ليبيا – مؤسسة النفط الليبية وسوناطراك الجزائرية تبحثان تعزيز التعاون

انطلقت أمس الأحد بمقر المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس أعمال اجتماعات اللجنة التوجيهية المشتركة بين المؤسسة وشركة سوناطراك الجزائرية، بمشاركة حسين صافار، عضو مجلس إدارة المؤسسة ورئيس اللجنة عن الجانب الليبي، ويوسف خنفر، رئيس اللجنة عن الجانب الجزائري، وأعضاء اللجنة من الجانبين.

بحث التعاون في مجالات متنوعة

أوضحت المؤسسة الوطنية للنفط، وفقاً لمكتبها الإعلامي، أن الاجتماعات تأتي في إطار تنفيذ بنود مذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين. وتهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستكشاف والإنتاج وتطوير الحقول، بالإضافة إلى الطاقات المتجددة والتدريب وتطوير الموارد البشرية.

لجان فرعية متخصصة

وأشارت المؤسسة إلى تشكيل لجان فرعية منبثقة عن اللجنة الرئيسية، تضمنت:

لجنة الاستكشاف والتطوير والإنتاج. لجنة العمليات والخدمات البترولية. لجنة التدريب وتبادل المعرفة. جدول أعمال الاجتماعات

من المقرر أن تواصل اللجان الفرعية أعمالها على مدى يومي 22 و23 ديسمبر الجاري، لبحث آفاق التعاون المشترك وتعزيز الشراكة بين الجانبين.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

4 قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات بأنغولا ضد رفع أسعار الوقود

شهدت العاصمة الأنغولية لواندا أول أمس الاثنين مظاهرات واسعة نظّمها سائقو سيارات الأجرة رفضا لقرار حكومي برفع أسعار الوقود، مما أدى إلى اندلاع أعمال عنف أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، وفق ما أعلنته الشرطة مساء أمس الثلاثاء.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الشرطة أن قوات الأمن اعتقلت نحو 100 شخص خلال ساعات النهار، في حين تم توقيف أكثر من 400 آخرين ليلا، للاشتباه بتورطهم في أعمال شغب ونهب تزامنت مع اليوم الأول من الإضراب.

كما أفادت السلطات بتعرض أكثر من 45 محلا تجاريا للتخريب واحتراق 25 سيارة خاصة و20 حافلة للنقل العام.

في المقابل، أدانت جمعية سائقي التاكسي أعمال العنف التي رافقت الإضراب، مؤكدة أن الاحتجاج سيستمر 3 أيام كما تم الاتفاق عليه مسبقا، وشددت على التزامها بالطابع السلمي للمطالب.

أنغولا تشهد توترات مستمرة في الفترة الأخيرة (الفرنسية)أزمة الوقود تفاقم وضعا اقتصاديا هشا

ويأتي هذا التصعيد في ظل أزمة اقتصادية متفاقمة، إذ رفعت الحكومة الأنغولية مطلع الشهر الجاري أسعار الوقود المدعوم من 300 إلى 400 كوانزا للتر الواحد، أي ما يعادل نحو 0.43 دولار.

ورغم كون أنغولا ثاني أكبر منتج للنفط في أفريقيا فإن تقارير دولية حذرت مرارا من اعتمادها شبه الكامل على الإيرادات النفطية، وسط غياب سياسات مرنة لمواجهة تقلبات السوق العالمية.

وبحسب تقرير صادر عن وزارة المالية الفرنسية، فإن الاقتصاد الأنغولي "لا يزال رهين نموذج شديد التبعية للنفط، ولا يمتلك أدوات كافية لاحتواء الصدمات الناتجة عن تذبذب الأسعار".

كما تشير بيانات البنك الدولي إلى أن أكثر من ثلث سكان أنغولا يعيشون تحت خط الفقر، في حين تبلغ نسبة البطالة الرسمية 32%، وترتفع إلى 58% في صفوف الشباب دون سن 25 عاما، مما يعكس هشاشة البنية الاجتماعية والاقتصادية في ظل إجراءات التقشف ورفع الدعم.

مقالات مشابهة

  • 4 قتلى ومئات المعتقلين في احتجاجات بأنغولا ضد رفع أسعار الوقود
  • مؤسسة النفط: الإنتاج الخام يتجاوز 1.39 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • الموارد المائية تُثمّن جهود «النفط وأكاكوس» في تعزيز سلامة السدود
  • المواصلات الطرقية تبحث تطوير أنظمة التعداد المروري وتحسين خدمات النقل عبر ورشة عمل متخصصة
  • التربية السورية ونقابة المعلمين تناقشان سبل تطوير قدرات المعلمين وتحسين أوضاعهم
  • مؤسسة النفط تدعم «مستشفى أوباري» بأدوية وتجهيزات طبية لتعزيز الرعاية الصحية
  • مجلس النواب يعزز التعاون مع المحكمة الدستورية ويستعد لجلسة حوارية حول تطوير النظام الصحي
  • مؤسسة النفط تعلن إنتاج 1.38 مليون برميل نفط و2.56 مليار قدم مكعب غاز
  • شركة السرير تعلن أن معدل إنتاجها للنفط الخام وصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • “مسعود سليمان” يعقد اجتماعاً موسعاً مع وزير النفط في الحكومة المنتهية