إسرائيل تبعث رسالة إلى الجولاني
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
سرايا - تحت ذرائع أمنية أبلغت "إسرائيل" من خلال رسالة بعثت بها إلى حكام سورية الجدد أنها لن تنسحب من المناطق التي احتلتها بعد سقوط النظام .
ورغم الرسائل المعتدلة التي أعلن عنها زعيم هيئة تحرير الشام احمد الشرع قبل نحو أسبوع أنه لا ينوي الصراع مع "إسرائيل" ، أفادت صحيفة يديعوت احرنوت أن تل أبيب اوصلت رسالة إلى السلطة السيادية الجديدة في دمشق مفادها : لن نقبل أي محاولة من قبل الجهاديين الوصول إلى جنوب سوريا.
وأضافت "إسرائيل" توضيحا: إذا بدا أن هناك طرفا مسؤولا في سوريا فسنفكر في نقل المنطقة العازلة إليه. ولكن طالما لم يكن هناك أي شيء، فسوف نستمر في القلق بشأن أمننا.
وبعد أيام قليلة، قال الجولاني إنه حتى بعد الإطاحة بنظام الأسد، ستواصل سوريا الالتزام باتفاقية فصل القوات الموقعة عام 1974، ودعا المجتمع الدولي إلى التأكد من أن "إسرائيل" ستظل ملتزمة به.
في غضون ذلك، أضافوا في "تل ابيب" في رسالتهم أن الجيش الإسرائيلي دخل المنطقة العازلة لأسباب تتعلق بالدفاع والأمن الإسرائيليين، خوفا واستعدادا لاحتمال وقوع أحداث مماثلة لتلك التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 . وأوضحوا "لن نسمح بحدوث ذلك".
في اجتماع الكابنيت السياسي والامني الأمني الذي عقد في وقت سابق الاحد في قيادة المنطقة الشمالية، تناول المشاركون الوضع في سوريا ولبنان، وكان هناك تعمق في المراجعات التي تلقوها. التقييم في "إسرائيل" هو أن المتمردين يحاولون تقديم صورة معينة للعالم الغربي، لكنهم في تل ابيب يبقون وأعينهم مفتوحة عندما يتعلق الأمر بما يحدث في سوريا.
منذ سقوط نظام بشار الأسد ، احتلت "اسرائيل" المنطقة العازلة بين البلدين، تخت ذريعة تحييد التهديدات.
وأفادت قناة الميادين اللبنانية" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنشأ 7 نقاط عسكرية دائمة على طول الشريط العازل (مع سوريا) في ريف دمشق ودرعا والقنيطرة.
كما أفاد المصدر نفسه أن النقطتين 1 و2 الواقعتين في منطقة جبل الشيخ "تشرفان على دمشق وريفها الغربي".إقرأ أيضاً : رئيس بنما يرد على تهديدات ترامبإقرأ أيضاً : رئيس الموساد يطالب بمعركة مع إيران وجها لوجهإقرأ أيضاً : الأمن العام بدمشق يصدر تعليماته ويتوعد المخالفين
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #قيادة#إيران#المنطقة#الشمالية#الوضع#سوريا#الاحتلال#جبل#رئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1288
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-12-2024 10:00 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سوريا المنطقة سوريا القوات المنطقة قيادة المنطقة الوضع سوريا المنطقة الاحتلال جبل قيادة إيران المنطقة الشمالية الوضع سوريا الاحتلال جبل رئيس القوات فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.