إيداع منسق ضحايا زلزال الحوز سجن الاوداية بسبب شكايات
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء لإثنين، بإيداع سعيد م، رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، السجن المحلي لوداية بمراكش بعد متابعته في حالة اعتقال.
وجاء قرار وكيل الملك بناءً على اتهامات بالسب والقذف والتشهير بحق موظفين عموميين، إثر شكايات قدمها كل من عامل إقليم الحوز، وقائد المنطقة، وعون سلطة.
وكان آيت مهدي قد اعتقل يوم الأحد من قبل عناصر الدرك الملكي، وتم وضعه تحت الحراسة النظرية قبل عرضه على النيابة العامة.
تزامنًا مع تقديمه أمام القضاء، نظم عدد من المتضامنين معه وقفة احتجاجية، مطالبين بالإفراج عنه وإسقاط التهم الموجهة إليه.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.