أحمد علي: الذكاء غاب عن لاعبي الأهلي في قرار تجاهلهم تحية الجماهير
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد أحمد علي لاعب الأهلي الأسبق، أن الفريق الأحمر خاض شوطين مختلفين أمام شباب بلوزداد، إذ كان الشوط الأول في مقام مباراة سيئة، بينما صحح أوضاعه في الشوط الثاني، واصفًا إياه بـ«الرائع».
وأضاف علي، خلال لقاء مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن الهدف الذي أحرزه وسام أبو علي في نهاية الشوط الأول، فرق معنويًا مع الأهلي، بينما على العكس تمامًا أثر تمامًا بشكل سلبي على المنافس.
وبشأن ما حدث من جمهور الأهلي ضد اللاعبين، أكد رفضه للتجاوز والإهانة، بينما دائمًا ما يكون الجمهور رد فعله عنيف، مضيفًا «لا أبرر الإهانة لكن الجمهور متناقض وأمر طبيعي أن ينتقد الجمهور أوقات ويشيد ويهتف للاعبين أوقات أخرى».
وأشار إلى أن هناك الكثير من النجوم في تاريخ الأهلي، تعرضوا للهجوم والانتقادات، وهو أمر طبيعي، متابعًا «حزنت من عدم ذهاب اللاعبين للجماهير، واحترمت الشناوي الذي تعرض للإهانة وكان مُصرًا على التوجه إليهم لتحيتهم بعد المباراة».
واختتم تصريحاته، بأنه لا توجد استفادة أو نوع من الذكاء في تعامل لاعبي الأهلي مع موقف تجاهل الجماهير في رد التحية، مشددًا على أن الجماهير تهتف وتشجع عندما تصيب، وتنتقد وتهاجم عند الخطأ، وهو أمر طبيعي.
اقرأ أيضاًوالد زيزو لـ«الماتش»: نجلي يتعرض لحملة شرسة.. وموضوع التجديد للزمالك بقى بايخ
شريف عبد المنعم لجماهير الأهلي: «مش هتتحكموا في النادي ودوركم التشجيع بس»
شبانة للاعبين: جمهور الأهلي لا يعاقب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي جماهير الأهلي لاعبي الأهلي شباب بلوزداد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
وقفت الشرطة الفرنسية متفرجة، صباح اليوم، بينما تتكدس عائلات مهاجرة بأكملها في زرق صغير مكتظ متجه عبر القناة إلى المملكة المتحدة البريطانية.
ويُعتقد أن ستة زوارق تحمل مهاجرين غادرت فرنسا، يوم السبت، في محاولة أولية لعبور القناة الإنجليزية (بحر المانش) منذ أيام.
وشوهد عدد من الرجال والنساء من بينهم عدة أطفال وهم يصعدون على متن قارب صغير في أحد شواطئ مدينة غرافلين القريبة من بحر المانش والتى تقع بين كاليه ودنكيرك.
وعلى عكس المتوقع لم يقم أفراد الشرطة الفرنسية بإيقافهم، بل وقفوا على الشاطئ وراقبوا الموقف مع إخراج أحدهم لهاتفه وإلتقاط الصور. ثم قامت السلطات الفرنسية بمرافقة القارب بعد امتلائه وتحركه من بعيد على متن قاربها الخاص.
وبينت إحصائيات وزارة الخارجية البريطانية الأخيرة عدم وصول أي طالبي لجوء عبر بحر المانش في قوارب صغيرة لأسبوع. ولكن أظهرت بيانات جديدة أن فرنسا تعترض مراكب المهاجرين بنسبة أقل من أي وقتًا مضي منذ بداية هذه الظاهرة، بالرغم من عقد اتفاقية بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني مع دول الجوار للمساعدة في وقف عمليات العبور.
ويذكر أن تم اعتراض حوالي 38% من الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر بالطريقة الخطيرة حتى الأن هذا العام، في حين تمكن 13167 شخصًا من الوصول للأراضي البريطانية.