طور فريق من الباحثين الصينيين جهازاً صغيراً للكشف عن الاستقطاب الضوئي على الشريحة، مستوحى من نمل الصحراء.

ويتمتع هذا النوع من النمل بقدرة فريدة على إدراك استقطاب ضوء الشمس، مما يسمح للحشرات بإيجاد طريق العودة إلى عشها حتى في ظل أقسى الظروف، فتتحرك عبر المناظر الطبيعية الشاسعة الخالية من الملامح بدقة خارقة.




وجاء الإنجاز من فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور لي مينغ تشو من المعهد التقني للفيزياء والكيمياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويتصور الفريق مجموعة واسعة من التطبيقات للشريحة، بما في ذلك الملاحة، والكشف عن بصمات الأصابع، وتحديد أنسجة السرطان، وحتى إزالة الضباب من الصور، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وقال الباحثون: "يُظهر هذا الجهاز الكهروضوئي المدمج على الشريحة أداءً ممتازاً في مجموعة واسعة من التطبيقات بما في ذلك الملاحة الحيوية الدقيقة، واستعادة الصورة الحادة في المشاهد الضبابية، والكشف عن المناطق السرطانية في الأنسجة دون تلطيخ نسيجي، وقد ألهمت عيون نملة الصحراء الأمر".

 

وفي قدرة نملة الصحراء على الملاحة تعتبر أجهزة الكشف الضوئية المستقطبة (pol-PDs) أجهزة استشعار عالية التقنية يمكنها اكتشاف اتجاه الضوء المستقطب.
وأشار الباحثون إلى أن أعين نمل الصحراء المركبة المتخصصة، تمتلك خلايا مستقبلة للضوء متخصصة تكتشف اتجاه الضوء ومن محاكاة ذلك تستطيع للشريحة بتحليل اتجاه موجات الضوء، قدموا تقنية جديدة لتبلور الطباعة النانوية بخطوة واحدة لتصنيع فيلم رقيق أحادي البلورة من البيروفسكايت عالي الجودة مع مصفوفات شبكية متكاملة، و مكّن هذا النهج المبتكر الباحثين من بناء كاشف استقطاب أحادي اللقطة مباشرة على الشريحة، مما يجعلها واعدة للغاية لتطبيقات مثل الخلايا الشمسية ومصابيح LED والليزر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس

أشادت صحيفة “ذا ديلي تلغراف” البريطانية، يوم السبت، بسحر مدينة فاس العريقة وبمدينتها العتيقة، حيث يمتزج عبق الماضي بنبض الحاضر من خلال الحرف التقليدية، والتاريخ، والروحانية.

وسلطت الصحيفة الضوء على متحف البطحاء، القصر السابق المحاط بحدائق أندلسية، معتبرة أنه مكان يستعرض أزيد من ألف سنة من التاريخ، تتقاطع فيه مسارات السلالات الحاكمة والهجرات وتطور العلم والصناعات اليدوية.

وكتبت ”ذا ديلي تلغراف”: “تحت الأسقف الخشبية المصنوعة من أرز الأطلس والمزخرفة بألوان زاهية، يكتشف الزائر أسطرلابات قديمة، ومخطوطات طبية مزوقة، وقفاطين مطرزة بالذهب، وزليجا فاسيا من أرقى ما يكون، في تجسيد للتفوق العلمي والفني للمدينة”.

وتوقفت وسيلة الإعلام عند عدد من الشخصيات البارزة التي بصمت تاريخ فاس، من بينها المولى إدريس الثاني، والسيدة فاطمة الفهرية، “المرأة التي أسست جامعة القرويين قبل أكثر من مئتي سنة من إنشاء أول جامعة أوروبية”.

ويتابع المصدر “من باب بوجلود إلى الطالعة الكبيرة، تزخر الحياة اليومية بمشاهد نابضة، تتيح للزائر تأمل الساعة المائية الذكية من العصر الوسيط، والمدرستين العتيقتين: البوعنانية والعطارين، قبل أن يصل إلى سوق العطور قرب زاوية مولاي إدريس الثاني، حيث تفوح روائح البخور والشموع وماء الزهر”.

ويختم التقرير رحلته في حدائق جنان السبيل، خلال فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، حيث “ينشد الصوفيون القادمون من السنغال، ويرقص راقصو الفلامنكو الإسبان تحت ضوء الفوانيس”.

ووصفت الصحيفة البريطانية هذا المشهد بأنه “جميل، آسر، ولا مثيل له”، مؤكدة أن فاس، من خلال ثقافتها ومطبخها وحرفها التقليدية، “آلة للسفر عبر الزمان والمكان، تكافئ كل من يبطئ الخطى ويغوص في تفاصيل أزقتها”.

مقالات مشابهة

  • "فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة
  • برلماني: الاستيلاء على مادلين تصعيد خطير يهدد الملاحة الدولي
  • صحة الشيوخ: استيلاء الاحتلال على مادلين تصعيد خطير يهدد أمن الملاحة
  • بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى.. تعرف على مواعيد عمل المترو جميع الخطوط
  • نصرة لفلسطين.. انطلاق قافلة الصمود الجزائرية نحو غزة
  • عضو بسفينة المساعدات المتجهة لغزة: إسرائيل عطلت أجهزة الملاحة
  • مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
  • تسريبات تكشف مواصفات خارقة لهاتف Redmi Note 14 Pro
  • زعيم يكشف لـ "الفجر الفني" كواليس تعاونه مع الكينج في "ملامحنا": "اللحن محاولة لاكتشاف الملامح وسط الضباب"
  • إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس