مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أفرجت ميليشيات الحوثيين عن عدد من المتهمين بقتل الشيخ صادق أبو شعر بعد أسابيع من التحقيق، في خطوة أثارت استياءً واسعاً بين رجال القبائل، خاصة مع رفض المليشيات إحالة القضية إلى النيابة العامة، في محاولة لتمييع القضية ودفن تفاصيلها.
وفي سياق متصل تواصل قبائل محافظة إب التي ينتمي إليها الشيخ صادق أبو شعر احتشادها في العاصمة صنعاء للمطالبة بالعدالة وتنفيذ القصاص على الرغم من التهديدات التي وجهتها المليشيات الحوثية لمشائخ القبائل منذ ثاني أيام الجريمة في محاولة لإخماد تحركات القبائل.
وكان الشيخ صادق أبو شعر، أحد وجهاء مديرية الشعر بمحافظة إب، قد اغتيل في 25 نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا على يد "علوي الأمير" مدير قسم شرطة شميلة ومسلحين تابعين له تم تعيينهم من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية.
وتأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق المواطنين والشخصيات القبلية في مناطق سيطرتها ، الأمر الذي يعكس حالة من الفوضى والانفلات الأمني في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا.
وتشهد محافظة إب تحركا متصاعدا للضغط على المليشيات الحوثيين وسط دعوات للقصاص ومحاسبة الجناة المتهمين بقضية مقتل الشيخ صادق أبو شعر مما ينذر بتوترات قبلية قد تتصاعد إذا لم يتم تحقيق العدالة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إريتريا تفرج عن 53 صيادًا يمنيًا بعد احتجازهم في عرض البحر
عاد 53 صيادًا يمنيًا إلى مركز الإنزال السمكي في مدينة الخوخة بمحافظة الحديدة، عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد أيام من الاحتجاز أثناء ممارستهم مهنة الصيد في عرض البحر.
وبحسب مصادر محلية وشهادات عدد من الصيادين العائدين، فإنهم تعرضوا لمعاملة قاسية ومهينة خلال فترة احتجازهم، إلى جانب مصادرة قواربهم ومعداتهم الشخصية، ما فاقم من معاناتهم النفسية والاقتصادية، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها قطاع الصيد الساحلي في اليمن.
وأكد الصيادين المفرج عنهم إنهم كانوا يصطادون في مياه يمنية قريبة من المياه الدولية، حين اعترضتهم دورية تابعة للبحرية الإريترية، واقتادتهم إلى أحد مراكز الاحتجاز داخل الأراضي الإريترية، حيث ظلوا لعدة أيام دون طعام كافٍ أو رعاية طبية، في ظروف لا تليق بالبشر، على حد قوله. وأضافوا أن من بين المحتجزين عدد من الصيادين المسنين والمرضى، مشيرًا إلى أن المصادرة الكاملة لقواربهم ومعدّاتهم قد تتسبب في فقدانهم مصدر رزقهم الوحيد.
ويُعد هذا الحادث حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات المتكررة التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في مياه البحر الأحمر، والتي تشمل الاحتجاز التعسفي، ومصادرة الممتلكات، وأحيانًا الاعتداء الجسدي والنفسي، وسط صمت دولي وتقاعس رسمي عن اتخاذ خطوات حازمة لحماية الصيادين ومياه اليمن الإقليمية.
وجدد الصيادون مطالباتهم للحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي ووزارة الثروة السمكية بالتحرك العاجل، والقيام بمسؤولياتها تجاه حماية الصيادين في البحر الأحمر، عبر التنسيق الدبلوماسي والأمني مع دول الجوار والمنظمات الدولية المعنية.
كما دعوا إلى توفير التعويضات العادلة للمفرج عنهم، بما يعينهم على استئناف نشاطهم المهني بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم، والتأكيد على أهمية دعم القطاع السمكي بوصفه ركيزة اقتصادية مهمة لآلاف الأسر اليمنية في المناطق الساحلية.
يُذكر أن حوادث الاحتجاز من قِبل السلطات الإريترية للصيادين اليمنيين تكررت بشكل لافت خلال السنوات الماضية، حيث تشير تقارير حقوقية إلى مئات الحالات سنويًا، في ظل غياب معالجات حقيقية تحفظ حقوق الصيادين وتمنع تكرار تلك الاعتداءات.