البنك السعودي الأول يدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية بالتعاون مع جمعية وعي البيئية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
افتتح البنك السعودي الأول مركز “الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية” في منطقة القصيم، بالتعاون مع جمعية وعي البيئية، وذلك ضمن إسهام البنك في مبادرة السعودية الخضراء.
وقد رعى الافتتاح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم، كما اطلع سموه على ما تم إنجازه في المشروع خلال زيارة قام بها ممثلون عن البنك والجمعية لسموه، حيث مثل البنك سعادة الأستاذ ياسر البراك الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية، ومثل الجمعية سعادة الدكتور عبدالرحمن الصقير رئيس مجلس إدارة الجمعية.
ويُعد هذا المركز الأول من نوعه في المملكة، حيث يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية وإكثارها والتعريف بها، ونشر الوعي البيئي بأهمية الغطاء النباتي الطبيعي، وذلك من خلال منظومة متكاملة، حيث يحتوي المركز على قاعة للتدريب وبنك للبذور ومشاتل لإكثار النباتات ومعشبة نباتية. كما يتضمن المركز حديقة نباتية، تحتوي على أهم النباتات المحلية في المملكة.
وأيضًا يولي المركز الجانب البحثي أهمية خاصة، حيث سيتم من خلال هذا المشروع دعم الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال مكافحة التصحر وحفظ النباتات المحلية. وستحاط مرافق المركز بغابة من الأشجار، حيث سيتم زراعة 10,000 شجرة من الأنواع المحلية في المساحة المخصصة للمشروع بما يسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وبهذه المناسبة صرح ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: “نشعر بالفخر لأننا جزء من هذا المشروع الوطني الرائد الذي يسهم في حفظ الأنواع النباتية المحلية، وهذا يعكس التزام (الأول) بمسؤولياته الاجتماعية والبيئية. ويسعى البنك من خلال هذه الشراكة إلى دعم رؤية المملكة 2030 عبر المساهمة في تحسين البيئة ومكافحة التصحر. ونحن على ثقة بأن هذا المركز سيصبح نموذجًا يحتذى في الحفاظ على التنوع البيولوجي في المملكة”.
من جهته، علق الدكتور عبدالرحمن الصقير، رئيس مجلس إدارة جمعية وعي البيئية: ”إن إطلاق هذا المركز خطوة كبيرة نحو تحقيق أهدافنا البيئية في المحافظة على الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة وتعزيزه، ومن خلال العمل مع (الأول) نسعى إلى التعريف بالنباتات المحلية وأهميتها وإكثارها، وإتاحة الفرصة للباحثين وطلاب الدراسات العليا للاستفادة من مكونات هذا المشروع، كما أن دعم ورعاية أمير القصيم لهذا المشروع يؤكدان أهميته وتميزه على المستوى الوطني.”
ويتضمن المشروع إنتاج 200,000 شتلة من النباتات المحلية سنويًا، إضافة إلى جمع وحفظ وتوفير بذور ذات حيوية عالية للنباتات المحلية، خصوصًا تلك المهددة بالانقراض، بما يزيد نسبة إنبات البذور إلى 70%. كما سيسهم المشروع في إكثار الأنواع النباتية المهددة بالانقراض من خلال تقنية الإكثار النسيجي، بالإضافة إلى توفير الدعم العلمي والتدريبي عبر ورش العمل والأبحاث والبرامج التوعوية التي ستشمل أكثر من 10,000 مشارك سنويًا.
ويتزامن تدشين هذا المركز مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “COP16” المُنعقد في الرياض، ليمثل هذا المشروع نموذجًا يحتذى به للتعاون بين القطاع الخاص ممثلاً ببنك الأول والقطاع غير الربحي ممثلاً بجمعية وعي البيئية والقطاع الحكومي الذي يمثله المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي؛ للإسهام في تحقيق رؤية 2030، وتعزيز مكانة المملكة في حماية البيئة والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النباتات المحلیة هذا المشروع هذا المرکز فی المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
عطيفي يدشن اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
دشن محافظ محافظة الحديدة عبدالله عبده عطيفي، ومعه وكيل المحافظة محمد سليمان حليصي ومدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بالمحافظة عمر محمد بحر، اليوم اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1447هـ، في أجواء تربوية مفعمة بالحماس والانضباط.
وخلال جولته التفقدية في عدد من المدارس، شملت مدرسة الشهيد الصماد بمديرية الحالي، ومدرسة أبي بكر بمديرية الميناء، ومدرسة الشهيد الصماد بمديرية الحوك، استمع المحافظ عطيفي من القائمين على المراكز الاختبارية إلى شرحٍ حول الإجراءات التنظيمية المتخذة و التجهيزات اللازمة لضمان سير الاختبارات بهدوء وسلاسة، كما استمع إلى آراء الطلاب حول اختبار مادة القرآن الكريم، مشجعا إياهم على الجد والاجتهاد والمثابرة في الاختبارات حتى تحقيق أهدافهم العلمية ، ومؤكدا أهمية التمسك بكتاب الله الكريم وتدبر معانيه باعتباره النور الذي يهدي الأجيال نحو العلم والإيمان.
وأعرب المحافظ عطيفي عن سعادته البالغة بما شاهده من إقبال واسع من الطلبة على حفظ القرآن الكريم وتلاوته، مشيدا بالمستوى الطيب الذي أظهره الطلاب في أدائهم، مؤكدا أن الاهتمام بالقرآن الكريم يمثل ركيزة أساسية لبناء جيل واعٍ ومتحصن بالقيم والمبادئ.
مثمنا الجهود المبذولة من قبل قيادة مكتب التربية والمراكز الاختبارية في اتخاذ كافة الإجراءات و التجهيز والترتيب اللازمة لاستقبال الطلاب والطالبات المتقدمين لاختبارات الفصل الدراسي الأول.
كما تفقد المحافظ سير اختبارات شريحة الصم والبكم بمدرسة أبي بكر بمديرية الميناء، حيث أشاد بمبادرة دمج هذه الفئة ضمن العملية التعليمية، موجها إدارة المدرسة بضرورة مواصلة الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لهم، مشيرا إلى أن نجاح عملية التعليم والتأهيل لهذه الفئات يمثل أحد المؤشرات الهامة لتطور المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة عمر محمد بحر أن عدد الطلاب المتقدمين للاختبارات الفصل الدراسي الأول تجاوز 600 ألف طالب وطالبة موزعين على 1600 مدرسة في عموم مديريات المحافظة،
مؤكدا أن سير الاختبارات تجري وسط انضباط وفق الجدول الزمني الموحد المعتمد من مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان الشفافية والنزاهة في العملية الاختبارية.
حضر التدشين مدير عام مكتب الشباب والرياضة عماد البرعي، ومدير مديرية الحالي مؤيد المؤيد، وأمينا مديريتي الميناء حسن هادي رسمي والحوك علي باري جرب، ومديرا تربيتي الحالي حسن وهبان والحوك مصطفى المغارم، ونائب مدير تربية الميناء فؤاد القرشي.