ارتكبا أفعالًا مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما..”الداخلية”: تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين انضما إلى كيانات إرهابية وتسترا على إرهابيين
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
الرياض – واس
أصدرت وزارة الداخلية أمس الأحد، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)، وقال تعالى: (وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا).
أقدم كل من / أحمد بن صالح بن عبدالله الكعيبي و/ عايد بن هايل بن هندي العنزي ـ سعوديي الجنسية ـ على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على خيانة وطنهما، والانضمام إلى كيانات إرهابية، ودعم وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية، وحيازة أسلحة وذخيرة حية وإخفاءها بمزرعة أحد عناصر الكيان الإرهابي للإفساد والاعتداء والإخلال بأمن المجتمع واستقراره، وتحريض الغير للانضمام إلى كيانات إرهابية في مناطق الصراع والقتال، والتستر على عدد من العناصر الإرهابية.
وبإحالتهما إلى النيابة العامة تم توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الأفعال المجرمة، وصدر بحقهما من المحكمة المختصة حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا. وتم تنفيذ حكم القتل بالمذكورين يوم الأحد 21 / 06 / 1446هـ الموافق 22 / 12 / 2024م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد الحرص على استتباب الأمن وتحقيق العدل، وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن أو تعريض وحدته للخطر، وأن العقاب الشرعي سيكون مصير كل من تسول له نفسه ارتكاب ذلك قطعًا لشره وردعًا لغيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
جزيرة توتي تؤدي صلاة العيد بعد عامين من انتهاكات المليشيا الإرهابية
أدى مواطنو جزيرة توتي بالخرطوم صلاة العيد بعد عامين من الإنتهاكات واحتلال مليشيا الدعم السريع الإرهابية للجزيرة.وأكد إمام المسجد العتيق مولانا مرتضي محمد بركات خلال خطبة العيد أن تحرير الجزيرة تم بمجاهدات القوات المسلحة والقوات المساندة ما مكن من أداء صلاة العيد.وأشار إلى أن المليشيا المتمردة استباحت الجزيرة ومنعت رفع الآذان وإقامة الصلوات، مشيرًا إلى إرهاب وتقتيل المواطنين الأبرياء بدم بارد، في عيد الأضحى العام الماضي.وأكد المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم عبد المنعم البشير، ممثل والي الخرطوم، اهتمام حكومة الولاية باستعادة الخدمات، مشيرًا إلى جهود المحلية لدرء آثار الحرب وعودة الخدمات بالمحلية.وكشف عن تشغيل 12 مركزًا صحيا، و22 مركزًا للشرطة، فضلا عن بدء عمليات واسعة لنظافة الطرق، إضافة إلى استعادة الخدمة بمحطات مياه سوبا وتوتي والعمل على تشغيل محطة المقرن بعد عطلة العيد، فضلا عن تشغيل 28 بئرا.وفي مجال التعليم قال البشير بأن المحلية استضافت 9 مراكز انعقدت فيها امتحانات شهادتي الابتدائية والمتوسطة وجاري الإعداد لانعقاد امتحانات الشهادة السودانية، لافتًا إلى الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الكهرباء بفعل تعديات المليشيا والتي قامت بتدمير 9 محطات تحويلية من جملة 10 محطات.فيما قال العميد طبيب طارق الهادي إن دحر التمرد من ولاية الخرطوم هو بداية لقطع دابر المليشيا من كل أراضي البلاد.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب