مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم مُمثلةً بالمديرية العامة للإشراف التربوي "دائرة إشراف العلوم الإنسانية"، وبالتعاون مع جهات حكومية، مُلتقى الجغرافيا والتقنيات الحديثة بعنوان: "مهارات جغرافية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، والذي استهدف 110 من موظفي ديوان عام الوزارة، والمشرفين الأوائل والمشرفين والمعلمين الأوائل والمعلمين لمادة الدراسات الاجتماعية، وذلك بمدرسة درة الخليج الدولية الخاصة.

رعى افتتاح المُلتقى محمد بن علي الدهماني من الهيئة الوطنية للمساحة والمعلومات الجيومكانية، بحضور الدكتور إبراهيم بن محمد الرمحي مدير مساعد بدائرة إشراف العلوم الإنسانية، وأسماء بنت علي الطوقية مديرة المدرسة، والمدعوين.

وتضمن الملتقى تقديم عرض حول مشاريع الجغرافيا والتقنيات الحديثة التي أنجزتها المديريات التعليمية والجهات الحكومية المشاركة في برمجيات الذكاء الاصطناعي، والتي تخدم الجغرافيا والتقنيات الحديثة في مجال الطائرات بدون طيار وما يتعلق بالبيئة، ومشروع الطاقة الشمسية، ومشروع دراسة انتشار نوع من الطيور في سلطنة عُمان باستخدام تقنية ماكس مونل، وتطبيقات نُظم المعلومات الجغرافية في عدة مجالات، ومشاريع طلابية في تقنيات الجغرافيا الحديثة، واستعراض لمناهج الدراسات الاجتماعية الحديثة، وأطلس خرائط سلطنة عُمان، ومشروع الأطلس الرقمي المدرسي، ومشروع إنتاج خريطة لممشى وردة السلام في منطقة خور الخوير بشاطئ القرم باستخدام نُظم المعلومات الجغرافية، ومشروع إنشاء قاعة بيانات جغرافية لمخطط وادي بني هني السكني، ومشروع معمل الجغرافيا والتقنيات الحديثة والمشاريع الطلابية في مجالات مختلفة، ومشروع دراسة التعدي الحضري على المناطق الأثرية في ولاية صحم، ومشروع دراسة حالة الآثار الاقتصادية والاجتماعية المُتراكمة على هطول الأودية وجريانها في منطقة سوق ولاية نزوى، وخرائط تفصيلية لسلطنة عُمان.

كما اشتملت الفعاليات على تقديم ورقتي عمل، الأولى حول قوانين الطائرات بدو طيار في سلطنة عُمان، والثانية حول تجربة بلدية مسقط في التمكين المكاني "منصة اعتمد".

ويهدف المُلتقى إلى تعزيز الوعي بالجغرافيا الرقمية، وذلك بنشر الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة في تطوير علم الجغرافيا، وتشجيع الطلبة والمعلمين والمشرفين على استخدام الأدوات التكنولوجية المتقدمة في البحث الجغرافي وأنماط التدريس، وتطوير المهارات التقنية بتمكين المعلمين والمشرفين من اكتساب المهارات اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة، مثل: نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والاستشعار عن بعد وتحليل البيانات الضخمة، وتعليم الطلبة كيفية تطبيق هذه المهارات في مشاريعهم الدراسية، وتشجيع الابتكار في التعليم الجغرافي بتحفيز بيئة التعليم على تبني أساليب تدريس مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق ومشروع "ديارنا" السكني بمدينة العاشر من رمضان


تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بعددٍ من مشروعات المرافق والطرق والتطوير بمنطقة الصناعات الثقيلة بمدينة العاشر من رمضان، وكذا موقف تنفيذ المشروع السكني ديارنا، والمحاور والطرق الرئيسية والخدمات المقدمة للمواطنين بالمدينة. 
واطَّلع وزير الإسكان من خلال تقارير ونتائج جولات لمسئولي الوزارة، على سير أعمال التطوير بمنطقة 710 أفدنة الصناعية، ومنطقة الـ2 مليون متر مربع الصناعية، ومحطة تنقية مياه المطورين، والمرحلة الأولى من مشروع "ديارنا" للإسكان المتوسط، ومحاور مصر النور، عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق بمدينة العاشر من رمضان، مؤكدًا أهمية المتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات التنموية بالمدن الجديدة، وأن هناك تكليفات لمسئولي أجهزة المدن بذلك وهذه مسئوليتهم المباشرة.
كما وجّه وزير الإسكان، بضرورة التنسيق المستمر بين فرق الإشراف بأجهزة المدن الجديدة والشركات المنفذة للمشروعات، والعمل على تذليل أية عقبات ميدانية قد تعوق سير الأعمال، والالتزام بالجداول الزمنية والمعايير الفنية المعتمدة للمشروعات.

وفي هذا الإطار، التقى المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، ممثلي الشركات المنفذة لمشروعات رفع كفاءة البنية التحتية والخدمات بمنطقة الصناعات الثقيلة، وذلك للوقوف على نسب التنفيذ ومراجعة الخطط الزمنية المعتمدة.
وفي سياق متصل، قام المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، بجولة ميدانية موسعة لمتابعة سير العمل بمشروعات المرافق والطرق داخل المنطقة الصناعية الثقيلة شملت مناطق صناعية ذات أهمية استراتيجية، وهي: منطقة الـ710 أفدنة، ومنطقة الـ2 مليون متر مربع، والمنطقة المحصورة بين   A5 وA6، حيث تفقد رئيس الجهاز الأعمال الجارية على أرض الواقع، واطلع على نسب التنفيذ والموقف التنفيذي لمختلف البنود الإنشائية والخدمية.

وتفقد رئيس الجهاز محطة مياه المطورين بمنطقة زيزينيا، والتي تُعد من المشروعات الحيوية، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 200 ألف متر مكعب يوميًا، وتخدم منطقة المطورين الجنوبية بمدينة العاشر من رمضان، بالإضافة إلى مدينة بدر، وتسهم المحطة في تعزيز كفاءة منظومة الإمداد المائي، وتلبية الاحتياجات المتزايدة الناتجة عن التوسعات العمرانية والصناعية.
كما شملت الجولة متابعة الموقف التنفيذي لمشروع "ديارنا" للإسكان المتوسط، الذي يضم 20 عمارة سكنية بإجمالي 520 وحدة، حيث تخطت نسبة الإنجاز 10%. 
وتابع المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها بعدد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها: المياه، والصرف الصحي، والطرق، والإسكان، والكهرباء، والزراعة، والنظافة العامة لا سيما في المجاورات (1، 2، 3) بالحي الأول، والحي السكني السادس، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة شاملة لتحسين مستوى الخدمات وتعزيز جودة الحياة داخل المدينة.

وتفقد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، سير العمل بعدد من المحاور المرورية والمراكز الخدمية بالمدينة، حيث شملت الجولة تفقد محاور مصر النور، عمر بن الخطاب، علي بن أبي طالب، وأبو بكر الصديق، وذلك في إطار خطة الجهاز لتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية ومحاور الحركة الرئيسية بالمدينة، بما يسهم في تحسين السيولة المرورية، والارتقاء بجودة الحياة لقاطني المدينة وزوارها.
وفي سياق متصل، قام المهندس علاء عبد اللاه مصطفى بجولة تفقدية داخل المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين، لمتابعة مستوى الأداء والاطمئنان على جودة الخدمات المقدمة. 
وخلال الزيارة، شدد رئيس الجهاز على ضرورة حسن معاملة المواطنين وتيسير الإجراءات بما يسهم في تسريع إنهاء المعاملات، وتقديم خدمة محترفة تحترم وقت واحتياجات المواطنين، كما وجّه بسرعة توفير أماكن انتظار حضارية خارج المركز لتجنب التكدس وتحقيق راحة المتعاملين.
كما أصدر تعليماته بتثبيت لوحات إرشادية تتضمن المستندات المطلوبة لكل خدمة، لتوفير الوقت والجهد، وتسهيل التعامل داخل المركز، مؤكدًا ضرورة تواجد مندوب الإدارة المالية على الشباك لدعم سرعة إنجاز الإجراءات، إلى جانب تفعيل لجنة الأراضي داخل المركز لتسريع إنهاء محاضر الاستلام وتحقيق الشفافية.

مقالات مشابهة

  • السكاف وهيكل يؤكدان أهمية الاستثمار في رأس المال البشري
  • أمين أطباء الأسنان بدمياط يكشف دور التكنولوجيا في تطوير مهارات الطبيب
  • رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البحيرة تطوير ميناء الصيد برشيد ومشروع "نبع الحمراء" السياحي بوادي النطرون
  • وزير الإسكان يتابع مشروعات المرافق والطرق ومشروع "ديارنا" السكني بمدينة العاشر من رمضان
  • الإمارات تعزز شراكتها الاستراتيجية مع ألمانيا في العلوم والتقنيات الناشئة
  • أحمد الأشعل يكتب: مصر في مواجهة الاستهداف المركب.. قافلة السموم اسم خادع ومشروع خبيث
  • المداني يؤكد أهمية تطوير مفاهيم العمل التنموي لقيادات وكوادر السلطة المحلية
  • تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية العمانية في فعالية ببلجيكا
  • تداعيات الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. سلطنة عُمان ترفع مستوى التأهب للتعامل مع المواد الخطرة
  • "أكثر من مجرد مدينة".. ما أهمية الضربات الإيرانية على هرتسيليا الإسرائيلية؟