صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@05:11:50 GMT
الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وتواصلت حملة تقديم المياه الصحية للأسر الفلسطينية النازحة في القطاع، حيث وصل عدد المُستفيدين إلى 150 ألف أسرة يومياً، بهدف توفير المياه النظيفة لهم في ظل ما تعانيه محافظات قطاع غزة من تدمير للبنية التحتية وخطوط المياه والصرف الصحي نتيجة الحرب.
وتم تجهيز وتوزيع خزانات المياه على مناطق النزوح بالتعاون مع مصلحة المياه ومتطوعي عملية «الفارس الشهم 3» في مختلف مناطق القطاع، وتتم تعبئتها يومياً لتسهيل حصول الأسر النازحة على المياه نظراً للصعوبات التي يواجهونها والتحديات التي تواجهها البلديات في قطاع غزة، التي تحول دون قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية ومن ضمنها المياه للفلسطينيين مما يسبب كارثة إنسانية.
وتتواجد صهاريج المياه يومياً بين خيام النازحين وفي مراكز الإيواء وتلبي الاحتياجات اليومية لـ150 ألف أسرة.
يذكر أن الإمارات سعت في المرحلتين الأولى والثانية إلى تشغيل 6 محطات للتحلية وتوصيلها للنازحين من خلال خطوط إمداد في محافظتي رفح وخان يونس، وخزانات تم تركيبها في مختلف مناطق القطاع، ليستفيد آلاف النازحين من المشاريع الحيوية، كما تم تركيب 13 خزان مياه صالحة للشرب تتم تعبئتها يومياً، بالإضافة لعدد من السيارات التي تتوجه لمناطق وجود العائلات النازحة لتسهيل حصولهم على المياه.
كما وقعت عملية «الفارس الشهم 3»، مذكرة تفاهم مع البلديات في محافظات شمال القطاع وغزة وخان يونس ودير البلح لإصلاح خطوط وشبكات المياه المتضررة في المدينة، لتسهيل وصول المياه لمناطق تواجد السكان والنازحين.
وكانت عملية «الفارس الشهم 3» قد قدمت في وقت سابق، 4 سيارات وصهاريج للمياه، واثنتين للصرف الصحي، سعياً لمواجهة التحديات التي تعصف بالقطاع، في ظل الواقع الإنساني المتردي، ولتحسين جودة الخدمات التي تُقدمها البلديات للعائلات النازحة.
وفي السياق، تقدم دولة الإمارات عبر عملية «الفارس الشهم 3» الدعم لـ 37 تكية لتوزيع الوجبات الغذائية على الفلسطينيين في مختلف مناطق قطاع غزة.
وتتصدر الإمارات العمليات الإغاثية التي تصل إلى شمال القطاع، حيث تسعى إلى زيادة المساعدات قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة مياه الشرب المساعدات الإماراتية الفارس الشهم 3 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زودة لـ150 دولاراً.. هل هي إيجابية؟
الزيادات التي تم إقرارها خلال جلسة الحكومة، الخميس، للعسكريين دون سواهم، فتحت باب تحركات الشارع أمام الموظفين الآخرين، سواء المعلمين أو الموظفين المدنيين بمختلف مسمياتهم.هؤلاء لم يحصلوا على أي زيادة، علماً أن الحكومة بخطوتها التي اتخذتها لتمويل إنفاقها على تحسينات رواتب العسكريين من خلال ضريبة على البنزين والمازوت، تستطيع تحسين كافة رواتب القطاع العام تدريجياً، ذلك أن إيرادات يوم واحد من ضريبة المحروقات تمنح الدولة 16 مليون دولاراً، ما يعني 480 مليون دولار شهرياً (راجع في لبنان24: آخر خبر عن "زيادة الرواتب".. 16 مليون دولار بـ"يوم واحد"!).
لا يرى مصدر إقتصادي خطوة ضريبة الـ100 ألف ليرة "سيئة"، فالمواطن لن يشعر بها كثيراً، فقيمتها لا تساوي شيئاً أمام التضخم الكبير، وإن كان هذا المبلغ يساوي تمويلاً جيداً لتحسين الرواتب، فالمواطن سيقبل به.
المصدر ذاته حذر من أن "التفرقة" بين الموظفين سترتد سلباً على الإنتاجية التي تعطلت كثيراً، موضحاً أن رواتب معظم موظفي الدولة لم تتجاوز الـ700 دولاراً بالحد الأقصى، ما يفرص تحسينات فعلية لأن المبالغ التي يتقاضاها هؤلاء وحتى العسكريين أيضاً، لا يمكن أن تكون كفيلة لمعيشة جيدة.
إزاء ذلك، فإن التحركات في الشارع ستكون منصبة لتوحيد الزيادة لجميع الموظفين والمتقاعدين، لكن المصدر قال إن الحكومة قد تختبر إيرادات الضريبة لتبني على الشيء مقتضاه، ولترى حجم الأموال الآتية عنها، وعندها قد تتحقق التحسينات تلقائياً بمعزل عن أي سلسلة رتب ورواتب جديدة.
وعليه، يبقى أمل الموظفين في تحسين رواتبهم التي لا تكفيهم حتى منتصف الشهر. هنا، يقول أحد موظفي المالية وهو من المتعاقدين: "كنا نأملُ حصولنا على زودة مع العسكريين لأن الأوضاع صعبة، ولكن ذلك بات مؤجلاً.. الرواتب لا تكفينا علماً أننا ملزمون بالذهاب إلى الوظيفة معظم أيام الأسبوع".
وتابع: "خطة التحسين يجب أن تشمل تحقيق العدالة بين جميع الموظفين علماً أن سلسلة الرتب والرواتب الجديدة المفترض السعي لإقرارها، يجب أن تراعي كل ذلك".
وختم: "ما يحكى في روابط الموظفين أن الضغط سيتواصل باتجاه الحكومة للنظر في أوضاعنا، ونتأمل خيراً لأن الإجحاف مرفوض تماماً". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "زودة الـ100 دولار" في لبنان.. هذه قصتها Lebanon 24 "زودة الـ100 دولار" في لبنان.. هذه قصتها