الأردن يعلن عودة أكثر من 12 ألف سوري إلى بلادهم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عمان - أعلن مصدر في وزارة الداخلية الأردنية، اليوم الاثنين، عودة 12800 سوري من الأردن إلى بلادهم منذ رحيل الرئيس السوري السابق، بشار الأسد، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024 وحتى أمس الأحد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت قناة "المملكة" عن المصدر أن من ضمن العائدين لبلادهم 1309 لاجئين سوريين، منوها إلى أن الغالبية من العائدين من غير المصنفين لاجئين، متوقعا عودة المزيد من السوريين إلى بلادهم خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الأردن يدعم العودة الطوعية للسوريين إلى بلادهم، وأن معبر جابر هو المنفذ الوحيد حاليا لعبور السوريين إلى بلادهم.
وكان الأردن قرر في 6 ديسمبر/ كانون الأول 2024، إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري؛ بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري.
وفي وقت سابق، عددت وزارة الداخلية الأردنية الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر الحدودي والرابط ما بين الأردن وسوريا، حيث سمحت للمستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين، والأردنيين من موظفي البنوك التجارية العاملة في سوريا، ورجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية.
وأضافت الوزارة أن يسمح كذلك للطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية شريطة حيازتهم على الوثائق الجامعية اللازمة، وللوفود الأردنية الرسمية بما فيها الوفود الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالسوريين، سمحت الداخلية الأردنية بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر للمستثمرين منهم ولعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معين، بالإضافة إلى السماح للسوريين الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية سواء بالجواز الأردني أو الجواز السوري.
من ناحية أخرى، كان وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، قد أكد، في وقت سابق، أن "162 ألف شخص عادوا من سوريا، بعد اللجوء إليها خلال الحرب، في حين تعمل 5800 عائلة على العودة من العراق".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: إلى بلادهم
إقرأ أيضاً:
ليلة مضطربة في سماء المنطقة.. عودة الطيران بـ الأردن ودول الجوار تترقب
بعد الليلة العاصفة والاضطرابات الجوية، التي عاشها قطاع الطيران المدني في أجواء المنطقة، نتيجة التصعيد العسكري والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران حتى ساعة متأخرة من الليل.
عودة مشروطة بأجواء الأردنحدث موقع تتبع الطيران العالمي “فلايت رادار” معلوماته، مساء أمس بمستجدات الأوضاع، التي أظهرت فتح المملكة الأردنية أجواءها أمام حركة الطائرات مساء أمس، لكنه فتح مشروط، وإن صح الوصف، كما عبر عنه موقع التتبع العالمي، بأنه تعديل لمسارات إغلاق المجال الجوي فوق الأردن، حيث أنها فتحت جزء من مجالها الجوي، لتسمح بعبور الرحلات الجوية، ولكن شرط الحصول على إذن مسبق.
اشترط تعديل إغلاق الأجواء الأردنية أيضًا، على جميع الرحلات دخول الأجواء الأردنية عبر نقطة GENEX والخروج من خلال نقطة TULEP.
في الوقت نفسه، أعلن مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، عن إعادة فتح أجواء المملكة، صباح اليوم، في الثامنة صباحا، ما لم يطرأ أي تصعيد جديد في المنطقة.
فتح الأجواء بين إسرائيل وإيرانأما المجاليين الجوي العراقي والأردني، متوقع أيضا أن يتم إعادة فتح أجواءهما خلال ساعات مالم يحدث أي تصعيد عسكري جديد في أجواء المنطقة.
على المستوى العالمي، بعدما هدأت ضربات المنطقة نسبيا في ساعة متأخرة من الليل، وتوقفت الضربات بين إسرائيل وإيران، رصد “فلايت رادار”، ما يقارب 22,000 رحلة جوية تحلق في الجو باستقرار في ساعة متأخرة من الليل، وأظهر أيضا فتح المجال الجوي بين إسرائيل وإيران.
فوق الأجواء المصرية، كانت حركة الطائرات العابرة للأجواء والتي تقلع وتهبط بالمطارات المصرية، مستقرة ومنتظمة وهادئة تماما دون أي تهديدات باستثناء بعض الرحلات الجوية التي تم إلغاءها أمس، كانت جدول تشغيلها مقرر أن تقلع إلى دول الجوار بالمنطقة، ولكن حال دون ذلك غلق الأجواء في هذه الدول نتيجة النزاعات العسكرية، مثل الرحلات المتجهة إلى الأردن والعراق ولبنان.
طوارئ بالمطارات المصريةفي الوقت نفسه، كثفت المطارات المصرية، تجهيزاتها واستعدادها الكامل، تحسبا لاستقبال أي رحلات تهبط اضطراري نتيجة النزاع العسكري في أجواء المنطقة، وهو ما شهده بالفعل مطار القاهرة الذي استقبل أمس 9 طائرات، كانت قد غيرت مسارها هربا من أجواء النزاع، هبطت لتطلب التزويد بالوقود وتقديم دعم فني ولوجيستي، فيما أيضا شهد مطار شرم الشيخ، هبوط 5 طائرات أيضا تابعة لشركة الطيران الأردنية، هبطت أيضا اضطراري وظلت عدة ساعات في مطار شرم الشيخ، لحين فتح الأردن جزء من أجواءها مساءا، لتقلع هذه الطائرات مجددًا إلى وجهتها بسلام بعد تقديم الدعم الفني واللوجستي لها داخل مطار شرم الشيخ.
هذه الأحداث المضطربة، التي شهدتها المنطقة والتحويلات الطارئة لحركة الطائرات بمساراتها الجوية، تظهر الجانب الأخر، من قدرة وكفاءة الملاحة الجوية المصرية تحديدًا رجال المراقبة الجوية المصرية، الذي ظهر جهدهم جليًا على مدار الأزمات السابقة المماثلة التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من عام، منذ عودة اشتعال الصراع العسكري في المنطقة، في كل مرة كانت تشهد المنطقة اضطرابا أو تغييرًا في المسارات الجوية، لم يكن أمام الطائرات العابرة بين آسيا وأوروبا سوى سلك مسار المجال الجوي المصري والسعودي أيضًا بالجوار.
غرفة أزمات لمتابعة أوضاع المطارات المصريةوسط هذه الأحداث الدائرة، كان يقف على رأس المتابعات وزير الطيران المدني المصري سامح الحفني برفقة قيادات شركة الملاحة والمطارات والسلطة، كان يتابع على مدار الساعة من خلال مركز العمليات الرئيسي بمطار القاهرة الدولي تطورات الموقف، بالتنسيق الكامل مع سلطات الطيران المدني في الدول المجاورة.
في الداخل، تابع وزير الطيران، تتابع تطورات الموقف أولًا بأول من خلال غرف العمليات المركزية وإدارة الأزمات، وذلك بالتنسيق الكامل مع مختلف الأجهزة والجهات المعنية بالدولة المصرية، فضلًا عن التنسيق المستمر مع الجهات الدولية المختصة لحين إعادة فتح المجالات الجوية لبعض الدول الجوار.