طرح شون وهناجر في 5 مناطق بمحافظة الفيوم.. فرص استثمارية مميزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت محافظة الفيوم عن فرص استثمارية صناعية مميزة بمحافظة الفيوم، حيث طرحت عدد من الشون والهناجر مختلفة المساحات لإقامة مشروعات صناعية سواء للمستحضرات الطبية والعطرية أو مستحضرات التجميل ومشتقاتها وغيرها من الصناعات، وذلك في 4 مناطق بنطاق المحافظة، والتي يتم التقديم للحصول عليها من خلال جهاز منطقة كوم أوشيم الصناعية.
وذكرت محافظة الفيوم في بيان لها، إنّه جرى طرح شون وهناجر في 4 مناطق وهي دمو وتطون الجديدة ودانيال وطامية.
وأوضحت المحافظة في بيانها، إنّه يتم استغلال الشون والهناجر المتاحة للفرص الاستثمارية في تنفيذ مشروعات ترتبط بالآتي:
- صناعة الأدوية.
- مستحضرات التجميل.
- تجفيف النباتات الطبية والعطرية.
- استخلاص الزيوت.
- تصنيع الأعلاف.
- ثلاجات حفظ.
- تصنيع مواد غذائية.
وذكر الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، في بيان صحفي، إنّه يتم التقديم للحصول على الشون والهناجر من خلال جهاز منطقة كوم أوشيم الصناعية بالمرحلة الثانية الكيلو 72 طريق «القاهرة - الفيوم»، وملء النموذج الخاص بهذا الشأن.
وشدد على ضرورة تقديم دراسة الجدوى للمشروع الذي يرغب المستثمر في تنفيذه، وفقًا للدليل الاسترشادي المعلن.
وفيما يخص مساحات الشون والهناجر المطروحة في كل منطقة، فإنّها تأتي كما يلي:
- دمو بالفيوم: تبلغ المساحة الكلية للشونة 17500 متر مربع، بينما المساحة الكلية للهنجر 3600 متر مربع.
- تطون الجديدة بمركز إطسا: تبلغ المساحة الكلية للشونة 12600 متر مربع، بينما المساحة الكلية للهنجر 7200 متر مربع.
- دانيال بمركز إطسا: تبلغ المساحة الكلية للشونة 21 ألفًا و537 متر مربع، بينما تبلغ مساحة الهنجر نحو 7 آلاف و200 متر مربع.
- طامية: تبلغ المساحة الكلية للشونة 12 ألفًا و425 متر مربع، بينما تبلغ المساحة الكلية للهناجر نحو 7 آلاف و200 متر مربع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الفيوم محافظ الفيوم صناعة الأدوية مستحضرات التجميل استخلاص الزيوت تصنيع الأعلاف متر مربع
إقرأ أيضاً:
اقتصاديون إسرائيليون يهاجمون الحكومة لتسبّبها بتضييع فرص استثمارية ضخمة
بجانب الانتكاسات السياسية والدبلوماسية التي مُني بها الاحتلال بسبب سياسته العدوانية ضد الفلسطينيين، فإن الخسائر الاقتصادية والتجارية لم تكن أقل انتكاسة، لاسيما قطاع التكنولوجيا العالية الذي فاته مكاسب كثيرة من الصفقات الكبيرة التي يبرمها حول العالم.
وقال الكاتب في مجلة "كالكاليست" إيليحاي فيدال، أن "آلاف رجال الأعمال الاسرائيليين، خاصة العاملين في التكنولوجيا، شاهدوا خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض مؤخرا، وشدّوا شعرهم من شدة الإحباط، فقد تطايرت مئات مليارات الدولارات من جانب لآخر، ونجح نظراؤهم الذين اصطفّوا في طابور طويل من المستثمرين والرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا بجمع مئات المليارات من دولارات النفط التي قدمها السعوديون لهم على أطباق من الذهب الفاخر، لكن لم تتم دعوتهم حتى إلى الحفلة، بسبب سياسة حكومتهم".
وأضاف فيدال في مقال ترجمته "عربي21" أن "حكومة بنيامين نتنياهو تُفضّل التركيز على التدمير، بما فيه التدمير الذاتي، والاغتيالات المدفوعة بمصالح سياسية تافهة، وأيديولوجيات مسيحانية للانتقام، مما جعلها تتسبّب بهذه الفضيحة الاستثمارية العالمية، لأنه من المشكوك فيه ما إذا كانت مثل هذه المبالغ الضخمة، المقدرة بتريليونات الدولارات، تركزت في مكان واحد في التاريخ الاقتصادي الحديث، وفي غياب إسرائيلي مشين، مقابل حضور مجموعة طويلة من الرؤساء التنفيذيين والشخصيات الرئيسية من عالم التكنولوجيا والأعمال".
وأكد أن "الشعور بالإهانة طغى على المهتمين بالتكنولوجيا العالية بدولة إسرائيل، لأنها فوّتت فرصة تاريخية، ربما لمرة واحدة، وحين أعلنت السعودية عن شراكات استراتيجية واستثمارات ضخمة في أهم مجالات المستقبل، ظلت هي خارج الحفل، ودون تذكرة لقطار الاستثمار السريع الذي مر بها، وهنا توجه أصابع الاتهام بشكل رئيسي لنتنياهو وأحزاب الائتلاف، الذين يفرّون من الفرصة التي وضعها ترامب أمامهم، بسبب اعتبارات حزبية ومصلحة البقاء الشخصي".
وأوضح أن "إصرار الحكومة على العدوان العسكري ضد الفلسطينيين، الذي يمليه شركاء الائتلاف من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمسيحانية، يحبط فرص التوصل لاتفاقيات سياسية وتجارية كبيرة، وفي النهاية تفقد الدولة فرصة دبلوماسية هائلة، واتفاقيات اقتصادية بمليارات الدولارات، وتخاطر بالعزلة السياسية والاقتصادية والتكنولوجية، لأنها تأخرت حقاً عن اللحاق بقطار السياسة والأعمال".
واستدرك بالقول إن "ما يترك بصيص أمل أن العديد من الشخصيات التي شاركت في جولة ترامب الأخيرة لدول الخليج، وحظيت بصفقات مليارية لديها أصول استراتيجية لشركاتها بدولة إسرائيل، بينهم ستيفن شوارتزمان رئيس شركة بلاكستون غلوبال، وجينسن هوانغ رئيس شركة إنفيديا، واحدة من أكبر أصحاب العمل في القطاع الخاص في إسرائيل، وروث بوريت رئيسة الاستثمار في ألفابيت وغوغل، وتستثمر 32 مليار دولار بشركة ويز الإسرائيلية للأمن السيبراني، وآندي جيسي رئيس شركة أمازون، الذي زار مركز تطوير الشركة في حيفا قبل أشهر فقط".
ومن ناحية أخرى، وجّه الكاتب في موقع "آي سي" ياريف أوبنهايمر، "انتقادات حادة لنتنياهو، لأنه أضاع فرصة التطبيع مع السعودية، وفضّل عليها استمرار تحالفه مع اليمين الكاهاني المتطرف، مما سيسفر عن انتكاسات سياسية واقتصادية متلاحقة، لأنه يعني تجاهلا لمصالح الدولة، الأمر الذي دفع الأمريكيين للتلميح بإمكانية التخلّي عنها، والحفاظ على ميزتها الاستراتيجية في المنطقة، مما دفعهم للتوقيع على صفقات أسلحة متطورة مع السعوديين، بما فيها طائرات مقاتلة وأسلحة متطورة".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "إذا استمرت دولة إسرائيل برفضها المشاركة في أي عملية سياسية، وأدارت ظهرها للأمريكيين والعالم العربي، فقد تحلّ سوريا محلها كجزء من طريق عبور البضائع والغاز لتركيا وأوروبا، وفي هذه الحالة تتآكل ميزتها الجغرافية".
وختم بالقول إنه "عندما تقود الدولة حكومة يمينية متطرفة، تواصل الحرب في غزة، وتضحي بالرهائن والجنود، وتنغلق على تطورات المنطقة، فإن التكاليف الاقتصادية والأمنية والسياسية تزداد فقط، وبينما نتخبّط في غزة، ونغرق في الوحل، فإن تركيا وسوريا والسعودية والولايات المتحدة تصنع السلام والأعمال التجارية على حسابنا".