حقق المنتخب العراقي حامل اللقب فوزه الأول في كأس الخليج لكرة القدم “خليجي 26” الأحد، على نظيره اليمني 1-0، وتلقى المنتخب السعودي هزيمة بنتيجة 2-3 أمام نظيره البحريني في بداية رحلته ببطولة كأس الخليج أمس الأحد على ملعب “جابر الأحمد الدولي”ضمن المجموعة الثانية.

وسجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب أيمن حسين بعد عرضية أمجد عطوان، قابلها برأسية في مرمى اليمن، وذلك في الدقيقة 65 من عمر المباراة.

ورفع منتخب العراق، حامل اللقب، رصيده إلى 3 نقاط في وصافة المجموعة بفارق الأهداف عن البحرين، بعدما تمكن الأخير من الانتصار على السعودية 3-2، بينما احتل منتخب اليمن المركز الأخير بدون نقاط.

بدوره، تلقى المنتخب السعودي هزيمة بنتيجة 2-3 أمام نظيره البحريني في بداية رحلته ببطولة كأس الخليج أمس الأحد على ملعب “جابر الأحمد الدولي” ضمن المجموعة الثانية.

وسجل أهداف المنتخب البحريني كلا من مهدي عبدالجبار في الدقيقة 19، ومهدي حميدان في الدقيقة 38، ومحمد مرهون بالدقيقة 76.

بينما سجل للمنتخب السعودي اللاعب مصعب الجوير في الدقيقة 73، وصالح الشهري في الدقيقة 86 من ركلة جزاء.

وحصد المنتخب البحريني أولى 3 نقاط في كأس خليجي زين 26، ليتزعم صدارة المجموعة الثانية، بفارق الأهداف عن العراق، حامل اللقب، بعدما تمكن الأخير من الانتصار على اليمن (1-0)، بينما تجمد الرصيد السعودي بلا نقاط، لينهي الأخضر الجولة الأولى بلا نقاط.

وظهر المنتخب السعودي بعشوائية كبيرة، فتحت باب الانتقادات فقال الإعلامي خالد الشنيف في مقدمة حلقة الليلة من برنامجه “دورينا غير”: “إن لم تستح فاصنع ما شئت، عار فنيا وكرويا ما شاهدناه من أداء اللاعبين. لاعبون يمشون في الملعب دون روح، يتعاملون مع اللقاء كأنه ودي، ويلعبون لأجل اللعب فقط لا غير”.

تابع “مدرب ضائع، تائه من هنا ومن هنا، أفسد الأمر يمين ويسار، والاتحاد فشل في فشل. شيء مؤلم صراحة رؤية منتخبنا بهذا الشكل”.

فيما أعرب الإعلامي الرياضي وليد الفراج، عن استيائه الكبير من المستوى الذي ظهر عليه المنتخب السعودي، قائلا عبر برنامج “أكشن مع وليد”، إن الشارع السعودي اعتاد على لغة “كبوة جواد أصيل”، ويستطيع التعويض في مباراتيه المقبلتين، ثم تنفجر المشاعر بعد نهاية الدورة الخليجية، وهي قصة تكررت سنوات طويلة ومشاركات كثيرة، وما حدث في تصفيات كأس العالم، يستمر في كأس الخليج.

واستعرض الفراج لقطات الأهداف الثلاثة للبحرين في اللقاء، معلقا: “الهدف الأول ليس فيه دفاع، وليس فيه تفاهم بين علي لاجامي وعلي البليهي مع نواف العقيدي، وكأنهم (متهاوشين على صكة بلوت)، والثاني سجله مهدي الحميدان وبداية الهجمة بها 4 مدافعين سعوديين، أما الهدف الثالث، فـ(كله اعتمد على كله)، ولم يتمكن البليهي من إيقافها أو العقيدي بالوقوف في مكانه”.

ووصف الفراج، المنتخب السعودي في لقاء البحرين، بأنه “يسد النفس”، معربا عن قلقه بأن يتعثر الأخضر أمام اليمن، في مباراة الجولة الثانية.

يذكر أن متصدر ووصيف المجموعة سوف يتأهلان للأدوار الإقصائية في المسابقة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السعودية خليجي 26 فوز العراق کأس الخلیج

إقرأ أيضاً:

الخليج يواجه الإغراق التجاري برسوم تصل إلى 83% ويطالب باحترام سيادة الكويت

اتخذت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قراراً حاسماً بفرض رسوم إغراق نهائية على واردات مجموعة من المنتجات الصحية المصنوعة من الخزف، المستوردة من الصين والهند، في خطوة تهدف إلى حماية الصناعات الخليجية من المنافسة غير العادلة وتعزيز استقرار السوق المحلي.

وجاء القرار بناءً على توصية اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية التابعة لمجلس التعاون، واعتمدته اللجنة الوزارية المكونة من وزراء الصناعة في دول المجلس، ليُطبق ابتداءً من 8 يوليو 2025 ولمدة خمس سنوات.

وبحسب القرار، تشمل قائمة المنتجات التي ستخضع لهذه الرسوم أحواض الغسيل (المجالي)، المغاسل وقواعدها، أحواض الاستحمام، أحواض الاستبراء (البيديه)، مقاعد المراحيض، خزانات تفريغ المياه (السيفون)، المباول، إضافة إلى أصناف صحية ثابتة مماثلة.

ووفق القرار، تفاوتت نسب الرسوم بين 33.8% و51% على الواردات القادمة من الصين، بينما تراوحت بين 21.4% و83.4% على الواردات من الهند، مما يعكس اختلاف حجم الأضرار والتأثير التجاري الناجم عن كل بلد على السوق الخليجية.

وتعد هذه الإجراءات جزءًا من جهود مجلس التعاون الرامية إلى مكافحة الإغراق التجاري والممارسات غير العادلة التي تهدد القطاعات الصناعية المحلية، خصوصاً في ظل التحديات العالمية التي تواجهها الاقتصادات الخليجية في تعزيز الإنتاج الوطني وتحقيق التنوع الاقتصادي.

ويأتي هذا التحرك في سياق تعزيز استراتيجية مجلس التعاون لدعم الصناعات الوطنية وحماية حقوق المنتجين المحليين، بما يسهم في تعزيز تنافسيتهم على المستوى الإقليمي والدولي، ويدعم استقرار الأسواق المحلية أمام موجات الواردات الرخيصة.

يذكر أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GCC) هو منظمة إقليمية تأسست في 25 مايو 1981، تضم ست دول عربية تقع في شبه الجزيرة العربية، وهي: السعودية، الإمارات، الكويت، قطر، عمان، والبحرين، ويهدف المجلس إلى تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي والسياسي والأمني بين الدول الأعضاء، بالإضافة إلى توحيد الجهود في مجالات التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

مجلس التعاون الخليجي يرفض قرار المحكمة العراقية بشأن خور عبد الله ويطالب باحترام سيادة الكويت

أعلن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الإثنين، رفضه القاطع لقرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق المتعلق باتفاقية تنظيم الملاحة في خور عبد الله، معتبراً القرار “باطلاً ولاغياً”، وداعياً بغداد إلى احترام سيادة الكويت والالتزام بالاتفاقيات الدولية.

جاء ذلك في البيان الختامي للدورة الـ164 للمجلس الوزاري الخليجي، الذي انعقد في دولة الكويت، حيث شدد المجلس على ضرورة التزام العراق بقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار رقم 833 لعام 1993 الخاص بترسيم الحدود بين البلدين.

ورحب المجلس بنتائج القمة العربية الـ34 التي عُقدت في العراق منتصف مايو، فيما جدد التأكيد على دعم القضية الفلسطينية. وفي الشأن الخليجي-العراقي، دعا المجلس إلى استكمال ترسيم الحدود البحرية بعد العلامة 162، والالتزام باتفاقية خور عبد الله الموقعة عام 2012، والتي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2013، وتم إيداعها رسمياً لدى الأمم المتحدة.

وأعرب البيان عن رفض المجلس لما ورد في قرار المحكمة العراقية من “مغالطات تاريخية”، واعتبر أي خطوات أحادية الجانب من العراق تمس الاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك إلغاء بروتوكول التبادل الأمني لعام 2008، مخالفة للشرعية الدولية.

كما شدد على ضرورة التقدم في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية، مجدداً رفضه لأي انتهاك لسيادة الكويت على أراضيها وجزرها ومياهها الإقليمية، مع تأكيده على دعم استقرار العراق وسيادته الكاملة.

وفي سياق متصل، أدان المجلس العمليات الإرهابية التي تستهدف العراق، مؤكداً وقوف دول المجلس إلى جانب بغداد في مكافحة الإرهاب والتطرف.

كما طالب بمتابعة ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين والممتلكات الكويتية، بما فيها الأرشيف الوطني، تحت مظلة الأمم المتحدة، مشدداً على أهمية تعيين منسق أممي لمتابعة تلك الملفات بعد انتهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي).

وفيما يتعلق بحقل الدرة، أكد مجلس التعاون أن الحقل يقع بالكامل ضمن المياه الإقليمية الكويتية، وأن الثروات الطبيعية فيه هي حق مشترك للكويت والسعودية فقط، وفقاً للاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي، رافضاً أي ادعاءات خارجية بشأنه.

ويأتي هذا البيان في إطار تأكيد مجلس التعاون على ثوابت السياسة الخليجية تجاه العراق، ودعمه لاستقرار المنطقة، وتعزيز التعاون القائم على احترام السيادة والشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • السعودية وقطر تستضيفان ملحق آسيا المؤهل لمونديال 2026
  • الاتحاد الآسيوي يختار المملكة وقطر لاستضافة مجموعتي الملحق المؤهل إلى مونديال 2026
  • خلال أسبوع.. مشروع "مسام" ينتزع 1.689 لغمًا في اليمن
  • "مسام" ينتزع 1.689 لغمًا في اليمن خلال أسبوع
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.689 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • الخليج يواجه الإغراق التجاري برسوم تصل إلى 83% ويطالب باحترام سيادة الكويت
  • كأس العالم للأندية.. باريس سان جيرمان صاحب القيمة السوقية الأعلى في المجموعة الثانية
  • تكتيك ناري مزدوج .. اليمن يدشن مرحلة جديدة من الهجمات الدقيقة ضد العدو الصهيوني وهذا ما تم الكشف عنه
  • سبب غريب لرفض أتشربي الانضمام لمنتخب إيطاليا
  • انتفاضة سفيتولينا تزيح باوليني من رولان جاروس