراع وجودي إلى صراع داخلي على من نحن كدولة ديمقراطية ومستَنيرة”.
وقال شافيت إن السنوار شن حربًا على روح المجتمع الإسرائيلي نفسه، مستخدمًا استراتيجيات ترمي إلى إغراق إسرائيل في ظلمات غزة، عبر الفظائع التي أدت إلى أعمال انتقام فقدت فيها إسرائيل توازنها، ما جعل الصراع اليوم يمتد إلى المعركة الأخلاقية.
وأثار الكاتب قضية مأساة الأطفال الجائعين في غزة، مشيرًا إلى أن صور هؤلاء الأطفال لا تشكل تهديدًا لحماس، بل أصبحت تهديدًا لإسرائيل، حيث تمنح أعداء الدولة انتصارًا سياسيًا، وتكبدها هزيمة أخلاقية.
وأضاف أن إسرائيل تمكنت في الماضي من صد تهديدات مثل إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديًا أخلاقيًا وأخلاقيًا غير مسبوق، مع ما يجري في غزة، محذرًا من الانحدار الذي قد يؤدي إلى تحول إسرائيل إلى دولة شرق أوسطية تقليدية تعيش في الفوضى والظلام.
وختم الكاتب بنداء شديد اللهجة، داعيًا إلى توقف هذا الانحدار، قائلاً: “لا يمكن السماح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة تنزلق إلى الفوضى والظلام.. هذه ليست حربًا فقط على حماس، بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية”.