المرصد: أحد جنرالات الأسد يجري تسوية ويسلم أسلحته
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن "اللواء طلال مخلوف أجرى التسوية في مركز حكومي، وسلم أسلحة حربية يمتلكها أسوة ببقية المواطنين والعسكريين".
وشغل مخلوف منصب قائد الحرس الجمهوري السابق ومدير مكتب القائد العام للجيش والقوات المسلحة في النظام السابق حتى تحرير دمشق، بحسب المرصد.
وخلال معارك السيطرة على دمشق، أعلنت إدارة العمليات العسكرية اعتقال ضباط رفيعي المستوى في النظام السابق، وهم على رأس عملهم في دمشق.
ومع اندلاع الثورة السورية عام 2011، كان طلال مخلوف قائداً للواء "105 حرس جمهوري" برتبة عميد، وهو لواء هجومي من ألوية الحرس الجمهوري، وكان له دور بارز في عمليات قمع وقتل المحتجين العزل المشاركين في المظاهرات السلمية والاعتصامات في دوما وحرستا في ريف دمشق، وكذلك في نوى بمحافظة درعا.
وفي 2019 فرضت عقوبات أميركية وأوروبية على مجموعة من آل مخلوف الذين يعملون على تهريب الأموال إلى الخارج لاسيما روسيا.
وكان المسلحون السوريون استولوا على دمشق في 8 ديسمبر، مما أجبر بشار الأسد على الفرار بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية وإنهاء حكم عائلته الذي دام عقودًا من الزمان.
وأنهى اجتياح المسلحين حربًا قتلت مئات الآلاف، وتسببت في واحدة من أكبر أزمات اللاجئين في العصر الحديث وتركت المدن تتعرض للقصف والتدمير، والريف خاليًا من السكان والاقتصاد مجوفًا بسبب العقوبات العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النظام السابق دمشق بشار الأسد الاقتصاد سوريا بشار الأسد طلال مخلوف النظام السابق دمشق بشار الأسد الاقتصاد شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
سوريا..مقتل مهندس في البحوث العلمية برصاص مسلحين في حمص
رام الله - دنيا الوطن
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بمقتل مهندس يعمل في البحوث العلمية، بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين اثنين يستقلان دراجة نارية، أمام مسجد في قرية الرقة الغربية المحاذية لحي الوعر بمحافظة حمص.
وأوضح المرصد أن المهندس القتيل كان لا يزال على رأس عمله حتى سقوط النظام السابق، ثم أجرى لاحقًا عملية "تسوية" مع السلطات، دون أن تتوفر حتى الآن معلومات إضافية حول هوية المنفذين أو خلفيات الجريمة.
ويأتي هذا الحادث في سياق تصاعد عمليات الاغتيال والتصفية التي تشهدها مناطق متفرقة من سوريا، حيث وثق المرصد منذ بداية عام 2025 مقتل 736 شخصًا نتيجة "السلوكيات الانتقامية"، بينهم 700 رجل، و24 سيدة، و12 طفلًا.