وزير الشباب: التوعية المالية ركن أساسي من أركان التنمية الشاملة والمستدامة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أن التوعية المالية ركن أساسي من أركان التنمية الشاملة والمستدامة، مشيداً بالتعاون الممتد والمثمر بين الوزارة والهيئة العامة للرقابة المالية.
وأوضح صبحي، أنه تم تنفيذ 5 دورات للمدرب المالي المعتمد وأفرزت تلك الدورات شبابا خريجين أصبحوا قادرين على التوعية ونشر الثقافة المالية غير المصرفية في جميع أنحاء الجمهورية.
وبحسب بيان صحفي صدر عن الوزارة، اليوم الاثنين؛ فقد جاء هذا على هامش تنظيم "الشباب والرياضة" بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، في ضوء البروتوكول الموقع بين الوزارة والهيئة، الدورة السادسة "المدرب المالي المعتمد CFAT" لشباب الصعيد والمحافظات الحدودية، في مقر الهيئة بالقرية الذكية، والتي تستمر حتى 26 ديسمبر الجاري.
وأوضح أن فعاليات اليوم الأول من الدورة التدريبية تضمنت مهارات تدريب المدربين، والتعريف بأجندة الدورة وأهميتها ومكوناتها.. مشيرا إلى أن خريجي دورات المدرب المالي المعتمد تتم الاستعانة بهم لتدريب أقرانهم من الشباب في أندية التوعية والثقافة المالية غير المصرفية بمراكز الشباب ومراكز التنمية الشبابية، مشيراً إلى أهمية ما تقدمه هذه الأندية من جلسات وورش عمل تسهم في توعية النشء والشباب بالخدمات والأنشطة غير المصرفية.
يذكر أن الدورة السادسة من المدرب المالي المعتمد يتم تنظيمها من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء (الإدارة العامة للبرامج والأنشطة - وإدارة الابتكار والترويح)، بالتعاون مع مكتب مساعد الوزير لشئون مراكز الشباب.
وتتضمن الدورة السادسة المكونات التدريبية التالية، التمويل الشخصي، وسوق رأس المال، والضمانات المنقولة، والتمويل العقاري، والتأجير التمويلي، ونشاط التخصيم، والتمويل الاستهلاكي، وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، والتأمين، والتمويل المستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة التنمية الشاملة والمستدامة الهيئة العامة للرقابة المالية التوعية المالية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: برنامج طموح وعملى لخفض الأعباء غير الضريبية وتوحيد جهات التحصيل
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أننا نسعى لخفض الأعباء على المستثمرين خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن الأولوية لتوسيع القاعدة الضريبية لخلق مساحة مالية لمبادرات أكثر تحفيزًا للممولين.
قال كجوك، في رسائل طمأنة لمجتمع الأعمال، إننا نعمل على تخفيف الالتزامات الضريبية وغير الضريبية عن شركائنا الممولين بتبسيط وتسهيل الإجراءات، لافتًا إلى أن هناك برنامجًا طموحًا وعمليًا لخفض الأعباء غير الضريبية وتوحيد جهات التحصيل.
أضاف الوزير، أنه سيتم إطلاق حزم جديدة من «التسهيلات» في العام المالي المقبل لاستكمال المسار الضريبي المحفز، مشيرًا إلى أننا بدأنا استعادة الثقة مع المجتمع الضريبي، وقد جذبت «أول حزمة تسهيلات» عددًا كبيرًا من الممولين الجدد، وسيتم إعلان النتائج الأولية لحزمة التسهيلات الضريبية في مؤتمر صحفي قبل نهاية الشهر.
أوضح كجوك، أننا لمسنا حالة إيجابية «مشجعة» بين مجتمع الأعمال، والقيادات والتنفيذيين بمصلحة الضرائب، مؤكدًا أن زيادة الإيرادات الضريبية بنسبة ٣٨٪ خلال العشرة أشهر الماضية دون أعباء جديدة يعزز «مسار الثقة والشراكة» مع مجتمع الأعمال.