«مُدن القابضة» تستحوذ على مشروع «لا زاغاليتا» السكني في إسبانيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة «مُدن القابضة»، أمس، عن استحواذها على 100% من شركة «لا زاغاليتا إس إل»، المالكة لمجتمع «لا زاغاليتا» السكني على ساحل منطقة كوستا ديل سول الإسبانية، في خطوة نوعية تعكس استراتيجية مُدن الطموحة لدخول سوق العقارات الفاخرة في أوروبا.
ويعد مشروع «لا زاغاليتا» أحد أرقى وأفخم المجتمعات السكنية في أوروبا، والذي يمتد على مساحة 900 هكتار من الأراضي في تلال «بينهافيس»، ويقع المشروع على بُعد 20 دقيقة من مدينة ماربيا التاريخية، في قلب منطقة كوستا ديل سول، جنوب إسبانيا.
ويشمل أكثر من 400 فيلا وقطعة أرض فارهة، بالإضافة إلى ملعبين للغولف مع ناديين ومطاعم فاخرة، ومركز للفروسية.ويوفر المجتمع لقاطنيه الاستمتاع بتجارب مجتمعية فريدة ومساحات خضراء، وإطلالات فريدة على البحر الأبيض المتوسط وجبل طارق وجبال الأندلس والساحل الشمالي للمغرب، وتمتلك شركة لا زاغاليتا حوالي 2.7 مليون متر مربع من مساحة الأراضي.
وسيمكن هذا الاستحواذ مُدن القابضة من مواصلة عمليات التطوير المتبقية في المشروع، مع الحفاظ على إرثه وخصوصيته الطبيعية. كما تشمل الصفقة مشروع «ماجارامبوز» المخطط له من قبل لا زاغاليتا، والمعروف تاريخياً باسم «فالديراما 2» ضمن مخطط «تطوير مشروع كاستيلار» المجاور لمنطقة «سوتوغراندي»، وهي عبارة عن أراضٍ تمتد على مساحة 2.2 مليون متر مربع.
وفي هذا السياق، قال معالي جاسم محمد بو عتابه الزعابي، رئيس مجلس إدارة مُدن القابضة: يمثل هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية جديدة في رحلة المجموعة نحو تعزيز الاستثمار في الأسواق العالمية وتوسيع محفظتنا في القطاعات العقارية الفاخرة. ونؤمن بأن هذا الاستثمار سيساهم في تعزيز قيمة المجموعة ويتيح لنا الفرصة لتقديم مشاريع مبتكرة ومتميزة تلبي احتياجات عملائنا في أسواق جديدة، مما يعزز مكانة مُدن القابضة كمحرك رئيسي للنمو في مجال العقارات عالمياً.
وأضاف معاليه: مجتمع لا زاغاليتا يعد أحد أرقى المجتمعات السكنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يتماشى مع رؤية المجموعة لتعزيز محفظتنا الاستثمارية في المشاريع التي تعكس أعلى معايير الفخامة والتميز.
ومن ناحيته، قال بيل أوريجان، الرئيس التنفيذي لمجموعة مُدن القابضة: «توفر منطقة «لا زاغاليتا» بفضل تاريخها وتصاميم عقاراتها الراقية والمميزة، ومرافقها الترفيهية الفاخرة والمتنوعة، واهتمامها الكبير بالبيئة الطبيعية، ملاذاً استثنائياً للمستثمرين والمُلّاك الساعين لحياة الفخامة والرفاهية والخصوصية والأمان. وستواصل مدن القابضة عبر هذا الاستحواذ تعزيز إرث «لازاغاليتا» وتطويره واستكمال مشروع ماجارامبوز، المعروف تاريخياً باسم المخطط الرئيسي لمجمع «فالديراما 2». ونعتز بإضافة مشروع لا زاغاليتا إلى محفظتنا ضمن خطط التوسع الاستراتيجي للمجموعة في واحد من أكثر أسواق العقارات الفاخرة في أوروبا».
وقال إغناسيو بيريز، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، لا زاغاليتا: «يكمن نجاح لا زاغاليتا بالتزامنا التام بالجودة في جميع جوانب هذا المجتمع السكني الراقي، الذي يوفر لقاطنيه حياة فاخرة لا مثيل لها وتجارب معيشية آمنة. ونحن على ثقة بأن استثمار مُدن القابضة، بما تشكله من ثقل وإمكانات هائلة، سيتيح لـ «لا زاغاليتا» استكمال تحقيق المرحلة التالية من رؤيتها، ودعم علامة لا زاغاليتا التجارية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رد عاجل من «عائلة أنييلي»: يوفنتوس ليس للبيع
ميلانو (رويترز)
قالت مصادر مقربة من شركة إكسور القابضة التابعة لعائلة أنييلي إن العائلة لا تنوي بيع نادي يوفنتوس إلى مجموعة تيثر للعملات المشفرة أو أي جهة أخرى، وذلك بعد أن قدمت تيثر عرضاً لشراء أنجح نادٍ لكرة القدم في تاريخ إيطاليا.
وقالت مجموعة تيثر إنها قدمت عرضاً نقدياً بالكامل إلى الشركة القابضة لعائلة أنييلي لشراء كامل حصتها في يوفنتوس.
وقال مصدر منفصل إن المجموعة عرضت على إكسور 2.66 يورو للسهم الواحد، مما يقدر قيمة يوفنتوس بأكثر من مليار يورو بقليل «1.17 مليار دولار».
ويمثل السعر المعروض أكثر بنسبة 21 بالمئة على سعر إغلاق سهم يوفنتوس أمس البالغ 2.19 يورو.
ولم يحقق يوفنتوس ربحاً صافياً سنوياً منذ ما يقرب من عقد من الزمان، وانخفضت أسهمه بنسبة 27 بالمئة هذا العام حتى الآن.
وكانت تيثر، التي أصدرت عملة (يو.إس.دي.تي) المستقرة المدعومة بالدولار، استحوذت على حصة تتجاوز 10 في المئة بالنادي هذا العام.
وقالت تيثر في بيان صحفي إن العرض يتمثل في الاستحواذ على حصة شركة إكسور القابضة في يوفنتوس والتي تمثل 65.4 في المئة.
وأضافت أنها ستطرح عرض شراء لأسهم يوفنتوس المتبقية بالسعر نفسه الذي عُرض على إكسور.
وقالت المجموعة، التي تشكل ثاني أكبر مساهم بالنادي بعد إكسور، إنها تعتزم استثمار مليار يورو لدعم النادي في حال إتمام عملية الاستحواذ.
ورفض يوفنتوس التعليق بشأن العرض، ولم يتسن الحصول على تعليق من إكسور على الفور.
وكان جون إلكان سليل عائلة أنييلي قال في نوفمبر الماضي إن العائلة ليس لديها أي نية لبيع أسهم في يوفنتوس.
وتعود علاقات العائلة مع النادي الواقع في مدينة تورينو والأكثر نجاحاً في إيطاليا إلى عام 1923 عندما أصبح إدواردو أنييلي رئيساً ليوفنتوس.
ويشغل باولو أردوينو منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة تيثر، وهو مواطن إيطالي ومشجع ليوفنتوس.
وبلغت القيمة السوقية لعملات (يو.إس.دي.تي) نحو 186 مليار دولار.
وتعتمد الشركة على الدولار وسندات الخزانة الأميركية، وهي من بين أكبر 20 جهة حاملة لسندات الدين الحكومية الأميركية.