يمانيون ـ  تقرير | علي الدرواني

مع وصول صواريخ (فلسطين 2) البالستية الفرط صوتية اليمنية إلى “تل أبيب” يافا المحتلة، تتحطم نظرية الأمن الصهيونية المبنية على القبة الحديدة والدفاعات الجوية متعددة الطبقات في مواجهة الصواريخ اليمنية، لاسيما الفرط صوتية منها، والتي وصلت حتى كتابتة هذه السطور إلى 14 صاروخا، من (نوع فلسطين 2) بميزته الفريدة الفرط صوتية، التي افتتحها صاروخ حاطم.

منذ الخامس عشر من سبتمبر واصلت القوات المسلحة اليمنية قصفها المطرد على أهداف حساسة وحيوية لكيان العدو، بينها قاعدة نيفاتيم التي استهدفت مرتين بصواريخ فلسطين2، ومطار بن غوريون الذي قصف مع عودة المجرم نتنياهو من واشنطن، وفي الأسبوع الماضي جاء قصف مقر وزارة حرب العدو ضمن أهداف أخرى وسط الكيان، ليكون صاروخ السبت أبرز تلك الصواريخ.

من ادعاء الاعتراض إلى الاعتراف بالفشل

طوال الفترة الماضية يحاول العدو الإسرائيلي التقليل من الصواريخ اليمنية ومفاعيلها على الأرض، وإن كان يعترف بوصولها، إلا أنه يدعي اعتراضها خارج الغلاف الجوي أحيانا، ويذهب لتفسير الانفجارات والأضرار الناتجة في المنشآت الصهيونية على أنها بسبب الصواريخ الاعتراضية، لكنه لا يستطيع أن يقدم أي تفسير على التخبط والتناقض بين الادعاءات وما توثقه كاميرات المستوطنين.

كان أول صاروخ فرط صوتي (فلسطين 2) عشية 12 من ربيع الأول، مع احتفالات اليمن بالمولد النبوي الشريف (15 سبتمبر). حينها قال جيش العدو إنه جرت عدةُ محاولات اعتراض من منظومتي حيتس والقبة الحديدية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى إطلاق أكثر من عشرين صاروخا اعتراضيا، كلها كانت فاشلة في اعتراضه، في حين أضافت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الصاروخ اليمني لم يتم اكتشافه إلا في مرحلة متأخرة للغاية، مؤكدة أن الصاروخ يتمتع بأنظمة ذكية تجعل من اعتراضه عملية صعبة للغاية، وقالت هآرتس: إن تحقيقا للقوات الجوية الإسرائيلية وجد أن الاعتراض كان جزئيا، حيث ادعت أن أحد الصواريخ ضرب الصاروخ اليمني لكنه فشل في تدميره.

استمرت مثل هذه الادعاءات مع كل صاروخ تقريبا (اعتراض او اعتراض جزئي) الى ان اتى صاروخ السبت وكشف ما تبقى من عورة الطبقات الدفاعية الصهيونية، حتى صفارات الإنذار لم تنطلق إلا في الوقت الضائع، وتناقل الإعلام الصهيوني شهادات مستوطنين أنهم سمعوا انفجار الصاروخ قبل صفارات الإنذار، والأحسن حالا منهم قال إنه سمع في الطوابق العليا لكن الوقت لم يسعفه للهروب الى الملاجئ قبل انفجار الصاروخ.

الشيء المهم هنا -بخصوص محاولات الاعتراض- أنه تم تفعيل منظومة “حيتس”، وأطلقت صاروخا واحدا للاعتراض، وأطلقت القبة الحديدة صاروخين، لتصبح ثلاثة صواريخ فقط، مقارنة بأكثر من عشرين صاروخا حاولت اعتراض أول بالستي فرط صوتي من نوع فلسطين2.

ومثلما وصل صاروخ الخميس، إلى منطقة “رامات غان” في “تل أبيب”، وتسبب بتدمير عدة منشآت في المنطقة، فقد وصل صاروخ السبت أيضا محدثا دمارا واسعا وحفرة بعمق عدة امتار، حسب الإعلام العبري، ادعى العدو في الأولى أنه نفذ “اعتراضا جزئيا” للصاروخ في محاولة للتخفيف من وقع فشل عملية الاعتراض، لكن هذه المحاولة لم تعد مجدية بالنسبة لصاروخ السبت، بعد أن “أثار الدمار الواسع العديد من التساؤلات حول مفهوم (الاعتراض الجزئي)”. حسب يديعوت أحرنوت.

وأخيرا يتم الاعتراف بالفشل وعدم تمكن الدفاعات الجوية الصهيونية من اعتراض هذا النوع من الصواريخ المتطورة.

“يديعوت أحرنوت” العبرية  قالت إن هذه الضربة أثبتت وجود ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية، ووضعت احتمالا يفيد أن التطور الأكثر تعقيدا في هذا النوع من الصواريخ هو السبب في فشل اعتراضها.

 

أزمة الكيان فاقد الشيء لا يعطيه

 

نقلت هيئة الإذاعة الصهيونية أن الكيان بصدد الاستعداد لتنفيذ عدوان جيد على اليمن، لكن هذه المرة مع مشاركة دول أخرى يرجح، الأمر الذي يعكس عجز الكيان عن تحقيق أهدافه وردعه تجاه صنعاء دون مساعدة دولة أخرى، وهذا جانب من الأزمة التي يعاني منها الكيان، إلى جانب أزمة المسافة الطويلة، ونقص المعلومات الاستخباراتية حول اليمن، وهي نفسها الأزمة التي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية، وبناءً عليه فإن الاستعانة الصهيونية بواشنطن ربما لن توفر لها ما يحقق أهدافها، لأن فاقد الشيء لا يعطيه.

الليلة الماضية نفذت القوات الأمريكية غارات عدوانية على صنعاء مدعية أنها استهدفت مخازن أسلحة ومنشأة قيادية، ولم تمر ساعات حتى اعترفت بسقوط طائرة حديثة في البحر الاحمر، مدعية أنها بنيران صديقة، لم تنطلِ تلك الادعاءات على أحد، أسوشيتد برس علقت مستنكرة: “لم يتضح على الفور كيف يمكن لـ Gettysburg أن تخطئ في اعتبار طائرة F/A-18 طائرة أو صاروخاً للعدو، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية”. وسخر محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست (براندون ويشيرت) على صفحته في اكس قائلا:  “نيران صديقة؟! لقد وصلنا حقا إلى مستوى متدنٍ للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون هذه أفضل وأقرب قصة تصديقا للتغطية على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: صاروخ السبت فلسطین 2

إقرأ أيضاً:

غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)

تعد واحدة من أشهر الناشطين في مجال مكافحة تغير المناخ والاحتباس الحراري في العالم.

نُسب إليها الفضل في رفع مستوى الوعي العام، وخاصة بين الشباب.

ألهمت طلاب المدارس في جميع أنحاء العالم للمشاركة في الإضرابات الطلابية.

وشكلت الحرب الإسرائيلية الانتقامية الموغلة في التوحش على قطاع غزة، مرحلة فارقة في مسيرتها، فقد تحولت من المناخ إلى دعم الشعب الفلسطينيين دون أدنى تردد أو خوف.

غريتا ثونبرغ المولودة في عام 2003 بالعاصمة السويدية ستوكهولم، والدها هو الممثل سفانتي ثونبرغ، والدتها هي مغنية الأوبرا السويدية ميلينا إيرنمن، أما جدها فهو الممثل والمخرج أولوف تونبرغ.

في عام 2018، أصبحت شخصية بارزة في الإضراب المدرسي الأول للمناخ خارج مبنى البرلمان السويدي بعد أن قررت، وكانت آنذاك في الصف التاسع، عدم الالتحاق بالمدرسة حتى الانتخابات العامة بعد موجات الحر وحرائق الغابات في السويد.

وكانت مطالبها أنه على الحكومة السويدية الحد من انبعاث الكربون وفقا لاتفاق باريس، واحتجت بالجلوس خارج البرلمان كل يوم خلال ساعات الدوام المدرسي مع علامة "إضراب المدارس للمناخ".

بعد الانتخابات العامة، واصلت الإضراب فقط يوم الجمعة، واكتسبت انتباه العالم، وحظيت الاحتجاجات بتغطية واسعة النطاق، وانضم مئات الآلاف من الشباب في جميع أنحاء العالم إلى أضربها الذي أطلقته تحت شعار "أيام الجمعة من أجل المستقبل".

وفي نفس العام أعلن بأنه قد "تم تشخيصها بمتلازمة أسبرجر، والوسواس القهري، والطفرات الانتقائي"، وهو أحد أشكال التوحد.


يقول والدها إن ابنته أصبحت "أكثر سعادة" بعد أن بدأت حملتها الانتخابية. فيما وصفت والدتها تشخيص إصابتها بالتوحد بأنه "قوة عظمى" ساعدتها في تحفيز احتجاجاتها.

وقالت غريتا: " الاختلاف نعمة. لو كنت مثل الآخرين، لما بدأت هذا الإضراب المدرسي".

وضمن تحركها لخفض انبعاث الكربون أصرت على أن تصبح نباتية وتخلت عن ركوب الطائرات.

وفي عام 2019، وبالنيابة عن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، أعلن الأمين العام أن ثونبرغ ونشطاء المناخ الشباب الآخرين يمثلون "التهديد الأكبر" لصناعة الوقود الأحوري.

وبين عامي 2019 و2020 توقفت ثونبرغ عن الدراسة كي تركز على نشاطها المناخي، واشتهرت بخطاباتها الحماسية لقادة العالم.

وفي العام التالي أبحرت ثونبرغ عابرة المحيط الأطلنطي من بلايموث بإنجلترا إلى نيويورك، بالولايات المتحدة، في يخت سباق بطول 60 قدما يعمل بألواح شمسية وتوربينات تحت الماء. وأعلنت بأن الرحلة "عبور للأطلنطي غير باعث للكربون" وكإعلان لأفكارها بأهمية تقليل الانبعاث.

استغرقت الرحلة 15 يوما، وحضرت ثونبرغ قمة الأمم المتحدة للعمل المناخي في مدينة نيويورك. وألقت كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، كما دعيت للتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وخططت ثونبرغ حضور مؤتمر القمة المناخية في سانتياغو، تشيلي، ولكن المؤتمر تقرر إلغاؤه بسبب احتجاجات واسعة.

وفي ذلك العام  تأسست "مؤسسة غريتا ثونبرغ " وهي تقدم الدعم للمشاريع والجماعات العاملة من أجل إيجاد عالم عادل ومستدام عن طريق التبرع بالجوائز وأموال الإتاوات المتأتية من نشاط غريتا.

في عام 2019، اختارت مجلة "تايم" الأمريكية ثونبرغ ، وكان عمرها وقتها 16 عاما، شخصية العام بعد أن تحولت إلى مصدر إلهام لملايين الأطفال والشباب حول العالم والانخراط في الدفاع عن كوكب الأرض. وكانت غريتا أصغر شخصية تختارها المجلة كشخصية للعام منذ أن بدأت بهذا التقليد عام 1927.

سخر منها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "تويتر/أكس حاليا" عندما فازت بجائزة مجلة "تايم". قائلا: "على غريتا أن تعمل على حل مشكلة التحكم في غضبها...اهدئي يا غريتا، اهدئي". ووصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأنها "مراهقة طيبة، لكنها تفتقر إلى المعرفة".

بعد أن اكتسبت حركتها في إضرابات الطلاب للمناخ شعبية، أصبحت ثونبرغ هدفا لجهود حثيثة لتشويه سمعتها أو الاستفادة من مكانتها البارزة.

وفي عام 2019 أيضا، فازت بجائزة سبل العيش الصحيحة (المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة) وجائزة سفيرة الضمير لمنظمة العفو الدولية، وأدرجتها مجلة "فوربس" كواحدة من أقوى 100 امرأة في العالم.

ولاحقا أصدرت أول منشوراتها "كتاب المناخ"، الذي يحتوي على مقالات من 100 عالم وكاتب وناشط حول كيفية مكافحة أزمة المناخ.

تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام 3 مرات بين عامي 2019 و2023.

كانت الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة محطة فاصلة في حياتها، ودخلت بعدها في تغير مسار حياتها حيث دعت إلى التضامن مع الفلسطينيين بدلا من الإضراب من أجل مواجهة تغير المناخ.


إذ بعد نحو أسبوعين على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، نشرت ثونبرغ صورة خلال احتجاجاتها المناخية المعتادة يوم الجمعة، تظهر مع ثلاثة متظاهرين آخرين يحملون لافتات كتب على إحدى اللافتات "العدالة المناخية الآن"، بينما أظهرت اللافتات الثلاث الأخرى دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في خضم الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال بدعم أمريكي وغربي.

كما تضمن منشورها على "أكس" و"إنستغرام" عدة روابط لحسابات "التضامن مع فلسطين" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قالت: "يمكنكم العثور على معلومات حول كيفية تقديم المساعدة".

 وتعرضت ثونبرغ لانتقادات فورية لعدم إدانتها هجوم تشرين الأول/ أكتوبر، لكنها في اليوم التالي، نشرت "لا داعي للقول - أو هكذا اعتقدت - أنني ضد الهجمات المروعة التي تشنها حماس. وكما قلت، يجب على العالم أن يتحدث ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والعدالة والحرية للفلسطينيين وجميع المدنيين المتضررين". ردت وزارة ما يسمى التعليم الإسرائيلية على تصريحات ثونبرغ الأولية الداعمة لغزة دون إدانة حماس  بإزالة الإشارات المختلفة في المناهج التعليمية التي تقدم ثونبرغ كقدوة ومصدر إلهام للشباب.

ولاحقا نشرت ثونبرغ، بالإضافة إلى ثلاثة باحثين وناشطين تابعين لمنظمة "أيام الجمعة من أجل المستقبل" مقال رأي في صحيفة "الغارديان" بعنوان "لن نتوقف عن التحدث علنا عن معاناة غزة.. لا عدالة مناخية بدون حقوق الإنسان".

في أيار/مايو عام 2024، اعتقلت الشرطة السويدية ثونبرغ لمشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين خارج ساحة مالمو التي كانت تستضيف مسابقة الأغنية الأوروبية 2024 ، وأصدرت بعد ذلك بيانا يعارض مشاركة دولة الاحتلال في المسابقة.

في أيلول/ سبتمبر من نفس العام، ألقت الشرطة الدنماركية القبض عليها خلال احتجاج مؤيد للفلسطينيين في كوبنهاغن ضد حرب غزة، وتم احتجازها، مع آخرين، بعد أن سدوا مدخل مبنى في جامعة كوبنهاغن.

بعد أقل من أسبوع، تم إخراجها من مكتبة جامعة ستوكهولم من قبل الشرطة بعد مشاركتها في معسكر داخل المكتبة. وصفت رد الشرطة بأنه "قمع".

 لم تتراجع غريتا ثونبرغ عن مواقفها فأثناء إلقائها كلمة في تجمع مؤيد لفلسطين في مدينة مانهايم الألمانية، صرخت "اللعنة على ألمانيا واللعنة على إسرائيل".

وفي حديثها عن نشاطها المؤيد لفلسطين صرحت ثونبرغ:" بالنسبة لي، لم يقتصر الأمر على المناخ فحسب. كثيرا ما تسعى وسائل الإعلام إلى تبسيط الأمور، كأن تقول: "إنها من تعمل على المناخ".

"إنهم يريدون إعطاء صورة واضحة للقضية. أعني، جميع أشكال العدالة مشمولة ضمن العدالة المناخية. في العام الماضي، عندما بدأت الانخراط في النشاط الفلسطيني، تغيرت هذه النظرة".

أعادت ثونبرغ نشر صورة لضحايا غزة من الأطفال والنساء نشرتها صفحة الأمم المتحدة على منصة "إكس" تؤكد أن "خبراء الأمم المتحدة يشيرون إلى أدلة على وجود إبادة جماعية في غزة تستخدم أساليب الحرب في القرن 21".


كانت ثونبرغ تخطط للصعود على متن أسطول الحرية لغزة في ميناء بمالطا في أيار/مايو الماضي وألغيت الخطط بعد أن تعرضت إحدى السفن لهجوم بطائرة مُسيّرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا. وكانت المهمة المعلنة للأسطول هي إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وكسر الحصار  الإسرائيلي الخانق على القطاع.

في حزيران/ يونيو الحالي، أطلق تحالف أسطول الحرية مهمة مساعدات جديدة إلى غزة على متن السفينة "مادلين"، بهدف تحدي الحصار البحري الإسرائيلي وتوصيل الإمدادات الإنسانية. ويوجد على متن السفينة شخصيات بارزة بما في ذلك الممثل ليام كانينغهام وعضو البرلمان الأوروبي الفرنسية الفلسطينية الأصل ريما حسن.

ويتابع العالم مسيرة هذه السفينة بقلق وإعجاب شديد لشجاعة طاقمها رغم معرفتهم بأنهم يقدمون على خطة خطرة جدا قد تهدد حياتهم.

وقد هدد السناتور الأميركي ليندسي غراهام علنا حياة غريتا ثونبرغ وآخرين على متن السفينة "مادلين" وكتب على منصة إكس "آمل أن تكون غريتا وأصدقاؤها قادرين على السباحة"، وهو ما عده ناشطون "تشجيعا ضمنيا" على مهاجمة متطوعين سلميين، وأثار ضجة استنكار وشجب عالمية.

وسبق لهذا السناتور النزق والصهيوني بامتياز أن دعا إلى قصف غزة بالأسلحة النووية كما فعلت أمريكا بمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين.

غريتا ثونبرغ تثير هستيريا  اللوبي الصهيوني وحلفائه في جميع أرجاء العالم فهي صوت محترم ويحظى بشعبية وثقة كبيرة عالميا، ووصل الأمر بدولة الاحتلال أن تضع عدة سيناريوهات للتعامل مع هذه السفينة التي تقترب من مياه غزة.

رغم أن غريتا لم تضع أي استراتيجيات بيئية محددة، إلا أنه ينسب إليها الفضل في رفع مستوى الوعي العام بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، وخاصة بين الشباب.

ويطلق العديد من المعلقين على هذه الظاهرة اسم "تأثير غريتا".

وقال لها المذيع وعالم الطبيعة السير ديفيد أتينبورو : "لقد أثرت انتباه العالم. أنا ممتن لك للغاية".
وها هي أيضا ترفع نسبة الوعي العالمي والشبابي على منصات التواصل ووسائل الإعلام بما يجري في قطاع غزة من جرائم حرب يراها العالم كل لحظة وفي بث مباشر.

لا يمكن تجاهل أثر الفراشة على القضية الفلسطينية، وتأثير الشابة الصغيرة القادمة من ثقافة وأناقة وتراث ستوكهولم واضح والدليل غضب اللوبي المؤيد للإبادة الجماعية في غزة.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة..عودة شركات الطيران إلى الكيان مرهون بقرار من اليمن
  • اليمن في مواجهة إسرائيل .. استراتيجية الردع والتحرير
  • هيئة مغربية تنظم النسخة الرابعة من مبادرة "عيدنا فلسطيني" تشمل ارتداء الكوفية ورفع علم فلسطين
  • غريتا ثونبرغ السويدية تثير هستيريا الصهيونية (بورتريه)
  • رصد إطلاق صاروخ حوثي من اليمن نحو وسط إسرائيل
  • الخبز الملطخ بالدم.. 110 شهداء و583 مصاباً ضحايا مراكز المساعدات الأمريكية الصهيونية
  • شركات الطيران الأجنبية تواصل إلغاء رحلاتها إلى مطارات الكيان
  • «الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: مماطلة إسرائيلية في مفاوضات وقف العدوان على غزة
  • وقفة قبلية في مدينة البيضاء إعلاناً للنفير في مواجهة العدوان الصهيوني
  • زيلينسكي: روسيا استخدمت أكثر من 400 مسيرة و40 صاروخا خلال الهجوم الليلي على أوكرانيا