كيف تناولت وسائل الإعلام الدولية لقاء فيدان والشرع؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أجرت تركيا أول تواصل رسمي مع الإدارة السورية الجديدة التي تم تشكيلها عقب الإطاحة بحكم حزب البعث.
واجتمع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، يوم الأحد، مع قائد السلطة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في العاصمة السورية، دمشق.
ولاقى اللقاء أصداء واسعة في الصحافة العربية والأجنبية.
الصحافة الأذربيجانية أفسحت مساحة في النشرات الإخبارية الرئيسة لتصريحات فيدان التي شدد خلالها على وحدة الأراضي السورية وعدم وجود مكان للعمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية داخل سوريا.
وفي الصحافة الأوروبية، تناولت قناة فرانس 24 اللقاء بعنوان “وزير الخارجية التركي في دمشق”، بينما ركزت صحيفة Zeit الألمانية على تصريحات فيدان “بعدم وجود مكان للعمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية داخل سوريا.
وتطرقت الصحيفة إلى الدعوة التي وجهها فيدان للمجتمع الدولي بضرورة تقديم دعم قوي للإدارة السورية الجديدة من أجل إعادة إنشاء سوريا.
وتابعت الصحافة اليونانية زيارة فيدان التاريخية إلى دمشق عن كثب، حيث أشار التلفزيون اليوناني الرسمي ERT إلى تأكيد فيدان على عزم تركيا التصدي للإرهاب.
وأسرد التلفزيون الصيني أيضا مساحة للزيارة التاريخية، حيث أبرز التلفزيون الصيني تأكيد فيدان على ضرورة تفكيك تنظيم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية فورا واستنكاره لاحتلال الجانب الإسرائيلي أجزاء من الأراضي السورية.
وعلى صعيد الصحافة العربية، أشارت قناة الجزيرة القطرية عبر شاشاتها إلى تأكيد فيدان على التصدي للإرهاب في سوريا وآماله في تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية خلال المرحلة التالية.
وتطرقت قناة العربية إلى الزيارة التاريخية، مشيرة إلى حديث فيدان عن احتلال تنظيم العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية أراضي الشعب السوري.
Tags: أبو محمد الجولانيأحمد الشرعالتطورات في سوريالقاء فيدان والجولاني في دمشقهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أبو محمد الجولاني أحمد الشرع التطورات في سوريا هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
تفعيل آليات التصدي للشائعات.. واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من ينشر الأخبار الكاذبة
ناقش الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إجراءات تفعيل آليات التصدي للشائعات، وذلك في اجتماع عقده اليوم بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، و أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وعدد من مسئولي الجهات المعنية.
و أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الحجم الهائل من الشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بصفة يومية، بالإضافة إلى كم الأخبار الزائفة التي تنشرها وسائل الإعلام الخارجية المعادية للدولة المصرية، ويتم الترويج لها باعتبارها حقائق؛ بهدف إحداث بلبلة في المجتمع، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على التصدي لهذه الشائعات والأخبار الزائفة من خلال آليات محددة لهذا الغرض، ضمن استراتيجية تتعاون في تنفيذها مختلف أجهزة الدولة والجهات المعنية، ويأتي على رأس ذلك نشر الحقائق والبيانات الصحيحة، ولكن يجب أن تكون هناك وقفة ضد من يتعمد الإضرار بالدولة المصرية.
أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أننا نرحب بأي نقد موجه للأداء الحكومي، وهناك انتقادات مختلفة تنشر في هذا الشأن؛ سواء على وسائل التواصل الاجتماعي، أو وسائل الإعلام، ونحن نناقشها ونتفاعل معها، وهناك حرص شديد على ذلك، إلا أننا نعني هنا المحاولات الدءوبة لزعزعة الثقة في الاقتصاد الوطني، ولاسيما في ظل المؤشرات الإيجابية العديدة خلال هذه الفترة، ضاربا عددا من الأمثلة لما يتم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي توضح حجم المغالطات والأكاذيب التي تستهدف إحداث بلبلة في المجتمع.
وأضاف رئيس الوزراء: رغم ما تبذله الأجهزة الحكومية المختلفة من جهود في الرد على كل ما يثار في هذا الصدد، إلا أنه يجب اتخاذ إجراءات رادعة حيال من يتعمد اختلاق وقائع كاذبة، ونشر أخبار مغلوطة تستهدف النيْل من الاقتصاد الوطني.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ملامح "المنصة الرقمية" للمركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة؛ للمساعدة على التحقق من صحة الأخبار المنشورة، عبر إجراء "تحليل مضمون" في ثوان معدودة لأي خبر منشور، أو صورة منشورة، وإعطاء النتيجة بدقة عالية، مشبرا إلى أن المنصة حاليا في مرحلة التشغيل التجريبي، وسيتم إطلاقها قريبا.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد مناقشة جهود الوزارات والجهات المعنية في التصدي للشائعات، خاصة وزارات: الأوقاف، والداخلية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى جهود وزارة الشباب والرياضة فيما يتعلق بإنشاء وحدة "تصـدوا معنا" لمواجهة التحديات ذات الصلة بالشائعات، فضلا عن جهود كل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام.
وقال المتحدث الرسمي: شهد الاجتماع كذلك تأكيد أن القوانين الحالية تحتوي على العديد من العقوبات الكفيلة بمواجهة "جرائم نشر أخبار كاذبة" عبر وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها إلحاق الضرر بالمجتمع، أو بالمصلحة العامة للدولة، وهو ما يحقق الردع المطلوب.
وأضاف المتحدث الرسمي: تم التوافق خلال الاجتماع على تفعيل عمل جهات رصد الشائعات والأخبار الكاذبة على مختلف المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات القانونية مباشرة، كما سيتم بحث تغليظ العقوبات ضد كل من يتعمد الإساءة للمجتمع، والإضرار بالاقتصاد الوطني عبر نشر أكاذيب، واختلاق وقائع مفبركة.
كما تم التوافق على توحيد جهود جميع الوزارات والأجهزة والجهات المعنية بالدولة في التصدي لمختلف الشائعات المنتشرة عبر بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، من خلال استراتيجية وطنية متكاملة للتصدي للأكاذيب والشائعات، مع ضرورة التوافق على إجراءات تنفيذية وأدوات لقياس نتائج هذه الإجراءات.