القوات الروسية تقضي على مرتزقة بولنديين في مدينة كوراخوفو بدونيتسك
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نائب قائد سرية اللواء 110 في الجيش الروسي الذي يحمل علامة النداء "كوبول" (قُبة)، القضاء على مرتزقة بولنديين أثناء تطهير مدينة كوراخوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال "كوبول": "سمعنا من الأجهزة اللاسلكية التي تم اغتنامها أن هناك متخصصين أجانب في المنطقة، كما تم تسجيل وجود متخصصين سود البشرة وبولنديين، وتم القضاء على البولنديين بشكل مباشر على يد رجالنا أثناء عملية التطهير".
وفي وقت سابق، صرح "كوبول" لوكالة "نوفوستي" بأن القوات المسلحة الأوكرانية تخلت عن جنودها أثناء انسحابها إلى كوراخوفو.
وقال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين يوم الأربعاء، إن القوات الأوكرانية كانت في وضع حرج في كوراخوفو، والطريقة الوحيدة لتزويدهم بالإمدادات كانت تحت نيران الجيش الروسي، وأعرب عن ثقته بأن تحرير المدينة مسألة وقت.
كوراخوفو هي مدينة تقع في الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك الشعبية، وتقع على بعد 46 كيلومترا من مدينة دونيتسك و30 كيلومترا جنوب كراسنوارميسك (بوكروفسك)، ولها أهمية تشغيلية عالية.
وتعتبر أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من دونباس، وقد ظلت تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية لفترة طويلة بعد تحرير أوغليدار، وستسمح السيطرة عليها للقوات الروسية بالتقدم نحو الحدود الغربية للجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسية دونيتسك
إقرأ أيضاً:
روسيا: خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقتٍ سابق، إن مهمة بلاده الأساسية في الوقت الحالي هي الحصول على "صورة كاملة" عمّا جرى طرحه خلال المحادثات التي عُقدت في موسكو.
وأوضح زيلينسكي أن الوفد الأوكراني سيواصل محادثاته مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا، بهدف الاطلاع على ما تم بحثه خلال الزيارة الروسية.