مخرج “السفارة في العمارة” يكشف أزمات عادل إمام في الفيلم
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كشف المخرج عمرو عرفة عن التحديات والصعوبات التي واجهها الفنان الكبير عادل إمام خلال تصوير فيلم “السفارة في العمارة”، الذي عُرض عام 2005، مشيراً إلى المعاناة التي عاشها مع “الزعيم” بسبب الرقابة حتى يخرج الفيلم إلى النور.
ونشر عرفة عبر حسابه على منصة “X” مقطعاً من الفيلم، وعلّق قائلاً: “لا يمكن تتخيلوا المعاناة اللي مرينا بيها أنا والأستاذ عادل إمام عشان الفيلم ده يشوف النور”.
جدير بالذكر أن فيلم “السفارة في العمارة” حقق نجاحاً كبيراً عند عرضه، حيث تناول قصة المهندس “شريف خيري”، الذي يعمل في إحدى شركات البترول في دبي، ثم يضطر للعودة إلى مصر بعد غياب 20 عاماً. يفاجأ شريف بوجود السفارة الإسرائيلية بجوار شقته، فيبدأ رحلة محاولاته لبيع الشقة، وعندما يفشل يلجأ إلى أساليب أخرى للتعامل مع الوضع.
ضم العمل مجموعة مميزة من النجوم، منهم عادل إمام، داليا البحيري، لطفي لبيب، خالد زكي، أحمد راتب، وميسرة، وهو من تأليف يوسف معاطي وإخراج عمرو عرفة.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عادل إمام
إقرأ أيضاً:
لم يُنقذ إلا عائلته من حريق غراند كارتال الذي أودى بـ78 روحًا.. أهالي الضحايا صرخوا في وجهه: “أنت قاتل!”
تتواصل في تركيا جلسات المحاكمة المرتبطة بـكارثة فندق بولو غراند كارتال، التي أودت بحياة 78 شخصًا وأصابت 133 آخرين، وسط شهادات صادمة وعرض لقطات من كاميرات المراقبة كشفت عن لحظات حرجة خلال الحريق.
مدير الفندق أنقذ عائلته فقط
خلال جلسة الاستماع السادسة في محكمة بولو، عرض محامي المدعين تسجيلات لكاميرات المراقبة من الطابق السابع، حيث كانت تقيم عائلة مدير عام الفندق أمير أراس. أظهرت اللقطات أراس وهو يغادر غرفته بسرعة في اللحظات الأولى من الحريق، بعد أن جمع زوجته إليف أراس وأطفاله وخرج بهم من المبنى خلال دقيقة واحدة فقط، دون محاولة لإيقاظ أو إنقاذ أي من النزلاء الآخرين.
ما إن عُرضت المشاهد حتى انفجرت عائلات الضحايا بالبكاء والغضب، مرددين في قاعة المحكمة:
“كان بإمكانك إنقاذ الجميع… أنت قاتل!”
32 متهمًا في القضية و19 قيد التوقيفتشمل القضية 32 متهمًا، من بينهم 19 رهن التوقيف الاحتياطي. وقد خُصصت الجلسة السادسة لمرافعات المدعين، عقب انتهاء مرافعات الدفاع في اليوم الخامس من المحاكمة، التي تُعد من أبرز قضايا الإهمال المؤسسي في تاريخ البلاد الحديث.
إفادة عدنان كراداي: “كان هناك دخان لا يُحتمل”
من أبرز الشهادات في الجلسة، ما أدلى به عدنان كراداي، موظف الاستقبال في الفندق وأحد المشتكين، الذي كان يقيم في نفس الطابق مع المدير العام. قال كراداي في شهادته:
“في الساعة 3:31 فجرًا، اتصل بي زميلي ييغيثان بوراك تشيتين وقال: ’سيدي، هناك حريق!‘ وكان في حالة هلع. خرجت من الغرفة، وكان الدخان كثيفًا لدرجة أن الرؤية كانت منعدمة”.
وأضاف:
اقرأ أيضاأنقرة تستيقظ على مأساة!
الأحد 13 يوليو 2025“نزلت إلى الطابق الأول وأخرجت الضيوف من غرفة التزلج عبر مخرج الحريق. كانت هناك مطفآت وخراطيم إطفاء، لكن لم يكن هناك حراس أمن ليلي في الفندق، فقط نهاريون. علمت لاحقًا أن فريق الإطفاء أجرى عمليات تفتيش على ’الثعلب الأبيض‘، وكان رشاد بولوك من قسم المطبخ مسؤولًا عن التنظيف والتفتيش”.
جدل حول مسؤولية عدنان كراداياستخدمت المحكمة تسجيلات من كاميرات المراقبة لتحديد تحركات عدنان كراداي خلال الحريق. وعندما سأله محامو الضحايا: “هل كان بإمكانك إيقاظ من في الطابق؟”، أجاب بأنه لم يستطع الرؤية بسبب الدخان الكثيف، مؤكدًا أنه ساعد في إخلاء الطابق الأول.