أهم نصائح للعناية بالشعر الكيرلي في الشتاء.. 6 خطوات ضرورية لحمايته
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الاهتمام بالشعر المجعد في الشتاء واحدة من المشاكل التي تواجه النساء بأماكن متفرقة في العالم، فدرجات الحرارة المنخفضة ونقطة الندى والرياح الباردة القاسية قد تجعل تجعيدات شعرك خشنة وغير صحية، ولهذا السبب، بمجرد انخفاض درجات الحرارة، من المهم تغيير روتين العناية بالشعر المجعد، تمامًا كما تفعلين مع بشرتك.
وإذا كنت تعانين من خصلات جافة ومجعدة هذا الشتاء، نقدم لك فيما يلي أهم النصائح للعناية بالشعر الكيرلي، وفق موقع «davines».
أهم النصائح العناية بالشعر الكيرليمن أهم نصائح العناية بالشعر الكيرلي أن تختاري منتجات للعناية تناسبك، وسواء كنتِ فتاة ذات شعر مجعد أو مموج، فإن المنتجات التي تستخدمينها في روتين العناية بشعرك المجعد في الشتاء هي حجر الأساس لتجعيدات شعر جميلة وصحية ورطبة، لذا يجب التعامل مع الشعر بالترتيب التالي:
- بلسم يترك على الشعرنظرًا لأن درجات الحرارة الباردة ونقص الرطوبة في الهواء خلال فصل الشتاء سيؤديان حتمًا إلى جفاف تجعيدات شعرك، حافظي على ترطيب شعرك قدر الإمكان باستخدام بلسم بدون شطف، وتأكدي أنه للعلاج حتى يعمل على تنعيم الشعر وفك تشابكه والتحكم في التجعد وحمايته من الحرارة.
مثبت الشعرقاومي خصلات الشعر المشحونة بالكهرباء الساكنة والشعر المتطاير في أثناء فصل الشتاء باستخدام مثبت الشعر، حتى يقضي على التجعد ويضيف بنية للشعر ويمنحه ثباتًا دون ترك أي بقايا.
الشعر الصحي هو الشعر المرطب، لذا خلال الأشهر الأكثر جفافًا، يجب استخدام قناع الشعر مرتين أسبوعيًا، حتى يغذي شعرك بالرطوبة ويمنحك نعومة وترطيب وراحة لشعرك وفروة رأسك.
رذاذ حماية من الحرارةفي كل مرة تقومين فيها بتصفيف شعرك باستخدام الحرارة، تأكدي من استخدام رذاذ حماية من الحرارة، لحماية خصلات شعرك من التأثيرات الضارة للأدوات الساخنة.
الإفراط في غسل شعرك المجعد يجرده من الزيوت الطبيعية، ما يجعل شعرك أكثر جفافًا وباهتًا في الشتاء، لذا؛ اغسلي شعرك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، حسب مدى دهنية جذور شعرك.
كريم تجعيد الشعرتتمثل مهمة كريم تجعيد الشعر في زيادة تجعيدات الشعر والسماح بالحفاظ عليها بشكل طبيعي مع زيادة النعومة واللمعان، وهذا مهم بشكل خاص في فصل الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعر الكيرلي الكيرلي العناية بالشعر بالشعر الکیرلی فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
أبرد الأماكن على كوكب الأرض.. حياة مزدهرة تحت الصفر
لا تنعم جميع مناطق العالم بـ المناخ الشتوي نفسه، فهناك بقاع تتحول فيها البرودة إلى نمط حياة يتجاوز حدود التخيل أماكن ينخفض فيها الزئبق إلى عشرات الدرجات تحت الصفر، ورغم ذلك ينجح الإنسان في التأقلم، بل وبناء مجتمعات نابضة بالحياة والثقافة.
بعض هذه المناطق لا ينتهي فيها الشتاء فعليا، لكن البشر فيها استطاعوا تحويل الظروف القاسية إلى جزء طبيعي من يومهم، وفق تقرير Times of India.
أبرد المناطق المأهولة بالسكان في العالمتتصدر أويمياكون قائمة أبرد المواقع المأهولة على وجه الأرض، حيث تم تسجيل درجات حرارة قياسية بلغت 67 درجة مئوية تحت الصفر يمتد الشتاء تسعة أشهر، وتصبح أبسط المهام تحديًا يوميًا، مثل تشغيل السيارة الذي يتطلب مرائب مُدفأة أو إبقاء المحرك يعمل باستمرار ورغم قسوة المناخ، يعيش نحو 500 شخص يعتمدون على الصيد والحياة التقليدية وروح المجتمع.
نوريلسك (روسيا) مدينة صناعية في قلب الجليدتقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، وتُعد من أبرز المدن المأهولة في أقصى الشمال تصل الحرارة إلى 40 درجة تحت الصفر، وتغرق المدينة في ظلام طويل بفعل الليل القطبي، ورغم ذلك تتربع نوريلسك كواحدة من أهم المراكز الصناعية في روسيا.
بارو (أوتكياغفيك) ألاسكا شمس تغيب 65 يومًاقد يكون اسمها صعبًا، لكن شتاءها أصعب تتراوح درجات الحرارة بين 20 و30 درجة مئوية تحت الصفر، وتغرب الشمس في نوفمبر لتعود بعد 65 يومًا تعيش قبيلة الإينوبيات هناك منذ قرون، متكيفة مع البرد القطبي القاسي.
فيرخويانسك (روسيا) مدينة الأرقام القياسيةتهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون 50 درجة مئوية تحت الصفر وتُعد واحدة من الأماكن القليلة التي سجلت أرقامًا قياسية في البرودة والحرارة معًا يسكنها أكثر من ألف شخص يتأقلمون مع شتاء سيبيري لا يرحم.
هاربين (الصين) عاصمة الجليد الساحرةتشتهر هاربين بمهرجان الجليد والثلج العالمي تصل الحرارة إلى 30 درجة تحت الصفر، وتتحول المدينة إلى لوحة فنية متجمدة من القصور والمنحوتات الجليدية المضيئة، ما يجعلها مقصدًا سياحيًا عالميًا في الشتاء.
روفانييمي (فنلندا) موطن سانتا كلوزتنخفض الحرارة إلى 25 درجة مئوية تحت الصفر، ويغطي الثلج المنطقة لنصف العام تمتاز المدينة بطبيعتها القطبية الساحرة من غابات متجمدة وأنهار جليدية، ما يمنحها طابعًا شتويًا فريدًا.
تصنف كأبرد مدينة رئيسية مأهولة على الإطلاق، حيث تصل الحرارة إلى 45 درجة مئوية تحت الصفر أو أقل تُبنى المنازل فوق طبقة التربة الصقيعية باستخدام أسس خاصة تمنعها من الذوبان أو الغرق، في تحدٍ هندسي استثنائي.
يلو نايف (كندا) سماء مثالية لرؤية الشفقإحدى أبرد المدن الكندية، إذ تتدنى الحرارة فيها إلى ما دون 40 درجة تحت الصفر تُعرف بأنها مركز للتعدين واستكشاف الشمال، وتتميز شتاءً بسماء صافية تُعد من أفضل الأماكن عالميًا لمشاهدة الشفق القطبي.
نوك (جرينلاند) مزيج بين الحداثة وثقافة الإنويتتشهد نوك شتاءً طويلًا تتراوح فيه الحرارة بين 15 و25 درجة تحت الصفر تجمع المدينة بين الطابع الإسكندنافي الحديث وتراث الإنويت، وتشتهر بمنازلها الملونة وسط خلفية ثلجية ساحرة.
ترومسو (النرويج) مدينة لا تنام رغم الظلامتنخفض درجات الحرارة إلى ما بين 10 و20 درجة تحت الصفر، وتعيش المدينة في ظلام شبه كامل لمدة شهرين شتاءً ومع ذلك، تظل نابضة بالفعاليات الثقافية والمهرجانات والمقاهي التي تضيف إليها دفئًا وحيوية.