البابا تواضروس يترأس قداس رأس السنة بالمرقسية في الإسكندرية الثلاثاء المقبل
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالإسكندرية، يوم الثلاثاء المقبل، صلوات رأس السنة بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية ضمن عادته السنوية، وذلك مع إعلان الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية تنظيم سهرة روحية كبرى بمناسبة استقبال العام الجديد 2025، التي ستُقام في الكاتدرائية المرقسية بمحطة الرمل الثلاثاء 31 ديسمبر الجاري.
بحسب بيان الأمانة العامة لخدمة الشباب بالإسكندرية، فإنه تبدأ السهرة في تمام الساعة 8:30 مساءً، ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية صلاة رأس السنة، إذ تقام صلاة قداس العام الجديد من الساعة 12:00 منتصف الليل وحتى 2:00 صباحًا.
وجهت الأمانة العامة الدعوة لشباب وشابات وخدام وخادمات الإسكندرية للمشاركة في هذا الحدث الروحي الكبير، الذي يأتي احتفالًا بالعام الجديد، في مقر كرسي البابا، تحت شعار «في انتظاركم بفرح عظيم».
أهمية صلوات رأس السنة في الكنيسةهذا الاحتفال يمثل فرصة مميزة للشباب للإعداد الروحي للعام الجديد، ويشمل برنامج السهرة ترانيم ميلادية، صلوات، وعظة روحية من قداسة البابا تواضروس الثاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس صلاة رأس السنة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية البابا تواضروس رأس السنة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.