«تعزيز التعاون وإدارة الموارد المائية بفعالية».. ندوة تثقيفية بمحافظة قنا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نظمت محافظة قنا ندوة تثقيفية للتعريف بالمستويات المختلفة للروابط والأدوار والمسؤوليات لاتحاد روابط مستخدمي المياه بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وذلك بهدف تحقيق التعاون المشترك، وتعزيز الأمن المائي، وإدارة الموارد المائية بشكل مستدام، وترشيد الاستهلاك، إلى جانب إزالة المخالفات، وحسم الشكاوى، وفض المنازعات.
حضر الندوة اللواء حسام حمودة، السكرتير العام للمحافظة، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمهندس صالح إبراهيم بغدادي، رئيس الإدارة المركزية الموارد المائية والري بمحافظتي قنا والأقصر، والمهندس محمود مصطفى السيلي، رئيس الإدارة المركزية للتوجيه المائي بالقاهرة، ورائف تمراز، أمين عام اتحاد روابط مستخدمي المياه، والمهندس خالد عبد الظاهر، أمين صندوق الاتحاد، والمهندس أبو العباس، وكيل وزارة الزراعة بقنا، إضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية وأمناء روابط المراكز.
افتتحت الندوة بكلمة ألقاها أمين عام اتحاد روابط مستخدمي المياه، تناول فيها التحديات الكبرى التي تواجه الموارد المائية في مصر، وأبرزها محدودية الموارد المائية وانخفاض كفاءة استخدامها، وتأثير ذلك على القطاع الزراعي.
وأشار إلى الدعم الذي قدمته الدولة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال مشروعات استصلاح الأراضي وتطوير نظم الري، مما يسهم في زيادة الإنتاجية الزراعية وتقليل الهدر، كما استعرض دور الروابط في تعزيز الاستدامة المائية وفقًا لقانون الري الجديد رقم 147 لسنة 2021، مشيرًا إلى أن تشكيل الروابط يتم وفق نظام هرمي يبدأ من الروابط المحلية على مستوى الترع والمساقي، ويتدرج إلى روابط مركزية واتحاد عام يمثل مستخدمي المياه على المستوى الوطني، بما يعزز المشاركة المجتمعية في إدارة الموارد المائية.
من جانبه، أكد المهندس محمود السيلي على دور الروابط في ترشيد استهلاك المياه، والتغلب على تحديات مثل التغيرات المناخية وزيادة التعداد السكاني، موضحًا أهمية التعاون بين مؤسسات الدولة والتنظيمات الأهلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القطاع الزراعي.
كما تناول رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظتي قنا والأقصر التحديات المرتبطة بسد النهضة والتغيرات المناخية، ودعا إلى تعزيز التنسيق بين رؤساء المدن ووزارتي الري والزراعة لتحقيق إدارة متكاملة للموارد المائية.
وفي كلمته، دعا أمين صندوق اتحاد روابط مستخدمي المياه إلى تضافر الجهود بين الجهات المعنية لتذليل العقبات التي تواجه المزارعين، مشيدًا باهتمام القيادة السياسية بقضايا الفلاح المصري.
واختتمت الندوة بجلسة نقاشية تم خلالها الاستماع إلى تحديات المزارعين ومقترحاتهم، مع التركيز على تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاع الزراعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه قنا محافظ قنا مستخدمي المياه قنا الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الرياضات الإلكترونية يُعزز التعاون مع الأندية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقّع اتحاد الرياضات الإلكترونية مذكرة تفاهم مع نادي الميهال الرياضي، في مبنى مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي، بحضور نخبة من الشخصيات الرياضية والمهنية، في خطوة نوعية تجسد التوجه الوطني نحو بناء منظومة متكاملة للرياضات الإلكترونية.
ومثّل الاتحاد في التوقيع سعيد علي الطاهر، الأمين العام لاتحاد الرياضات الإلكترونية، فيما وقّع عن نادي الميهال محمد الهاشمي، الرئيس التنفيذي للنادي.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة إلى وضع إطار مؤسسي شامل للتعاون المشترك، يسهم في دعم مسيرة تطوير الرياضات الإلكترونية في دولة الإمارات، ويواكب التوجهات الوطنية نحو بناء بيئة رياضية رقمية متقدمة.
وفي هذا الصدد، قال سعيد علي الطاهر: «يؤمن اتحاد الرياضات الإلكترونية بأهمية التوسع في الشراكات المؤسسية مع الأندية الوطنية من أجل تطوير المشهد المرتبط بالرياضات الإلكترونية في الدولة، اليوم نبدأ تعاوناً مثمراً مع نادي الميهال، ونتطلع إلى أن يكون نموذجاً يحتذى به في تبني مفاهيم التدريب في هذه الرياضات واحتضان المواهب الشابة».
من جانبه، قال محمد الهاشمي: «نادي الميهال يسير ضمن رؤية استراتيجية تعتمد على الابتكار والتخصص، ومذكرة التفاهم هذه تفتح أمامنا آفاقاً جديدة للارتقاء بقدرات لاعبينا والمشاركة الفاعلة في البطولات. نؤمن بأن الرياضات الإلكترونية أصبحت مكوناً رئيسياً من مكونات الرياضة المعاصرة، ونتطلع إلى بناء منظومة تدريبية رقمية متكاملة بالشراكة مع الاتحاد».
وتسعى المذكرة إلى دمج الرياضات الإلكترونية في منظومة التدريب بنادي الميهال الرياضي، بما يوفّر بنية تدريبية حديثة تعتمد على التكنولوجيا وتلبي متطلبات الجيل الجديد من الرياضيين. هذا الدمج يعزز من فرص النادي في احتضان المواهب وتقديم برامج متخصصة في هذا المجال المتنامي.
كما تنص المذكرة على تسجيل لاعبي النادي بشكل رسمي في عضوية اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية، وذلك وفقاً للأنظمة واللوائح المعتمدة، بما يضمن إدماجهم الكامل في المنظومة التنافسية الرسمية للاتحاد، ويتيح لهم الاستفادة من البرامج والمبادرات التي يشرف عليها.
إضافة إلى ذلك، تفتح الاتفاقية الباب أمام لاعبي نادي الميهال للمشاركة في البطولات المحلية والدولية المعتمدة من قبل الاتحاد، ما يوفّر لهم فرصاً حقيقية لاكتساب خبرات تنافسية نوعية، ويعزز من حضور النادي على الساحة الرياضية الرقمية إقليمياً ودولياً.
وترتكز المذكرة كذلك على تصميم وتنفيذ برامج فنية وتوعوية مشتركة بين الطرفين، تتضمن تنظيم ورش عمل وندوات تدريبية متخصصة، تستهدف تأهيل اللاعبين ورفع مستوى جاهزيتهم البدنية والفكرية للمنافسات الاحترافية، بالإضافة إلى تنمية الوعي المجتمعي بأهمية هذا المجال الرياضي.
وفي خطوة تواكب التوجّه العالمي نحو التكامل الرياضي الشامل، تتبنى المذكرة تطبيق نموذج «الفيجيتال»، الذي يجمع بين الجاهزية الذهنية والبدنية، ويهدف إلى إعداد الرياضيين بصورة متكاملة من خلال المزج بين الأنشطة البدنية والتدريب العقلي، بما ينسجم مع معايير الأداء الرياضي الحديث.
واستضاف مركز الإمارات للعلوم الرياضية والطب الرياضي مراسم توقيع مذكرة التفاهم، في تجسيد لدوره المحوري في دعم بيئة رياضية مؤسسية متكاملة. ويواصل المركز، بوصفه منصة وطنية فاعلة، تقديم التسهيلات الفنية والخدمات التعليمية والتدريبية للاتحادات والأندية، بما يعزز كفاءة الأداء المؤسسي ويواكب التطورات العالمية في مجالات الرياضة والطب الرياضي.
وتأتي هذه الاستضافة ضمن رؤية المركز الهادفة إلى تعزيز التكامل بين الجهات الرياضية والمهنية، وتحقيق استدامة في تأهيل الموارد البشرية وفق أعلى المعايير، انسجاماً مع توجهات دولة الإمارات نحو بناء قطاع رياضي مبتكر وريادي على المستويين الإقليمي والدولي.
وتنص مذكرة التفاهم على آليات واضحة لتفعيل التعاون وتوزيع المسؤوليات بين الطرفين، بما يضمن التنفيذ العملي للأهداف المشتركة، فمن جانب نادي الميهال، يلتزم النادي بتزويد اتحاد الرياضات الإلكترونية بقوائم اللاعبين من مختلف الفئات العمرية، بعد الحصول على الموافقات الرسمية من أولياء الأمور، إلى جانب الالتزام بالمشاركة في البطولات وفق الجداول والنظم المعتمدة.
أما اتحاد الرياضات الإلكترونية، فيتولى مسؤولية تسجيل لاعبي النادي في عضويته الرسمية، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية، مع تقديم الدعم الفني والتنظيمي اللازم لتطوير برامج النادي ورفع كفاءته التشغيلية.
كما يتعاون الطرفان في تصميم وتنفيذ برامج تدريبية وتوعوية وفنية مشتركة، إلى جانب تطبيق نموذج «الفيجيتال» ضمن منظومة التدريب، بهدف الدمج بين الجاهزية الذهنية والبدنية، بما يعزز من كفاءة إعداد اللاعبين ويواكب معايير الأداء الحديث في الرياضات الإلكترونية.
جدير بالذكر أن توقيع هذه المذكرة يعكس توجهاً استراتيجياً نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات الرياضية والتقنية، وتوحيد الجهود لبناء منظومة وطنية متقدمة في مجال الرياضات الإلكترونية. كما يجسد هذا التعاون أحد النماذج الداعمة لرؤية الإمارات في التحول الرقمي الرياضي، وتعزيز المشاركة الشبابية، وصناعة جيل جديد من الرياضيين القادرين على المنافسة في فضاء الألعاب الإلكترونية العالمي.