جون أفريك: درنة.. إعادة إعمار بنكهة الفساد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كشفت مجلة جون أفريك الفرنسية أن مشروع إعادة إعمار مدينة درنة، كان مُنغمسًا في شبكة فساد واسعة، وذلك حتى قبل كارثة الفيضانات المدمرة عام 2023.
واستندت الصحيفة في تقريرها إلى نتائج تحقيق أجرته وكالة التحقيق الأمريكية “سنتري”.
ونقلت “جون أفريك” عن خبراء تأكيدهم على استغلال شبكات فساد للصراعات والاضطرابات السياسية في ليبيا لفرض ما يُشبه “حكم اللصوص”.
ورأى هؤلاء الخبراء أن هذا الواقع يدفع إلى المقارنة مع مستويات الفساد التي كانت سائدة في عهد القذافي.
وأوضحت المجلة أن تكاليف مشاريع إعادة الإعمار أرهقت ميزانية الدولة الليبية بشكل كبير، مما أدى إلى أزمة غير مسبوقة طالت حتى البنك المركزي.
وأضافت “جون أفريك” أن مشاريع البناء تكاثرت بشكل لافت في عهد بلقاسم حفتر، الذي يعتمد بشكل رئيسي على عائدات النفط لتغطية النفقات، وذلك في ظل غياب تام للشفافية في آليات منح العقود العامة.
وأشارت المجلة، بناءً على تحليل خبراء “سنتري”، إلى أن صندوق إعادة الإعمار، الذي يُديره بلقاسم حفتر، يمنح العقود عبر آلية مبهمة وانفرادية، متجاوزًا بذلك الإجراءات المُتعارف عليها كالدعوة لتقديم العطاءات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إعادة إعمار درنة جون أفريك دانيال درنة شبكة فساد فساد مدينة درنة جون أفریک
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: مسيرة الإصلاحات انطلقت ولا رجوع عنها
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الاثنين، إن مسيرة تحقيق الإصلاحات المنشودة في بلاده انطلقت ولا رجوع عنها وهي طويلة ومستمرة.
وأكد عون، أمام وفد إحدى الجمعيات في قصر بعبدا، أن "الإصلاحات انطلقت ولا رجوع عنها على رغم الصعوبات والحواجز التي تواجهنا، لكننا لن نستسلم وأن مسيرة الوصول إلى تحقيق كافة الإصلاحات المنشودة طويلة وسنستمر بها"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
وقال الرئيس اللبناني "كنا أمام خيارين إما أن نتعايش مع الخطأ والفساد أو أن نختار الإصلاح. لذلك، قررت إطلاق مسيرة الإصلاح وتحمل المسؤولية كاملة".
وأضاف الرئيس عون أن "دور القضاء مهم جدا في مكافحة الفساد والتشكيلات القضائية، التي صدرت قبل أيام، ستساعد في تسريع عجلة القضاء ومواجهة القضايا التي لا تزال عالقة حتى الآن".
واعتبر عون أن "عقلية الفساد، التي سادت خلال السنوات الماضية، تتطلب أن نبذل الجهد الكبير لمواجهتها، وقد وضعت الأمور الآن على السكة ولا يجوز أن تكون القاعدة هي الفساد، بل الصحيح أن تكون القاعدة هي مكافحة الفساد"، مضيفا "سنعمل للوصول إلى تحقيق هذه الأهداف ولدينا فرص كبيرة يجب الاستفادة منها في هذه المرحلة".
وفي مسألة التعيينات، أشار الرئيس اللبناني إلى أنه "يمكن أن نحافظ على التوازن الطائفي ولكن يجب أن نختار النخبة للمراكز الأساسية في البلاد، فاللبناني تعب ويريد أن تحل المسائل العالقة بسرعة. لكن هذه العملية قد تأخذ وقتا ونحن نعمل بسرعة ومن دون تسرع".
وقال عون "تعرضنا وسنتعرض لضغوطات وانتقادات. لكن أمام المصلحة العليا كل شيء يهون لأن مصلحة البلاد هي فوق كل اعتبار".
وأكد الرئيس اللبناني أن "زياراته إلى الخارج أظهرت كم أن الدول تعتز باللبنانيين وتفاخر بهم، وعلينا أن نستفيد من كفاءات اللبنانيين في الخارج".
ولفت إلى أن "دور المنتشرين أساسي في دعم البلاد والمساهمة في عملية النهوض الاقتصادي، مع التركيز أيضا على دور الإعلام في إبراز النواحي الإيجابية وعدم الاكتفاء بتسليط الضوء على الجوانب السلبية أو المبالغة في تصوير الأمور بما يتناقض مع الواقع"، مؤكدا أن "المؤشرات الاقتصادية إيجابية ومشجعة".