رئيس جامعة القناة: ورش النجارة والمطبعة توفر الأثاث اللازم لدعم الكليات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن ورشة النجارة توفر الأثاث اللازم لدعم الكليات والإدارات المختلفة بالجامعة، بما يشمل جميع الأثاثات المطلوبة من مكاتب ومكتبات وكراسي معمل وكراسي محاضرات.
وأضاف رئيس جامعة قناة السويس في بيان، أن الورشة تعتمد على أجود الخامات وتقدم مشغولات متميزة للجهات الطالبة داخل وخارج الجامعة، كما تقوم بتصنيع الأثاث الخاص بقاعات الاجتماعات والمكاتب بتصاميم عالية الجودة.
وتفقد الدكتور ناصر مندور عددًا من الوحدات ذات الطابع الخاص بمقر الجامعة القديمة، برفقة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وشملت الزيارة مطبعة الجامعة وورشة النجارة، حيث اطلع على سير العمل في الوحدتين والخدمات التي تقدمانها لدعم العملية التعليمية والإدارية بالجامعة.
وقدّمت صفاء إبراهيم، مدير مطبعة الجامعة، شرحًا وافيًا حول سير العمل والتطورات الجارية، مشيرة إلى أنها تعمل على تجهيز كراسات الإجابة لامتحانات جامعة القناة ونماذج التصحيح الإلكتروني لخدمة كليات الجامعة.
ووجه رئيس الجامعة بنقل موظفي المطبعة إلى مقر الإدارة الطبية بالجامعة القديمة، مع تكليف الإدارة الهندسية بإجراء تعديلات تشمل أعمال الطلاء والإضاءة، مؤكدًا أنّ المطبعة تقوم أيضًا بعمليات الصيانة وإعادة تجليد الكتب والمطبوعات التي تتعرض للتلف، بما يضمن استمرار استخدامها في مكتبات الكليات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس امتحانات جامعة القناة ورش جامعة القناة جامعة القناة رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية: لا نُقيِّم الطلاب بالامتحان التقليدي
قال الدكتور طارق عبد الملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إن الطلاب في الوقت الحالي ينتمون إلى جيل رقمي يُعرف باسم "الجيل الرقمي الأصلي" (Digital Natives)، أي أنهم وُلدوا في عصر التكنولوجيا، مما يجعل طرق التعلم التقليدية غير ملائمة لطبيعة تفكيرهم واحتياجاتهم التعليمية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الواقع دفع الجامعات التكنولوجية إلى تبني أساليب تدريس حديثة تتناسب مع طبيعة هذا الجيل، أبرزها "نظام التعليم بمنظومة الجدارات".
وتابع، أنّ التقييم الأكاديمي في هذا النظام لا يقتصر على الامتحانات التقليدية داخل اللجان، وإنما يُمنح الطالب مهمة أو مشروعاً مرتبطاً بالمقرر الدراسي، يُنفذه على مدار أسبوعين أو شهر، سواء في المنزل أو داخل الحرم الجامعي، ويُقدّم في نهايته منتجاً فعلياً.
وأشار إلى أن هذه الطريقة أظهرت قدرًا كبيرًا من الإبداع لدى الطلاب، الذين أنجزوا مشروعات متميزة ليست فقط في مادة واحدة بل في عدة مواد دراسية.
وذكر، أن المنظومة لا تُلغِي وجود المناهج أو المعايير، بل تقوم على مخرجات تعليمية واضحة تُصاغ في هيئة سيناريو يحاكي بيئة العمل الواقعية، ويُطلب من الطالب تنفيذ مهام محددة ضمن هذا السياق، بحيث يتمكن من تطبيق المعارف والمهارات المرتبطة بمجاله المهني، ويُقدِّم في النهاية منتجاً يُستخدم كمعيار حقيقي لقياس مدى اكتسابه للجدارات اللازمة لسوق العمل.