مستوطنون صهاينة يقيمون بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار الشمالية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يمانيون../
بدأ مستوطنون صهاينة، اليوم الأحد، في إقامة بؤرة استيطانية جديدة بمنطقة سهل قاعون غرب قرية بردلة في الأغوار الشمالية.
وأوضح معتز بشارات، مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، أن المستوطنين جلبوا جراراً زراعياً وصهريج مياه وأعلافاً، بالإضافة إلى حوالي 30 رأساً من الأبقار، وشرعوا بتأسيس البؤرة الاستيطانية قرب حاجز عسكري أقامته قوات الاحتلال قبل نحو شهرين.
وأشار بشارات إلى أن هذه البؤرة تُضاف إلى أكثر من ثماني بؤر استيطانية زراعية منتشرة في الأغوار الشمالية، حيث يستولي المستوطنون من خلالها على آلاف الدونمات من الأراضي الرعوية.
وأكد أن المستوطنين يمارسون اعتداءات متكررة على رعاة الماشية الفلسطينيين، تشمل سرقة مواشيهم ومداهمة خيامهم، في مسعى لإجبارهم على ترك المراعي لصالح التوسع الاستيطاني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
الثورة نت/.
يعاني المواطنون الفلسطينيون في محافظة رام الله بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، من أزمة مياه مستمرة بسبب اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على آبار “عين سامية”، التي تُعد المصدر الرئيسي للمياه لعشرات القرى والتجمعات السكانية في المحافظة.
وأدت هذه الاعتداءات إلى توقف الضخ بشكل مؤقت عدة مرات، وتأثر مباشر على برنامج توزيع المياه.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مصلحة مياه بمحافظة القدس، فارس المالكي، قوله إن “الانقطاع الذي حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى حرمان ما يقارب 40 ألف منزل فلسطيني من المياه، أي ما يعادل 160 ألف مواطن خلال فترة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الكبير التي واجهناه، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك المياه خلال فصل الصيف”.
وآبار “عين سامية” تغذي 19 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا بشكل مباشر، وتُعد المياه المستخرجة منها المصدر الوحيد لتلك القرى الواقعة شمال وشرق رام الله.
ووفق المالكي، فإن ما حدث خلال الشهر الماضي كان سلسلة ممنهجة من الاعتداءات الصهيونية، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، وقطع خطوط الإنترنت والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير التيار الكهربائي، وتخريب أحد الخطوط الرئيسية للمياه في المحطة المركزية.
وأوضح أن هذه الاعتداءات أدت إلى فقدان المصلحة السيطرة الكاملة على تشغيل آبار عين سامية، ما تسبب في توقف عملية الضخ بشكل كامل لعدة أيام.