غير متوقع .. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
توصل علماء إلى علاج جديد محتمل للصلع الوراثي باستخدام سكر طبيعي يُعرف بـ"ديوكسيريبوز"، وهو مكون أساسي في تركيب الحمض النووي.
فأثناء دراسة تأثير هذا السكر على شفاء الجروح لدى الفئران، لاحظ الباحثون نموًا أسرع للشعر حول المناطق المصابة مقارنة بالفئران غير المعالجة.
في تجارب لاحقة، قام العلماء بتطبيق هلام يحتوي على ديوكسيريبوز على فئران ذكور تعاني من تساقط الشعر الناتج عن هرمون التستوستيرون.
وأظهرت النتائج نموًا قويًا لشعر أطول وأكثر سمكًا في المناطق المعالجة، مما يشير إلى فعالية هذا العلاج. كما تبين أن الهلام يعمل بفعالية مشابهة لعقار المينوكسيديل، وهو علاج موضعي معروف لتساقط الشعر.
يُعد الصلع الوراثي، أو الثعلبة الأندروجينية، حالة شائعة تؤثر على نسبة كبيرة من الرجال والنساء.
وعلى الرغم من توفر بعض العلاجات المعتمدة، إلا أن فعاليتها قد تكون محدودة وتصحبها آثار جانبية. لذلك، يعتبر هذا الاكتشاف الجديد باستخدام ديوكسيريبوز تقدمًا واعدًا في البحث عن علاجات أكثر أمانًا وفعالية لتساقط الشعر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تساقط الشعر الثعلبة الصلع الوراثي هرمون التستوستيرون المزيد
إقرأ أيضاً:
دون إبر..لقاحات باستخدام خيط الأسنان
#سواليف
يُعد #تنظيف_الأسنان بالخيط مرة واحدة على الأقل يومياً جزءاً أساسياً في العناية بصحة #الفم. ولكنه قد يحمي أيضاً أجزاء أخرى من الجسم يوماً ما، حيث ابتكر العلماء نهجاً جديداً للقاحات دون إبر باستخدام نوع خاص من خيوط التنظيف.
وهذه الطريقة في #توصيل #اللقاح، فعالة لأن مناطق اللثة بين الأسنان شديدة النفاذية، ما يسمح لها بامتصاص جزيئات اللقاح بسهولة. وفي الدراسة، أظهر الباحثون فاعلية خيط تنظيف أسنان مُضافة إليه مكونات لقاح للحيوانات والبشر.
على الحيوانات
مقالات ذات صلة تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم “مرة واحدة في اليوم” 2025/07/26وفي التجربة على الحيوانات، استخدم الباحثون أعواد خيط تنظيف الأسنان مع 50 فأراً كل أسبوعين مدة 28 يوماً، وهي مهمة لم تكن سهلة. فلتنظيف كل فأر بالخيط، كان يجب سحب فك الفأر برفق لأسفل باستخدام حلقة معدنية من سلسلة مفاتيح ليتمكن آخر بذلك.
ووفق “دورية نيتشر”، بعد 4 أسابيع من الجرعة الأخيرة من اللقاح، تعرضت الفئران لسلالة قاتلة من الإنفلونزا. لكنها نجت بعد التلقيح بخيط تنظيف الأسنان، بينما ماتت الفئران غير الملقحة. وإضافة إلى ذلك، أظهرت الفئران التي طُعمت بالخيط استجابة مناعية أوسع في جميع أنحاء أجسامها. ووُجدت أجسام مضادة للإنفلونزا في البراز واللعاب، والرئة، والطحال، وحتى في نخاع العظم.
ويشير وجود الأجسام المضادة في نخاع العظم إلى أن أجسام الفئران طورت استجابة مناعية طويلة الأمد.
على البشر
بعد ذلك، أراد الباحثون معرفة إذا كان استخدام خيط تنظيف الأسنان نهجاً فعالًا مع البشر. لذلك طلبوا من 27 متطوعاً استخدام أعواد تنظيف أسنان مطلية بصبغة طعام. وفي المتوسط، وصلت الصبغة إلى اللثة في حوالي 60% من الحالات.
التغلب على العقبات
ويُعد الفم والأنف نقاط الدخول الرئيسية للعديد من الفيروسات، ما يجعل تجويف الفم موقعاً مثالياً لإيصال اللقاح. ومع ذلك، واجه العلماء عقبات كبيرة في تطوير بدائل لقاحات خالية من الإبر لهذه المناطق نظراً لقوة دفاعات الجسم ضد الغزوات الخارجية.
ويمكن للنهج القائم على خيط تنظيف الأسنان تجاوز هذه التحديات، مقدماً طريقة جديدة واعدة.