دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرها باحثون جامعة ستانفورد عن قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر، وفقالما نشرته مجلة Gizmodo.
يقول الباحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير وأن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وأجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد:تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيورعبر استهلاك الحليب الخام وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر.
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1 وأن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة طبية الباحثون الإنفلونزا الحلیب الخام
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيع بغزة نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب
غزة - صفا أعلن مصدر طبي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، صباح الاثنين، وفاة الرضيع محمد إبراهيم عدس، نتيجة سوء التغذية الحاد ونقص حليب الأطفال. ومع وفاة الرضيع عدس يرتفع العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 134، بينهم 88 طفلًا ويشهد القطاع أزمة إنسانية حادة، جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية وحليب الأطفال. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن واحدًا من بين كل أربعة أطفال ونساء حوامل يعانون من سوء التغذية، مع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وأوضحت المنظمة في بيان، أن الفحوصات الأولية في مرافقنا بغزة أظهرت الأسبوع الماضي أن 25% من الأطفال والنساء الحوامل الذين خضعوا للفحص يعانون من سوء التغذية.